الدفاع المدني يحمي المملكة من خسارة 372 مليون دينار
جو 24 :
اكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي خلال زيارته اليوم الثلاثاء الى المديرية العامة للدفاع المدني ان قدرة الاجهزة المعنية على حماية الاستثمارات والممتلكات العامة والخاصة تعد ركيزة اساسية ومن اكبر الميزات النسبية لاستقطاب الاستثمارات للمملكة.
ولفت الى ان هذه الاجهزة التي هي محط اعتزاز جلالة الملك وفخر كل اردني، اصبحت انموذجا يحتذى على المستوى الاقليمي والدولي.
وقال ان النشرات الارشادية للترويج لعملية الاستثمار في المملكة يجب ان تتضمن نصا واضحا على قدرة اجهزة الدولة وفي مقدمتها الدفاع المدني وكفاءتها في اتخاذ التدابير الوقائية لحماية هذه الاستثمارات والممتلكات التي تأتي في اطارها وكذلك سرعة الاستجابة لأي حادث قد تتعرض له مما يقلل من الخسائر الناجمة عنه.
وتشير احصائيات المديرية العامة للدفاع المدني الى ان قيمة المواد والممتلكات التي تمت حمايتها من التلف او الحريق بسبب الحوادث خلال العام الماضي بلغت ما يزيد على 372 مليون دينار وبلغت العام الحالي حتى شهر تموز نحو 177 مليون دينار.
واعرب الملقي خلال لقائه المدير العام للمديرية العامة للدفاع المدني الفريق طلال الكوفحي وكبار الضباط، وبحضور وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للدفاع المدني سلامة حماد، ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني، عن اعتزازه بالجهود الكبيرة والاحترافية العالية التي تميز عمل الجهاز بفضل دعم ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني وحرص جلالته على تامين الحماية للمواطن وممتلكاته " .
وقال " يقف الانسان بفخر كبير امام هذا الانجاز لحماية المواطن وممتلكاته بأحدث الاجهزة الموجودة " مؤكدا ان احد مصادر الفخر ان عملية الدفاع المدني ليست ارتجالية، وانما هي علمية لها تعليماتها وعلومها الخاصة التي تنفذها كوادر بشرية مدربة وكفؤة تسهم في تقديم الخدمة والخبرة ايضا في العديد من دول المنطقة.
واكد الملقي ان ما يقوم به الجهاز هو واجب انساني وحضاري مثلما له فوائد اقتصادية كبيرة يجب عدم اغفالها، لافتا الى ان هناك انخفاضا في اعداد الحوادث التي تم التعامل معها العام الماضي بمعدل 25 بالمئة عن العام الذي سبقه ما يؤكد ان الاجراءات الوقائية تتم بأعلى مستويات الحرفية.
ونوه بان الجهاز لا يتعامل فقط مع الحوادث او الكوارث فقط، وانما يولي اهمية خاصة للوقاية وتوفير عناصر السلامة بالاعتماد على افضل المواصفات والمقاييس سواء في المباني السكنية او المصانع او المشاريع الانتاجية او الغابات او غيرها.
واشاد بتعامل الجهاز مع عمليات الحوادث والانقاذ وفق عملية وجهد تكاملي، مؤكدا ان هذا الامر يميز الاردن عن انظمة التعامل مع الكوارث في المنطقة.
وفي الوقت الذي اشار فيه الملقي الى تطور خدمات الاسعاف البري والعمل بخدمة الاسعاف الجوي، اعرب عن الامل بإدخال خدمة الاسعاف البحري في المستقبل القريب بما يسهم في تكامل المنظومة وتنفيذا لرؤية جلالة الملك بان يكون المواطن آمنا في اي مكان يتواجد به داخل المملكة.
واكد حرص الحكومة على تعزيز هذا الانجاز والبناء على النجاحات التي حققها الجهاز، وانها لن تتوانى عن اي دعمه وبقية اجهزة الدولة الاخرى المتميزة لمواصلة مسيرة العمل والانجاز.
ولفت الملقي الى ان الحكومة وهي تعد للموازنة القادمة ولمشاريع الدعم المطلوبة؛ فإن الجهاز سيكون له موقع متقدم في هذا الامر.
وبارك لجهاز الدفاع المدني حصوله على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي والشفافية لدورتين.
من جهته أكد حماد اهمية العمل والواجبات التي يقوم بها جهاز الدفاع المدني لخدمة وحماية المواطن والممتلكات بمهنية واحترافية عالية.
كما اكد ان جهاز الدفاع المدني يواكب تدريبا وتأهيلا وتجهيزا التطور والنهضة التي تشهدها المملكة على مختلف الاصعدة.
ولفت الى الجهد الكبير الذي تبذله كوادر الدفاع المدني في تقديم خدمات الاسعاف والانقاذ والاطفاء في مخيمات اللاجئين السوريين الامر الذي اكسبه احترام العديد من الدول والمنظمات.
