رئيس الوزراء: ماضون قدما باتخاذ الاجراءات اللازمة لتطبيق اللامركزية
جو 24 : اكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي خلال زيارة قام بها، اليوم الاربعاء، الى وزارة الداخلية، ان الحكومة ماضية قدما في اتخاذ الاجراءات اللازمة لتطبيق اللامركزية والتعليمات المتعلقة بها وبما يتوافق مع التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص.
وشدد رئيس الوزراء خلال لقائه وزير الداخلية سلامة حماد على ضرورة الاستمرار في عملية التطوير التي تتبعها وزارة الداخلية لتطوير عملها على الصعد الامنية والادارية والتقنية والتنموية وبما ينسجم مع التطورات العالمية المتسارعة.
ولفت رئيس الوزراء الى ان المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مستمرة في تنفيذ اصلاحات شاملة في شتى المجالات، ما يتطلب من جميع مؤسسات الدولة المساهمة في هذا الجهد الوطني بكفاءة وجاهزية عالية، مؤكدا دعم الحكومة لوزارة الداخلية واذرعها الامنية والتنفيذية.
واشار الملقي الى اهمية دور وزارة الداخلية والحكام الاداريين في عملية التنمية واستحداثها في المحافظات، وبما يتناسب مع المزايا النسبية لكل محافظة، مشيرا الى ان ان التحديات السياسية والمالية يجب ان لا تشكل عائقا امام التقدم بالعمل والانجاز.
واعتبر رئيس الوزراء ان الجبهة الداخلية المتماسكة هي الاقدر في الحفاظ على مصالحنا الوطنية العليا وان الوحدة الوطنية ركيزة اساسية يقوم عليها بنيان المجتمع الاردني، مؤكدا ان جملة الاصلاحات الشاملة التي شهدتها المملكة وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، جعلت من المواطن الاردني شريكا اساسيا في تحديد مستقبل الوطن، وبلورة احتياجاته ومتطلباته وفقا لتطلعات وطموح المواطن نفسه.
من جهته، قال وزير الداخلية ان مفهوم الامن الشامل من جميع جوانبه هو اساس عمل الحاكم الاداري من خلال التواصل والاستماع لاراء وملاحظات المواطنين وايجاد حلول للمشكلات التي تواجههم.
واكد حرص الوزارة بكوادرها كافة في الوقوف على مسافة واحدة من جميع المواطنين دون تحيز او تمييز وتقديم الخدمات الفضلى لهم، الامر الذي ينجم عنه الشعور بالمسؤولية والتعاون بما ينعكس ايجابا على الجانب التنموي.
وفيما يتعلق باستعدادات وزارة الداخلية لاجراء الانتخابات النيابية القادمة، قال وزير الداخلية ان الوزارة اعدت خطة امنية من خلال مديريتي الامن العام وقوات الدرك لضمان امن وحسن سير العملية الانتخابية.
وقال الوزير حماد ان الظروف والتحديات التي تشهدها المنطقة، فرضت على المنظومة الامنية والسياسية والاقتصادية في المملكة عبئا ثقيلا يتطلب جهدا مضاعفا وعملا مستمرا للحيلولة دون انعكاس اثارها السلبية على مختلف اشكال الحياة اليومية في الاردن، مؤكدا ان الاردن آمن ومستقر ولكنه ليس بمعزل عما يدور حوله من احداث وان حالة الامن والاستقرار التي نعيشها تتطلب منا ان نكون على استعداد تام لكل الظروف.
واضاف وزير الداخلية ان الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسياساته الحكيمة في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية جعلت الاردن محط انظار وتقدير العالم اجمع.
