السنيد يعلن ترشحه للانتخابات النيابية
جو 24 :
اعلن النائب السابق علي السنيد ترشحه للانتخابات النيابية القادمة، وذلك استجابة لضغوط القاعدة الشعبية، وقد وجه بياناً بهذا الخصوص، وتاليا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاهل والاحبة في محافظة مأدبا ولواء ذيبان ،،،
ها أنذا امتثل نزولا عند رغبة كريمة منكم، ، وانصياعاً لإرادتكم الشعبية الحرة، - واعبر عن تقديري، واعتزازي بالمطالبات الشعبية الصادقة التي دعتني لخوض الانتخابات النيابية القادمة، واقدر لكم وقفتكم الشريفة، واجدني مدفوعا بالأمل بأن اكون عند ثقتكم الغالية، ومعبراً شعبياً عن طموحاتكم، وتطلعاتكم العادلة، وعنواناً من عناوينكم النيابية، والتي تحظى بشرف توكيلكم وخدمتكم.
وقد كنت آثرت افساح المجال لإعطائكم القدرة مرة اخرى على تجديد الخيار البرلماني الا ان تغير قانون الانتخاب، واعتماده مبدأ القوائم النسبية ادى الى تغيير واضح في معطيات المشهد الانتخابي في المحافظة، وقد افضى ذلك الى توجه شعبي اكن له كل الاحترام والتقدير دعاني منذ حل المجلس الى المشاركة مجدداً، وبعد ان تأكد لي عميق دوافعكم النبيلة، والتي عبرتم عنها من خلال الاتصالات الهاتفية، او باللقاءات العرضية، او بالتكرم بالحضور الى لقائي، وبشكل يومي- فها انا استجيب لرغبتكم الكريمة، واعلن الترشح للانتخابات النيابية القادمة، واعاهدكم على الالتزام بمبادئ العمل البرلماني، وبقيم النزاهة، والعدالة والوطنية، وان اكون خادماً اميناً لكم، ومعبراً عن ارادتكم الحرة، وداعياً الى الخير وسيادة القانون، وان انحاز للموقف الوطني المعبر عن الارادة الشعبية، والممثل للمصلحة العامة في اجلى صورها.
ولإحكام الرقابة على عملية الحكم للصالح الشعبي، والتعبير عن مصلحة الناس في القوانين والتشريعات، وفي كافة آليات وأدوات العمل البرلماني.
ويهمني أن أنقل لأهلي في لواء ذيبان مشاعر المودة والاحترام، واعتزازي الكامل بالأمانة، والثقة الغالية التي قلدوها لي، وأن أهلوني لشرف التمثيل في المجلس النيابي السابع عشر، وقد واجهت وزملاء اخرين لي انحازوا للصالح العام الموقف الحكومي الاسوأ، وكنا قدمنا أمانة الموقف الشعبي على الصالح الشخصي والخاص، وواجهنا التضيق على خلفية الانحياز لمصلحة الاردنيين، وحقهم في العيش الكريم، ورفضنا للمشروع الحكومي الكارثي في الجباية ، ورفع الاسعار والرسوم والضرائب، وتعمد وقف عجلة التنمية ، وضرب حرية الاستثمار في البلاد، وعدم متابعة علاقات الاردن الخارجية بما يحقق مصلحة الاردن، وعبرنا عن رفضنا لدخول الاردن في الاستقطابات والاحلاف العسكرية الحادة في المنطقة مخافة ان تنعكس بأثارها الكارثية على الداخل الاردني، وما كنا الا في الصف الشعبي، وفي الصالح العام، وجهدنا لان نقدم أنموذجاً في المواقف الوطنية المسؤولة البعيدة عن المناكفات والمصالح الشخصية.
واليوم نؤكد على مبادئ العدالة، والنزاهه والوطنية، وضرورة ان ينحاز العمل البرلماني الى الصالح الشعبي، ونعاهدكم على الاستمرار بالتعبير عن ارادتكم الحرة، وان تكون مسؤولية امانة تمثيلكم الاغلى والاعز على نفوسنا. وسيبقى الشعب الاردني العظيم مصدر السلطات، ومنه تستمد السلطة التشريعية مصدر شرعيتها، وتدين له بالفضل والتوكيل.
والاصل ان يكون العمل البرلماني خدمة للناس، ودفاعاً عنهم ومعبراً عن قضاياهم كي يظل محل ثقتهم، وصولا الى اجراء الاصلاحات السياسية التي تفضي الى ولوج مرحلة الحكومات البرلمانية، والتي تحمل برنامجاً شعبياً خالصاً، وهو الامل الذي يحدو الاردنيين نحو مستقبلهم.
حمى الله الاردن، وادام عليه امنه واستقراره
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
المحب لكم
النائب السابق علي السنيد