بدوره اكد الفريق الكوفحي ان المديرية تحظى باهتمام ودعم خاص من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني لافتا الى ان المديرية تنطلق في عملها من ثلاثة ادوار اجتماعية واقتصادية وامنية وذلك استنادا للمهمة الرئيسية التي تقوم بها وهي المحافظة على الارواح والممتلكات وامن الوطن.
كما اكد ان جهاز الدفاع المدني يسعى الى التميز والاحترافية في العمل والقيام بمهمة الدفاع المدني الشامل والتطور في الحصول على احدث المعدات وتهيئة القوى البشرية من حيث التدريب والاعداد.
ولفت الى انه ونتيجة للاستراتيجية التي يتم تطبيقها في الدفاع المدني فقد حصلت المديرية على المركز الاول في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لدورتين مثلما حصلت على المركز الاول في تقديم الخدمة للمواطن بتقييم من وزارة تطوير القطاع العام عام 2015 / 2016 وبمعدل تجاوز 98 بالمئة.
كما اكد الفريق الكوفحي ان جهاز الدفاع المدني الاردني هو الافضل على مستوى المنطقة ومن افضل الاجهزة على مستوى العالم لافتا الى ان الجهاز يسهم في تدريب اجهزة دفاع مدني على مستوى المنطقة فضلا عن تدريب الشركات.
واستمع الملقي الى ايجاز قدمه مساعد المدير العام للتخطيط والتنظيم العميد الدكتور مروان السميعات عرض خلاله واجبات الجهاز في حماية الارواح والممتلكات من خلال عمليات الاسعاف والاطفاء والانقاذ والتعامل مع الكوارث والازمات فضلا عن دوره في التوعية والتثقيف الوقائي .
واشار الى ان مراكز الدفاع المدني المنتشرة في جميع مناطق المملكة حيث يخدم كل فرد فيها حوالي 378 شخصا في حين ان المعايير العالمية هي رجل دفاع مدني لكل الف شخص.
كما اشار الى دور الجهاز في الحد من مخاطر الطرق والحوادث الناجمة عنها من خلال تأهيل المسعفين المتخصصين لافتا الى انه تم ادخال خدمة الاسعاف المتقدم التي تتعامل مع الحالات قبل وصولها الى المستشفى مثلما تم ادخال خدمة حالات الاسعاف الجماعي القادرة على التعامل مع 12 حالة في آن واحد.
ولفت الى انه يتم التركيز على تطوير ورفع كفاءة القوى البشرية، وان اكاديمية الامير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية، وهي الاكاديمية الاولى من نوعها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، تمنح درجة البكالوريوس في ثلاثة تخصصات هي هندسة الاطفاء والسلامة وادارة الكارثة والاسعاف الطبي المتخصص.
ولفت الى ان هذه الاجهزة التي هي محط اعتزاز جلالة الملك وفخر كل اردني، اصبحت انموذجا يحتذى على المستوى الاقليمي والدولي.
وقال ان النشرات الارشادية للترويج لعملية الاستثمار في المملكة يجب ان تتضمن نصا واضحا على قدرة اجهزة الدولة وفي مقدمتها الدفاع المدني وكفاءتها في اتخاذ التدابير الوقائية لحماية هذه الاستثمارات والممتلكات التي تأتي في اطارها وكذلك سرعة الاستجابة لأي حادث قد تتعرض له مما يقلل من الخسائر الناجمة عنه.
وتشير احصائيات المديرية العامة للدفاع المدني الى ان قيمة المواد والممتلكات التي تمت حمايتها من التلف او الحريق بسبب الحوادث خلال العام الماضي بلغت ما يزيد على 372 مليون دينار وبلغت العام الحالي حتى شهر تموز نحو 177 مليون دينار.
واعرب الملقي خلال لقائه المدير العام للمديرية العامة للدفاع المدني الفريق طلال الكوفحي وكبار الضباط، وبحضور وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للدفاع المدني سلامة حماد، ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني، عن اعتزازه بالجهود الكبيرة والاحترافية العالية التي تميز عمل الجهاز بفضل دعم ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني وحرص جلالته على تامين الحماية للمواطن وممتلكاته " .
وقال " يقف الانسان بفخر كبير امام هذا الانجاز لحماية المواطن وممتلكاته بأحدث الاجهزة الموجودة " مؤكدا ان احد مصادر الفخر ان عملية الدفاع المدني ليست ارتجالية، وانما هي علمية لها تعليماتها وعلومها الخاصة التي تنفذها كوادر بشرية مدربة وكفؤة تسهم في تقديم الخدمة والخبرة ايضا في العديد من دول المنطقة.
واكد الملقي ان ما يقوم به الجهاز هو واجب انساني وحضاري مثلما له فوائد اقتصادية كبيرة يجب عدم اغفالها، لافتا الى ان هناك انخفاضا في اعداد الحوادث التي تم التعامل معها العام الماضي بمعدل 25 بالمئة عن العام الذي سبقه ما يؤكد ان الاجراءات الوقائية تتم بأعلى مستويات الحرفية.
