الزام المؤسسات الصحية بالحصول على الاعتماد في 5 سنوات
جو 24 :
وقال في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء :" ان نظام الاعتمادية للمؤسسات الصحية الذي اقره مجلس الوزراء اخيرا نص على الزامية الاعتماد واغلاق المؤسسات الصحية التي لم تحصل على شهادة الاعتماد خلال المدة المقررة او صدر بحقها قرار الغاء اعتمادها".
واضاف:" ان النظام يهدف الى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وسلامة وأمان المرضى والحفاظ على حقوق مقدم ومتلقي الخدمة، و تعزيز مستوى التميز في الاداء والمنافسة بين المؤسسات الصحية وترسيخ الممارسات الآمنة فيها ودعم السياحة العلاجية وتسويقها.
واشار الى ان النظام الذي اعده المجلس الصحي العالي بالتعاون مع وزارة الصحة منح المؤسسات الصحية القائمة ثلاث سنوات للحصول على شهادة الاعتماد، وللمؤسسات التي يتم ترخيصها من وزارة الصحة بعد صدوره سنة واحدة من تاريخ مباشرتها العمل.
واتاح في المادة السادسة منه لمجلس الوزراء بناء على تنسيب رئيس المجلس الصحي العالي وضمن أسباب مبررة زيادة المدة المقررة الى سنتين ولمرة واحدة فقط وبذا تصبح المدة الكاملة خمس سنوات للحصول على الاعتماد للمؤسسات الصحية كافة.
واوضح الكردي ان النظام تضمن تعريف جهة الاعتماد والمؤسسات الصحية وشهادة الاعتماد، واقر تشكيل لجنة فنية حدد رئيسها واعضاءها ومهامها، واستحدث وحدة متخصصة بالاعتمادية في المجلس الصحي العالي.
وحدد النظام مهام الوحدة باستقبال طلبات الحصول على مزاولة الاعتمادية ورفعها للجنة الفنية والرقابة على التزام المؤسسات الصحية باحكام هذا النظام والتحقيق في الشكاوى المقدمة بحق المؤسسات الصحية ورفع التوصيات المناسبة للجنة، والتأكد من التزام جهات الاعتماد بمتطلبات الاعتراف الدولي بشكل دوري وغيرها من امور اخر يكلف بها الرئيس او اللجنة.
وعرف النظام جهة الاعتماد بانه الجهة المصرح لها منح الاعتماد للمؤسسات الصحية او عدم منحه او سحبه او تعليقه او الغاءه او تمديده او تخفيضه ضمن الاسس والمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال .
وبين الكردي ان النظام منح لجهة الاعتماد وضع الشروط والمعايير والاجراءات اللازمة لاعتماد المؤسسات الصحية ومراقبة تطبيقها وتحديثها ومراجعتها بشكل دوري وكلما دعت الحاجة.
واشترط النظام على جهة الاعتماد(مؤسسة او شركة) حصولها على الاعتماد من الجمعية الدولية للجودة في الرعاية الصحية (الاسكوا) كمؤسسة ومقيمين ومعايير، باعتبارها الجهة الوحيدة التي تعتمد المنشآت الصحية في العالم.
وفي هذا السياق لفت الكردي الى ان النظام سمح بالحصول على الاعتماد المحلي والخارجي ، اذ تتوافر اربع جهات تمنح الاعتمادي اميركية وكندية واسترالية وبريطانية كلها معترف بها ومعتمدة من الاسكوا.
ويُعد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية في الاردن المؤسسة الأولى والوحيدة في المنطقة العربية التي حققت الاعتمادات الثلاثة (المعايير والمؤسسة والمقيمين) التي تمنحها الاسكوا وتحافظ عليها .
وفي الصدد ذاته قالت المديرة التنفيذية للمجلس سلمى الجاعوني :" ان المجلس جهة غير ربحية وتعمل على تقديم خدمات التحضير والتقييم والمتابعة لكل المرافق الصحية الحكومية والخاصة من خلال فريق من مقيمين معتمدين ومؤهلين لنشر معايير الجودة والسلامة وتطبيقها".
واكدت اهمية الاعتمادية في تخفيف المخاطر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، اذ ترتكز على تقييم شامل لمستوى الجودة من خلال وضع معايير علمية لكل مستوى من مستويات الرعاية الصحية، وتصميم تلك المعايير بناء على أفضل الممارسات المتاحة في دور الرعاية الطبية المتميزة حول العالم والأساليب المثلى لها والتي يحددها الخبراء والجمعيات المهنية ونتائج البحث العلمي.
واشارت الجاعوني الى ان المجلس اعتمد منذ تأسسيه في عام 2007 الى اليوم 20 مستشفى بين العام والخاص اضافة الى 112 مركزا صحيا و 12 وحدة تصوير ثدي فيما يعمل حاليا 9 مستشفيات للحصول على الاعتماد منها ستة حكومية وثلاثة خاصة.
