الطراونة: عبء مكافحة المخدرات أكبر مما كان
جو 24 :
قال مدير مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونه إن كمية المخدرات المضبوطة حتى الآن خلال هذا العام تفوق الكمية التي تم ضبطها في العام الماضي معللا ذلك بزيادة أنشطة التهريب وظهور المخدرات الاصطناعية.
ومنذ بداية عام 2016 جرت مصادرة ستة أطنان من الحشيش مقارنة مع خمسة أطنان في العام الماضي. وتم ضبط 37 مليون حبة مخدرة مقارنة بنحو 50 مليون حبة خلال عام عام 2015 بالكامل.
ومن بين المخدرات الاصطناعية الأكثر انتشارا ما يطلق عليه اسم "جوكر" التي تمت مصادرة 10000 حقيبة منه منذ بداية العام.
والجوكر هو مخدر محلي الصنع وهو مزيج من أكثر من 400 عنصر بما في ذلك سم الفئران في محاولة لتحقيق تأثيرات مشابهة للقنب.
وأشار تقرير حديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة إلى أن الأردن ممر وليس مقصدا للاتجار غير المشروع بالمخدرات نظرا لموقعه المهم بين الدول المنتجة للمخدرات.
وهذا هو نفس ما ردده العميد الطراونة الذي يقول إنه على الرغم من الرقابة الصارمة على الحدود الأردنية فإن معظم المخدرات التي تعبر البلاد تكون متجهة لبلدان أخرى.
وقال الطراونة "الإجراءات إلي إحنا منعمل فيها الآن في تعاون بينا وبين القوات المسلحة على الحدود .. في إجراءت مشددة بتقوم فيها القوات المسلحة وساهمت بضبط كميات كبيرة على الحدود من المخدرات على الحدود. هي الكميات إحنا منحكي عن أرقام بالمناسبة هي ليست بالأردن مجملها.. إحنا ما يفوق ٩٥ ٪ من هي الكميات معد لتهريب خارج الأردن."
وأضاف أن الصراع المستمر منذ ست سنوات في سوريا المجاورة قد جعل البلاد أكثر عرضة لتهريب المخدرات.
ويستضيف الأردن حاليا أكثر من 1.4 مليون لاجئ يعيش معظمهم في المناطق الحضرية ويعيش حوالي 100 ألف سوري في المخيمات.
ومع ذلك قال الطراونة إن واقع الحياة الحديثة يمكن في كثير من الأحيان أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة المخدرات في البلاد.
وأوضح "الآن الهم (عبء مكافحة المخدرات) أكبر مما كان.. ومنحكي عن مواقع التواصل الاجتماعي.. العالم قرية مفتوحة.. هي المخدرات التصنيعية ما هي كانت أصلاً موجودة وإجت علينا فما منقدر نمنع هاي الأمور.. لما نحكي إنها هي دخلت علينا بحكم الانفتاح العالمي.. ما بتقدر تغلق منطقتك.. ولا تغلق نفسك.. ولا تغلق بيتك حتى.. الآن إنت بدك تحصن نفسك وتمشي مع المعطيات الموجودة بالحياة."
(رويترز)