قلب ابنتها المتوفاة ينبض من جديد!
وضعتديبيستونر أذنها على صدر الطفلة وأخذت تصغي إلى إيقاع ضربات قلبها. إنّها المرة الأولى التي تسمع فيها نبضات قلب ابنتها جايد التي توفيت في حادث سير منذ عشر سنوات عندما كانت في السابعة من عمرها. وكانت ديبي، 45 عاماً، تأمل أن تُنقذ أعضاء ابنتها حياة أطفالٍ آخرين ولكنّها لم تتوقع يوماً أن تسمع قلب ابنتها ينبض من جديد داخل صدر طفلٍ آخر.
وتقول ديبي لموقع "ميرور": "يصعب عليّ التعبير عن شعوري... تذكّرت أول مرّة سمعت فيها صوت نبضات قلب جايد عندما كنت حاملاً بها وكانت بالقوّة ذاتها. أشعر الآن أن جايد لا تزال على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى".
وقد استغرق الأمر عشر سنوات إلى أن تمكّنت الطفلة نيللي- ماي إيفانز من الحصول على القلب بعد موافقة كلا الطرفين. وقد طلبت أم الطفلة بالتبني سارة من ديبي سماع ضربات القلب وقالت: "كنا على وشك مغادرة المستشفى وشعرت أن ديبي ترغب في ذلك، ولكن تتردد في الطلب". ونقلاً عن الموقع، ولدت نيللي- ماي مع اعتلال في عضلة القلب وتخلّى عنها والداها عندما لم يتوقع الأطباء بقاءها على قيد الحياة لفترة طويلة، لكن عندما سمع الزوجان جيف وسارة أن الطفلة لن تخضع للعملية من دون وجود ولي أمرها، تطوّعا للبقاء بجانبها وطلبا تبنّيها. ونيللي- ماي هي الشخص الرابع الذي يحصل على أحد أعضاء جايد.