واستمع رئيس الوزراء الى شرح مفصل من وزير الداخلية عن ابرز الخطط والبرامج والاستراتيجيات التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وبما يفضي الى تطوير عملها وترسيخ الامن والاستقرار في المملكة، اضافة الى النهوض بالعملية التنموية من خلال دور الحكام الاداريين بهذا الخصوص واستعداداتها المتعلقة بتقديم الدعم الذي تطلبه الهيئة المستقلة للانتخاب لاجراء الانتخابات البرلمانية القادمة.(بترا)
وشدد رئيس الوزراء خلال لقائه وزير الداخلية سلامة حماد على ضرورة الاستمرار في عملية التطوير التي تتبعها وزارة الداخلية لتطوير عملها على الصعد الامنية والادارية والتقنية والتنموية وبما ينسجم مع التطورات العالمية المتسارعة.
ولفت رئيس الوزراء الى ان المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مستمرة في تنفيذ اصلاحات شاملة في شتى المجالات، ما يتطلب من جميع مؤسسات الدولة المساهمة في هذا الجهد الوطني بكفاءة وجاهزية عالية، مؤكدا دعم الحكومة لوزارة الداخلية واذرعها الامنية والتنفيذية.
واشار الملقي الى اهمية دور وزارة الداخلية والحكام الاداريين في عملية التنمية واستحداثها في المحافظات، وبما يتناسب مع المزايا النسبية لكل محافظة، مشيرا الى ان ان التحديات السياسية والمالية يجب ان لا تشكل عائقا امام التقدم بالعمل والانجاز.
واعتبر رئيس الوزراء ان الجبهة الداخلية المتماسكة هي الاقدر في الحفاظ على مصالحنا الوطنية العليا وان الوحدة الوطنية ركيزة اساسية يقوم عليها بنيان المجتمع الاردني، مؤكدا ان جملة الاصلاحات الشاملة التي شهدتها المملكة وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، جعلت من المواطن الاردني شريكا اساسيا في تحديد مستقبل الوطن، وبلورة احتياجاته ومتطلباته وفقا لتطلعات وطموح المواطن نفسه.
من جهته، قال وزير الداخلية ان مفهوم الامن الشامل من جميع جوانبه هو اساس عمل الحاكم الاداري من خلال التواصل والاستماع لاراء وملاحظات المواطنين وايجاد حلول للمشكلات التي تواجههم.
واكد حرص الوزارة بكوادرها كافة في الوقوف على مسافة واحدة من جميع المواطنين دون تحيز او تمييز وتقديم الخدمات الفضلى لهم، الامر الذي ينجم عنه الشعور بالمسؤولية والتعاون بما ينعكس ايجابا على الجانب التنموي.
وفيما يتعلق باستعدادات وزارة الداخلية لاجراء الانتخابات النيابية القادمة، قال وزير الداخلية ان الوزارة اعدت خطة امنية من خلال مديريتي الامن العام وقوات الدرك لضمان امن وحسن سير العملية الانتخابية.
وقال الوزير حماد ان الظروف والتحديات التي تشهدها المنطقة، فرضت على المنظومة الامنية والسياسية والاقتصادية في المملكة عبئا ثقيلا يتطلب جهدا مضاعفا وعملا مستمرا للحيلولة دون انعكاس اثارها السلبية على مختلف اشكال الحياة اليومية في الاردن، مؤكدا ان الاردن آمن ومستقر ولكنه ليس بمعزل عما يدور حوله من احداث وان حالة الامن والاستقرار التي نعيشها تتطلب منا ان نكون على استعداد تام لكل الظروف.
واضاف وزير الداخلية ان الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسياساته الحكيمة في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية جعلت الاردن محط انظار وتقدير العالم اجمع.
واستمع رئيس الوزراء الى شرح مفصل من وزير الداخلية عن ابرز الخطط والبرامج والاستراتيجيات التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وبما يفضي الى تطوير عملها وترسيخ الامن والاستقرار في المملكة، اضافة الى النهوض بالعملية التنموية من خلال دور الحكام الاداريين بهذا الخصوص واستعداداتها المتعلقة بتقديم الدعم الذي تطلبه الهيئة المستقلة للانتخاب لاجراء الانتخابات البرلمانية القادمة.(بترا)