العرموطي : وزارة التنمية الاجتماعية تجري دراسات ميدانية لجيوب الفقر
جو 24 : أمين المعايطه - أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية خولة العرموطي ان الوزارة تجري دراسات ميدانية لجيوب الفقر وأوضاع الجمعيات الخيرية العاملة في المحافظات بهدف انشاء مشاريع تنموية لتشغيل الباحثين عن العمل وتحسين الأوضاع المعيشية للاسر المعوزة .
وقالت خلال لقائها اليوم السبت رؤساء الجمعيات الخيرية في الكرك ان الهدف الرئيس لها تخفيف العبء المعيشي على أفراد المجتمع من خلال المشاريع التي تنفذها الجمعيات وتوفير فرص عمل للشباب .
واشارت الى ان الوزارة ستنظم لقاءات دورية مع ابناء المحافظات لاستخلاص الأفكار والمبادرات الرامية الى تطوير المجتمع وتحسين الوضع الاقتصادي الصعب الي يمر به المواطن مؤكدة ان للتوجيهات الملكية السامية دورا كبيرا في تنمية ونهضة المجتمع الشاملة .
وبينت العرموطي ان الوزارة تدرس مطالب الجمعيات الخيرية وأساليب دعمها المقدمة مع الشركات الكبرى العاملة في محافظات الجنوب واعطاء الحصة الأكبر من الدعم للمناطق الأشد فقرا وتوصية المنظمات الدولية بإنشاء وتمويل مشاريع تنموية والعمل على توصيل الدعم للجمعيات باسلوب عادل وصحيح .
وأوضحت ان هناك 3500 جمعية خيرية عاملة بالمملكة حاليا لها دور الشريك الفاعل في العمل التطوعي وسيتم دعم الجمعيات الفاعلة في المجتمع ودراسة اوضاع الجمعيات التي ليس لها دور فاعل في مناطقها .
رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الكرك طه الذنيبات أشار الى ان 125 جمعية عاملة في محافظة الكرك تقدم خدماتها في مجال الاعاقات الخاصة والطفولة والصناعات التقليدية والعناية بالايتام والأرامل مطالبا بتوحيد الجهات الداعمة للجمعيات لتجنب الازدواجية في الدعم.
مدير التنمية الاجتماعية في الكرك بشار الضلاعين عرض الواقع الاجتماعي في الكرك واساليب الدعم المقدمة للأسر الفقيرة والمحتاجة والمنتفعة من الوزارة لافتا الى ان الجمعيات الخيرية هي الرديف الاساس لوزارة التنمية الاجتماعية في الخدمات التي تقدمها للمواطنين في مناطق المملكة .
ودعا رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه الى تغيير نمطية الدعم المقدم للجمعيات العاملة في المحافظات الفقيرة بشكل يسمح لها بتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتوجيه دعم المنظمات الدولية لها وتخصيص اراضي دولة للجمعيات لتتمكن من اقامة مشاريعها التنموية .
وطالب رؤساء الجمعيات بزيادة الدعم المالي المقدم لجمعياتهم وخاصة التي تقدم خدماتها لفئة المعاقين ومخاطبة الشركات العاملة في الجنوب لدعم الجمعيات بشكل منتظم وتفعيل دور الجمعيات الخيرية بما يتناسب واحتياجات المجتمعات المحيطة بها .
ووزعت الوزيرة مساعدات عينية ونقدية على 150 أسرة فقيرة في الكرك كما تفقدت المراكز التابعة للوزارة في الكرك والمزار الجنوبي والقصر وزارت عددا من الأسر المسجلة والمنتفعة من الوزارة في مختلف مناطق المحافظة .
وقالت خلال لقائها اليوم السبت رؤساء الجمعيات الخيرية في الكرك ان الهدف الرئيس لها تخفيف العبء المعيشي على أفراد المجتمع من خلال المشاريع التي تنفذها الجمعيات وتوفير فرص عمل للشباب .
واشارت الى ان الوزارة ستنظم لقاءات دورية مع ابناء المحافظات لاستخلاص الأفكار والمبادرات الرامية الى تطوير المجتمع وتحسين الوضع الاقتصادي الصعب الي يمر به المواطن مؤكدة ان للتوجيهات الملكية السامية دورا كبيرا في تنمية ونهضة المجتمع الشاملة .
وبينت العرموطي ان الوزارة تدرس مطالب الجمعيات الخيرية وأساليب دعمها المقدمة مع الشركات الكبرى العاملة في محافظات الجنوب واعطاء الحصة الأكبر من الدعم للمناطق الأشد فقرا وتوصية المنظمات الدولية بإنشاء وتمويل مشاريع تنموية والعمل على توصيل الدعم للجمعيات باسلوب عادل وصحيح .
وأوضحت ان هناك 3500 جمعية خيرية عاملة بالمملكة حاليا لها دور الشريك الفاعل في العمل التطوعي وسيتم دعم الجمعيات الفاعلة في المجتمع ودراسة اوضاع الجمعيات التي ليس لها دور فاعل في مناطقها .
رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الكرك طه الذنيبات أشار الى ان 125 جمعية عاملة في محافظة الكرك تقدم خدماتها في مجال الاعاقات الخاصة والطفولة والصناعات التقليدية والعناية بالايتام والأرامل مطالبا بتوحيد الجهات الداعمة للجمعيات لتجنب الازدواجية في الدعم.
مدير التنمية الاجتماعية في الكرك بشار الضلاعين عرض الواقع الاجتماعي في الكرك واساليب الدعم المقدمة للأسر الفقيرة والمحتاجة والمنتفعة من الوزارة لافتا الى ان الجمعيات الخيرية هي الرديف الاساس لوزارة التنمية الاجتماعية في الخدمات التي تقدمها للمواطنين في مناطق المملكة .
ودعا رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه الى تغيير نمطية الدعم المقدم للجمعيات العاملة في المحافظات الفقيرة بشكل يسمح لها بتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتوجيه دعم المنظمات الدولية لها وتخصيص اراضي دولة للجمعيات لتتمكن من اقامة مشاريعها التنموية .
وطالب رؤساء الجمعيات بزيادة الدعم المالي المقدم لجمعياتهم وخاصة التي تقدم خدماتها لفئة المعاقين ومخاطبة الشركات العاملة في الجنوب لدعم الجمعيات بشكل منتظم وتفعيل دور الجمعيات الخيرية بما يتناسب واحتياجات المجتمعات المحيطة بها .
ووزعت الوزيرة مساعدات عينية ونقدية على 150 أسرة فقيرة في الكرك كما تفقدت المراكز التابعة للوزارة في الكرك والمزار الجنوبي والقصر وزارت عددا من الأسر المسجلة والمنتفعة من الوزارة في مختلف مناطق المحافظة .