الحكومة التركية: الله وحده من نجى أردوغان
جو 24 :
وقال قورتولموش في تصريحات، الإثنين، لقناة "تي آر تي" الأخبارية الحكومية، "الله وحده من نجّى الرئيس خلال محاولتهم اقتحام الفندق الذي كان يقيم فيه بمنطقة مرمريس (غرب)، والله أربكهم، حيث غادر الرئيس الفندق، ولم تصلهم معلومات استخبارية بذلك"، مبيناً أن الانقلابيين "لو عثروا عليه هناك لقتلوه".
وأضاف قورتولموش أن "تركيا تمر بمنعطف صعب، وأن ليلة 15 تموز/ يوليو الجاري، كانت صعبة للغاية بالنسبة للجميع، وستتم محاسبة كل من له علاقة من قريب أو بعيد بالمحاولة الانقلابية الفاشلة، وتقديمهم للعدالة وفقاً للقوانين".
وتابع: "لم يكن يخطر على بال أحد أنه ستكون هناك محاولة انقلابية بهذه الدرجة من الوحشية، والإجرام والغدر".
وأشار الناطق باسم الحكومة، إلى "وقوف منظمة فتح الله غولن الإرهابية وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة"، قائلًا: "هناك أدلة كثيرة في هذا الصدد، وكل ذلك سيظهر أكثر بشكل ملموس عقب انتهاء التحقيقات".
ولفت قورتولموش، إلى أن تصريحات فتح الله غولن الأخيرة للصحافة الأمريكية تشير بطريقة ما إلى اعترافه، عبر قوله: "ربما هناك بين هؤلاء (الانقلابيون) من يُحبني، ومعجب بي"، مبيناً أن "غولن يُريد القول هنا إنه لم ير ولم يعرف ولم يسمع".
وأضاف: "كلام غولن يشير إلى إمكانية وجود صلة ما له بالمحاولة الانقلابية"، مشيراً أن "الشعب أوقف الانقلاب، والقضاء التركي سيقوم بجمع الأدلة عن كل المرتبطين بهذا المحاولة، من خلال تقديم كافة الأدلة التي تثبت علاقة الانقلابيين بمنظمة "غولن"، وإصدار القرار بحقهم".
وأكد قورتولموش أن تركيا ابتدعت نموذجاً جديداً في منع الانقلابات، مهنئاً الشعب التركي على وقفته، لافتا أن القيادة التركية، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، والمسؤولين الإداريين، سيمضون قدماً في طريقهم بكل عزم على صون الديمقراطية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
قال المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش، إن "الله وحده من نجّى الرئيس رجب طيب أردوغان، من قبضة الانقلابيين"، موضحا "لو عثروا عليه حيث كان لقتلوه".
وقال قورتولموش في تصريحات، الإثنين، لقناة "تي آر تي" الأخبارية الحكومية، "الله وحده من نجّى الرئيس خلال محاولتهم اقتحام الفندق الذي كان يقيم فيه بمنطقة مرمريس (غرب)، والله أربكهم، حيث غادر الرئيس الفندق، ولم تصلهم معلومات استخبارية بذلك"، مبيناً أن الانقلابيين "لو عثروا عليه هناك لقتلوه".
وأضاف قورتولموش أن "تركيا تمر بمنعطف صعب، وأن ليلة 15 تموز/ يوليو الجاري، كانت صعبة للغاية بالنسبة للجميع، وستتم محاسبة كل من له علاقة من قريب أو بعيد بالمحاولة الانقلابية الفاشلة، وتقديمهم للعدالة وفقاً للقوانين".
وتابع: "لم يكن يخطر على بال أحد أنه ستكون هناك محاولة انقلابية بهذه الدرجة من الوحشية، والإجرام والغدر".
وأشار الناطق باسم الحكومة، إلى "وقوف منظمة فتح الله غولن الإرهابية وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة"، قائلًا: "هناك أدلة كثيرة في هذا الصدد، وكل ذلك سيظهر أكثر بشكل ملموس عقب انتهاء التحقيقات".
ولفت قورتولموش، إلى أن تصريحات فتح الله غولن الأخيرة للصحافة الأمريكية تشير بطريقة ما إلى اعترافه، عبر قوله: "ربما هناك بين هؤلاء (الانقلابيون) من يُحبني، ومعجب بي"، مبيناً أن "غولن يُريد القول هنا إنه لم ير ولم يعرف ولم يسمع".
وأضاف: "كلام غولن يشير إلى إمكانية وجود صلة ما له بالمحاولة الانقلابية"، مشيراً أن "الشعب أوقف الانقلاب، والقضاء التركي سيقوم بجمع الأدلة عن كل المرتبطين بهذا المحاولة، من خلال تقديم كافة الأدلة التي تثبت علاقة الانقلابيين بمنظمة "غولن"، وإصدار القرار بحقهم".
وأكد قورتولموش أن تركيا ابتدعت نموذجاً جديداً في منع الانقلابات، مهنئاً الشعب التركي على وقفته، لافتا أن القيادة التركية، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، والمسؤولين الإداريين، سيمضون قدماً في طريقهم بكل عزم على صون الديمقراطية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.