إيران تستدعي السفير الفرنسي
جو 24 : استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، سفير فرنسا في طهران لتسليمه رسالة احتجاج بعد اجتماع للمعارضة الإيرانية في المنفى في التاسع من تموز (يوليو) بالقرب من باريس، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في الرسالة التي سلمها مدير عام دائرة أوروبا في وزارة الخارجية أبو القاسم دلفي إلى السفير فرنسوا سينيمو أن "عقد مثل هذا الملتق من قبل من تلطخت أيديهم بدماء الشعب الإيراني.. أمر غر مقبول"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا).
وأضاف دلفي الذي شبه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (المعارضة في المنفى) بمجموعات مثل "طالبان والقاعدة وتنظيم داعش" وأن "إطلاق تصرحات غير لائقة ضد الجمهورة الإسلامية في فرنسا أمر غر مقبول".
وكانت إيران نددت بشدة الثلاثاء بانعقاد اللقاء السنوي للمعارضة الإيرانية في المنفى بالقرب من باريس وشبهتها بـ"جثة متعفنة".
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت صرح الثلاثاء أن استضافة تجمع "لجماعة إرهابية بائدة ومكروهة (في إيران) وإعطاء نفحة هواء لجثة متعفنة مؤشر ضعف وعجز"، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (ايرنا).
وأضاف المتحدث أن "الجمهورية الإسلامية في إيران ستواصل التصدي لهذه الجماعة الخبيثة وستدين أي حكومة تدعمها" سواء أكانت "أوروبية أو من المنطقة".
كما نقلت وكالة تسنيم للأنباء تصريح وزير الخارجية محمد جواد ظريف الثلاثاء أن هذا اللقاء للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يشهد "كل عام خطابات أفراد من مختلف الدول يدعمون الإرهابيين".
ويتخذ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من فرنسا مقرا، وهو ائتلاف سياسي يضم مجموعات من المعارضين الإيرانيين أبرزهم "مجاهدو الشعب" وهي منظمة اعتبرها الاتحاد الأوروبي إرهابية حتى العام 2008 والولايات المتحدة حتى العام 2012.-(ا ف ب)
وجاء في الرسالة التي سلمها مدير عام دائرة أوروبا في وزارة الخارجية أبو القاسم دلفي إلى السفير فرنسوا سينيمو أن "عقد مثل هذا الملتق من قبل من تلطخت أيديهم بدماء الشعب الإيراني.. أمر غر مقبول"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا).
وأضاف دلفي الذي شبه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (المعارضة في المنفى) بمجموعات مثل "طالبان والقاعدة وتنظيم داعش" وأن "إطلاق تصرحات غير لائقة ضد الجمهورة الإسلامية في فرنسا أمر غر مقبول".
وكانت إيران نددت بشدة الثلاثاء بانعقاد اللقاء السنوي للمعارضة الإيرانية في المنفى بالقرب من باريس وشبهتها بـ"جثة متعفنة".
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت صرح الثلاثاء أن استضافة تجمع "لجماعة إرهابية بائدة ومكروهة (في إيران) وإعطاء نفحة هواء لجثة متعفنة مؤشر ضعف وعجز"، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (ايرنا).
وأضاف المتحدث أن "الجمهورية الإسلامية في إيران ستواصل التصدي لهذه الجماعة الخبيثة وستدين أي حكومة تدعمها" سواء أكانت "أوروبية أو من المنطقة".
كما نقلت وكالة تسنيم للأنباء تصريح وزير الخارجية محمد جواد ظريف الثلاثاء أن هذا اللقاء للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يشهد "كل عام خطابات أفراد من مختلف الدول يدعمون الإرهابيين".
ويتخذ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من فرنسا مقرا، وهو ائتلاف سياسي يضم مجموعات من المعارضين الإيرانيين أبرزهم "مجاهدو الشعب" وهي منظمة اعتبرها الاتحاد الأوروبي إرهابية حتى العام 2008 والولايات المتحدة حتى العام 2012.-(ا ف ب)