كشف امين عام المجلس الصحي العالي الدكتور هاني الكردي عن الزام جميع المؤسسات الصحية بالحصول على شهادة الاعتماد بحد اقصى 5 سنوات .
وقال في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء :" ان نظام الاعتمادية للمؤسسات الصحية الذي اقره مجلس الوزراء اخيرا نص على الزامية الاعتماد واغلاق المؤسسات الصحية التي لم تحصل على شهادة الاعتماد خلال المدة المقررة او صدر بحقها قرار الغاء اعتمادها".
واضاف:" ان النظام يهدف الى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وسلامة وأمان المرضى والحفاظ على حقوق مقدم ومتلقي الخدمة، و تعزيز مستوى التميز في الاداء والمنافسة بين المؤسسات الصحية وترسيخ الممارسات الآمنة فيها ودعم السياحة العلاجية وتسويقها.
واشار الى ان النظام الذي اعده المجلس الصحي العالي بالتعاون مع وزارة الصحة منح المؤسسات الصحية القائمة ثلاث سنوات للحصول على شهادة الاعتماد، وللمؤسسات التي يتم ترخيصها من وزارة الصحة بعد صدوره سنة واحدة من تاريخ مباشرتها العمل.
واتاح في المادة السادسة منه لمجلس الوزراء بناء على تنسيب رئيس المجلس الصحي العالي وضمن أسباب مبررة زيادة المدة المقررة الى سنتين ولمرة واحدة فقط وبذا تصبح المدة الكاملة خمس سنوات للحصول على الاعتماد للمؤسسات الصحية كافة.
واوضح الكردي ان النظام تضمن تعريف جهة الاعتماد والمؤسسات الصحية وشهادة الاعتماد، واقر تشكيل لجنة فنية حدد رئيسها واعضاءها ومهامها، واستحدث وحدة متخصصة بالاعتمادية في المجلس الصحي العالي.
وحدد النظام مهام الوحدة باستقبال طلبات الحصول على مزاولة الاعتمادية ورفعها للجنة الفنية والرقابة على التزام المؤسسات الصحية باحكام هذا النظام والتحقيق في الشكاوى المقدمة بحق المؤسسات الصحية ورفع التوصيات المناسبة للجنة، والتأكد من التزام جهات الاعتماد بمتطلبات الاعتراف الدولي بشكل دوري وغيرها من امور اخر يكلف بها الرئيس او اللجنة.
وعرف النظام جهة الاعتماد بانه الجهة المصرح لها منح الاعتماد للمؤسسات الصحية او عدم منحه او سحبه او تعليقه او الغاءه او تمديده او تخفيضه ضمن الاسس والمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال .
وبين الكردي ان النظام منح لجهة الاعتماد وضع الشروط والمعايير والاجراءات اللازمة لاعتماد المؤسسات الصحية ومراقبة تطبيقها وتحديثها ومراجعتها بشكل دوري وكلما دعت الحاجة.
واشترط النظام على جهة الاعتماد(مؤسسة او شركة) حصولها على الاعتماد من الجمعية الدولية للجودة في الرعاية الصحية (الاسكوا) كمؤسسة ومقيمين ومعايير، باعتبارها الجهة الوحيدة التي تعتمد المنشآت الصحية في العالم.
وفي هذا السياق لفت الكردي الى ان النظام سمح بالحصول على الاعتماد المحلي والخارجي ، اذ تتوافر اربع جهات تمنح الاعتمادي اميركية وكندية واسترالية وبريطانية كلها معترف بها ومعتمدة من الاسكوا.
ويُعد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية في الاردن المؤسسة الأولى والوحيدة في المنطقة العربية التي حققت الاعتمادات الثلاثة (المعايير والمؤسسة والمقيمين) التي تمنحها الاسكوا وتحافظ عليها .
وفي الصدد ذاته قالت المديرة التنفيذية للمجلس سلمى الجاعوني :" ان المجلس جهة غير ربحية وتعمل على تقديم خدمات التحضير والتقييم والمتابعة لكل المرافق الصحية الحكومية والخاصة من خلال فريق من مقيمين معتمدين ومؤهلين لنشر معايير الجودة والسلامة وتطبيقها".
واكدت اهمية الاعتمادية في تخفيف المخاطر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، اذ ترتكز على تقييم شامل لمستوى الجودة من خلال وضع معايير علمية لكل مستوى من مستويات الرعاية الصحية، وتصميم تلك المعايير بناء على أفضل الممارسات المتاحة في دور الرعاية الطبية المتميزة حول العالم والأساليب المثلى لها والتي يحددها الخبراء والجمعيات المهنية ونتائج البحث العلمي.
واشارت الجاعوني الى ان المجلس اعتمد منذ تأسسيه في عام 2007 الى اليوم 20 مستشفى بين العام والخاص اضافة الى 112 مركزا صحيا و 12 وحدة تصوير ثدي فيما يعمل حاليا 9 مستشفيات للحصول على الاعتماد منها ستة حكومية وثلاثة خاصة.
تابعو الأردن 24 على 
