61 اسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال
جو 24 : بترا - افادت محامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين حنان الخطيب، أن 61 اسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأضافت الخطيب في بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى اليوم الأربعاء، أن الأسيرات موزعات على سجني "الدامون" 20 أسيرة، وسجن "الشارون" 41 اسيرة، مشيرة إلى أن 12 اسيرة قاصرة يقبعن في السجون اعمارهن 12- 16 عاما. وأشارت إلى ان وضع الاسيرة حلوة سليم حمامرة من قرية حوسان في بيت لحم والمعتقلة منذ 8/11/2015 وتقبع في سجن الداموان، سيئة جدا بسبب اصابتها اصابات بالغة بالرصاص عند اعتقالها.
وأفادت الاسيرة حمامرة التي التقت معها المحامية الخطيب أنها اصيبت بالرصاص في الجانب الايسر ومن مسافة قريبة، وأغمي عليها من شدة الاصابة واستيقظت في مستشفى هداسا في قسم العناية المركزة، مضيفة انه اجريت لها عمليات جراحية تم خلالها استئصال جزء من الكبد وجزء من البنكرياس ومن الطحال ومن الامعاء، وانها مكثت شهرا بالمستشفى وكانت خلال هذه الفترة مقيدة الايدي والارجل، وأن معاملة الحراس بالمشفى كانت سيئة جدا، اضافة الى سوء الاكل.
وأوضحت انها طلبت رؤية ابنتها البالغة من العمر سنة و8 شهور فرفضوا ومنعوها من زيارة الاهل.
وبينت أن التحقيق جرى معها داخل المستشفى وان المستوطنين كانوا يدخلون غرفتها ويوجهون لها الشتائم القذرة ويصرخون عليها ويهددونها، واحدهم هددها بالإشارة بأنه ينوي ذبحها.
واشتكت حمامرة من استمرار الاوجاع لديها بسبب الاصابة وأن العلاج المقدم لها لا يجدي ابدا، موضحة أن اكبر مشكلة تواجه الاسيرات ولاسيما الجريحات هو النقل في البوسطة الى المحاكم حيث تستغرق اكثر من عشر ساعات متواصلة ما يسبب الارهاق والتعب الشديد.
وأضافت الخطيب في بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى اليوم الأربعاء، أن الأسيرات موزعات على سجني "الدامون" 20 أسيرة، وسجن "الشارون" 41 اسيرة، مشيرة إلى أن 12 اسيرة قاصرة يقبعن في السجون اعمارهن 12- 16 عاما. وأشارت إلى ان وضع الاسيرة حلوة سليم حمامرة من قرية حوسان في بيت لحم والمعتقلة منذ 8/11/2015 وتقبع في سجن الداموان، سيئة جدا بسبب اصابتها اصابات بالغة بالرصاص عند اعتقالها.
وأفادت الاسيرة حمامرة التي التقت معها المحامية الخطيب أنها اصيبت بالرصاص في الجانب الايسر ومن مسافة قريبة، وأغمي عليها من شدة الاصابة واستيقظت في مستشفى هداسا في قسم العناية المركزة، مضيفة انه اجريت لها عمليات جراحية تم خلالها استئصال جزء من الكبد وجزء من البنكرياس ومن الطحال ومن الامعاء، وانها مكثت شهرا بالمستشفى وكانت خلال هذه الفترة مقيدة الايدي والارجل، وأن معاملة الحراس بالمشفى كانت سيئة جدا، اضافة الى سوء الاكل.
وأوضحت انها طلبت رؤية ابنتها البالغة من العمر سنة و8 شهور فرفضوا ومنعوها من زيارة الاهل.
وبينت أن التحقيق جرى معها داخل المستشفى وان المستوطنين كانوا يدخلون غرفتها ويوجهون لها الشتائم القذرة ويصرخون عليها ويهددونها، واحدهم هددها بالإشارة بأنه ينوي ذبحها.
واشتكت حمامرة من استمرار الاوجاع لديها بسبب الاصابة وأن العلاج المقدم لها لا يجدي ابدا، موضحة أن اكبر مشكلة تواجه الاسيرات ولاسيما الجريحات هو النقل في البوسطة الى المحاكم حيث تستغرق اكثر من عشر ساعات متواصلة ما يسبب الارهاق والتعب الشديد.