ونوه بان الجهاز لا يتعامل فقط مع الحوادث او الكوارث فقط، وانما يولي اهمية خاصة للوقاية وتوفير عناصر السلامة بالاعتماد على افضل المواصفات والمقاييس سواء في المباني السكنية او المصانع او المشاريع الانتاجية او الغابات او غيرها.
واشاد بتعامل الجهاز مع عمليات الحوادث والانقاذ وفق عملية وجهد تكاملي، مؤكدا ان هذا الامر يميز الاردن عن انظمة التعامل مع الكوارث في المنطقة.
وفي الوقت الذي اشار فيه الملقي الى تطور خدمات الاسعاف البري والعمل بخدمة الاسعاف الجوي، اعرب عن الامل بإدخال خدمة الاسعاف البحري في المستقبل القريب بما يسهم في تكامل المنظومة وتنفيذا لرؤية جلالة الملك بان يكون المواطن آمنا في اي مكان يتواجد به داخل المملكة.
واكد حرص الحكومة على تعزيز هذا الانجاز والبناء على النجاحات التي حققها الجهاز، وانها لن تتوانى عن اي دعمه وبقية اجهزة الدولة الاخرى المتميزة لمواصلة مسيرة العمل والانجاز.
ولفت الملقي الى ان الحكومة وهي تعد للموازنة القادمة ولمشاريع الدعم المطلوبة؛ فإن الجهاز سيكون له موقع متقدم في هذا الامر.
وبارك لجهاز الدفاع المدني حصوله على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي والشفافية لدورتين.
من جهته أكد حماد اهمية العمل والواجبات التي يقوم بها جهاز الدفاع المدني لخدمة وحماية المواطن والممتلكات بمهنية واحترافية عالية.
كما اكد ان جهاز الدفاع المدني يواكب تدريبا وتأهيلا وتجهيزا التطور والنهضة التي تشهدها المملكة على مختلف الاصعدة.
ولفت الى الجهد الكبير الذي تبذله كوادر الدفاع المدني في تقديم خدمات الاسعاف والانقاذ والاطفاء في مخيمات اللاجئين السوريين الامر الذي اكسبه احترام العديد من الدول والمنظمات.
بدوره اكد الفريق الكوفحي ان المديرية تحظى باهتمام ودعم خاص من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني لافتا الى ان المديرية تنطلق في عملها من ثلاثة ادوار اجتماعية واقتصادية وامنية وذلك استنادا للمهمة الرئيسية التي تقوم بها وهي المحافظة على الارواح والممتلكات وامن الوطن.
كما اكد ان جهاز الدفاع المدني يسعى الى التميز والاحترافية في العمل والقيام بمهمة الدفاع المدني الشامل والتطور في الحصول على احدث المعدات وتهيئة القوى البشرية من حيث التدريب والاعداد.
ولفت الى انه ونتيجة للاستراتيجية التي يتم تطبيقها في الدفاع المدني فقد حصلت المديرية على المركز الاول في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لدورتين مثلما حصلت على المركز الاول في تقديم الخدمة للمواطن بتقييم من وزارة تطوير القطاع العام عام 2015 / 2016 وبمعدل تجاوز 98 بالمئة.
كما اكد الفريق الكوفحي ان جهاز الدفاع المدني الاردني هو الافضل على مستوى المنطقة ومن افضل الاجهزة على مستوى العالم لافتا الى ان الجهاز يسهم في تدريب اجهزة دفاع مدني على مستوى المنطقة فضلا عن تدريب الشركات.
واستمع الملقي الى ايجاز قدمه مساعد المدير العام للتخطيط والتنظيم العميد الدكتور مروان السميعات عرض خلاله واجبات الجهاز في حماية الارواح والممتلكات من خلال عمليات الاسعاف والاطفاء والانقاذ والتعامل مع الكوارث والازمات فضلا عن دوره في التوعية والتثقيف الوقائي .
واشار الى ان مراكز الدفاع المدني المنتشرة في جميع مناطق المملكة حيث يخدم كل فرد فيها حوالي 378 شخصا في حين ان المعايير العالمية هي رجل دفاع مدني لكل الف شخص.
كما اشار الى دور الجهاز في الحد من مخاطر الطرق والحوادث الناجمة عنها من خلال تأهيل المسعفين المتخصصين لافتا الى انه تم ادخال خدمة الاسعاف المتقدم التي تتعامل مع الحالات قبل وصولها الى المستشفى مثلما تم ادخال خدمة حالات الاسعاف الجماعي القادرة على التعامل مع 12 حالة في آن واحد.
ولفت الى انه يتم التركيز على تطوير ورفع كفاءة القوى البشرية، وان اكاديمية الامير حسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية، وهي الاكاديمية الاولى من نوعها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، تمنح درجة البكالوريوس في ثلاثة تخصصات هي هندسة الاطفاء والسلامة وادارة الكارثة والاسعاف الطبي المتخصص.