موجة غضب عارمة اثر اتهام هولاند للاسلام بالارهاب
جو 24 :
أثار خطاب الرئيس الفرنسي افرانسو هولاند غضب عارم في مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان اتهم العالم الاسلامي بالارهاب بقوله :" أن فرنسا كلها تحت تهديد الإرهاب الإسلامي".
واعتبر الرئيس الفرنسي في خطابه أن فرنسا كلها تحت تهديد الإرهاب الإسلامي، داعيا إلى مزيد من الاحتياطات الأمنية، ومؤكدا استدعاءه لقوات الاحتياط في الجيش وأجهزة الأمن.
وتسببت تصريحات أولاند في غضب عربي واسلامي كبير وطالب الكثير من الدعاة والكتاب والسياسيين الرئيس الفرنسي أن يعتذر للمسلمين على قوله "الإرهاب الإسلامي" .
ومن بين الردود التي رصدها "المشهد اليمني" قال الداعية السعودي عائض القرني : " #الارهاب_الاسلامي لا ارهاب في #الاسلام هنا ستكون فرصه لدسائس#الملحدين لكي يبرزوا فكرهم الضال والذي ساعدهم فيه المتشددين الطائفيين التكفريين
وقال الكاتب الاردني "ياسر الزعاترة " :"هولاند يسقط في وحل العنصرية بحديثه عن "الإرهاب الإسلامي". هذه أعمال لا تمثل المسلمين، ولو كانت كذلك لاختلف المشهد برمته".
وقال ناشط اخر ان الإرهاب الإسلامي الذي صنع مجد فرنسا الكروي، من زين الدين زيدان إلى بول بوجبا. نبكي ضحايا نيس ونأسف لعنصرية هولاند.
واردف كاتب اخر "دكتور هاني السباعي " في تغريدة له " هولاند رئيس فرنسا يحرض على العدوان على ملايين المسلمين بقوله "فرنسا تحت تهديد الارهاب الاسلامي" دولة نووية لم تستطع القبض على قاتل نيس!!.
" .
وقال الكاتب "أنور مالك " : "نرفض أن ينسب #الإرهاب إلى المسلمين سواء قيل الإرهاب الإسلاموي كما قال هولاند أو الإسلامي كما ترجمه الإعلام فما يقوم به الإرهابيون ليس له دين".
بينما قال الكاتب السعودي "عبدالعزيز قاسم " ك"تصريح اولاند متعجل وظالم، وقبل ظهور التحقيقات يقول بالتهديد الإسلامي".
واجمع كثير من الناشطين على تويتر ان إذا كان يرتكب من جرائم الارهاب مسلماً فهو إما مأجور أو مضلل؛ لأن ما قام به لا يمت لأحكام الاسلام وتعاليمه بأدنى صلة.
وكان قد قال الرئيس هولاند في كلمة موجهة للشعب الفرنسي إن الهجوم الذي وقع مساء اليوم في مدينة نيس جنوبي فرنسا يحمل بصمة إرهابية، مؤكدا مقتل منفذه، وإجراء تحريات حول احتمال وجود متواطئين معه , مؤكدا مضي فرنسا في مواجهة ما أسماه الإرهاب في سوريا وفي بقية مناطق العالم.
تابعو الأردن 24 على 
