وادي الأردن.. سلة فاكهة المملكة
جو 24 :
وينتج المزارعون مئات الأصناف من الخضار والفواكه والتمور طيلة شهور السنة، تستخدم غالبيتها لسد حاجة السوق المحلية، فيما تعد زراعة الحمضيات والموز والتمور من أبرزها.
وتقول وزارة الزراعة ، إنّ إجماليّ إنتاج المملكة من الحمضيّات والموز والتّمور يبلغ 172 ألف طن، بقيمة سوقية قدرها 114 مليون دينار أردني (160 مليون دولار أمريكي).
الأناضول تجولت ميدانيا في وادي الأردن، واطلعت خلالها على واقع الزراعة هناك، فهو الرافد الرئيس للمنتجات الزراعية بمختلف أصنافها لأسواق الأردن، والتصدير للخارج.
وتتميز منطقة الأغوار ووادي الأردن بتربة خصبة ومياه وافرة، ودرجات حرارة مرتفعة تستمر فيها الشمس ساطعة نهاراً لـ 10 شهور سنوياً، تلائم زراعة الحمضيات والموز والتمور بأنواعها.
ورغم وفرة المقومات الزراعية وأهمية المنطقة التي يقيمون بها، اعتبر مزارعون هناك أن دور حكومتهم في دعمهم متواضع ويقتصر على فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم والرقابة على الأسواق وتوجيه الإنتاج الزّراعي، دون تقديم أي مساعدات مباشرة، كتوفير الدعم المادي أو البذور لبعض أنواع الزراعات.
ويقول نمر حدّادين المتحدث الرّسمي في وزارة الزراعة، إن مستوى إنتاج الحمضيات في الأردن من ليمون وبرتقال وغير ذلك يبلغ 120 ألف طن سنوياً من إجمالي المساحة المزروعة التي تقدر بــ 78 ألفا و656 دونما، وبقيمة سوقية مقدارها 60 مليون دينار أردني (84.507 مليون دولار أمريكي)، ويُساهم وادي الأردن بما نسبته 90% من القيمة الإجمالية لإنتاج الحمضيات في المملكة".
وأضاف حدادين للأناصول: "بلغ إنتاج الأردن السّنوي من الموز 42 ألف طن مزروعة على 8 آلاف دونم وبقيمة سوقية مقدارها 21 مليون دينار أردني (29.577 مليون دولار أمريكي)".
أمّا التمور، فأشار المسؤول الأردني أن بلاده تُتنج عشرين صنفاً من أفخر أنواع التمور في العالم، التي من أبرزها المجهول ويصل سعر الكيلو الغرام الواحد منه 15 دينارا أردنيا (21 دولار أمريكي) وتمر البرحي وغيره من الأصناف الأخرى.
وزاد: "إنتاج التمور السنوي وصل 10 آلاف طن من إجمالي المساحة المزروعة بهذا المنتج والتي تقدر بـ 22 ألفا و220 دونما، وقيمة سوقية مقدارها 33 مليون دينار أردني (46.478 مليون دولار أمريكي)".
وختم حدادين حديثه: "إن نسب مساهمة وادي الأردن حاجة المملكة للحمضيات هي 90%، ومن الموز 100% ومن التمور 80%، وجميع إنتاج المملكة من هذه الأصناف بالكاد يكفي الاستهلاك المحليّ، ولكنّ هناك نسب قليلة من الصادرات للحمضيات والتمور يتم تصديرها إلى دول الخليج وأوروبا".
قرب أخفض مناطق العالم، يمارس آلاف المزارعين الأردنيين نشاطهم الزراعي على طول مساحة شاسعة من الأراضي الخصبة والمياه الوافرة في منطقة الأغوار ووادي الأردن (غرب) على الحدود مع فلسطين.
وينتج المزارعون مئات الأصناف من الخضار والفواكه والتمور طيلة شهور السنة، تستخدم غالبيتها لسد حاجة السوق المحلية، فيما تعد زراعة الحمضيات والموز والتمور من أبرزها.
وتقول وزارة الزراعة ، إنّ إجماليّ إنتاج المملكة من الحمضيّات والموز والتّمور يبلغ 172 ألف طن، بقيمة سوقية قدرها 114 مليون دينار أردني (160 مليون دولار أمريكي).
الأناضول تجولت ميدانيا في وادي الأردن، واطلعت خلالها على واقع الزراعة هناك، فهو الرافد الرئيس للمنتجات الزراعية بمختلف أصنافها لأسواق الأردن، والتصدير للخارج.
وتتميز منطقة الأغوار ووادي الأردن بتربة خصبة ومياه وافرة، ودرجات حرارة مرتفعة تستمر فيها الشمس ساطعة نهاراً لـ 10 شهور سنوياً، تلائم زراعة الحمضيات والموز والتمور بأنواعها.
ورغم وفرة المقومات الزراعية وأهمية المنطقة التي يقيمون بها، اعتبر مزارعون هناك أن دور حكومتهم في دعمهم متواضع ويقتصر على فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم والرقابة على الأسواق وتوجيه الإنتاج الزّراعي، دون تقديم أي مساعدات مباشرة، كتوفير الدعم المادي أو البذور لبعض أنواع الزراعات.
ويقول نمر حدّادين المتحدث الرّسمي في وزارة الزراعة، إن مستوى إنتاج الحمضيات في الأردن من ليمون وبرتقال وغير ذلك يبلغ 120 ألف طن سنوياً من إجمالي المساحة المزروعة التي تقدر بــ 78 ألفا و656 دونما، وبقيمة سوقية مقدارها 60 مليون دينار أردني (84.507 مليون دولار أمريكي)، ويُساهم وادي الأردن بما نسبته 90% من القيمة الإجمالية لإنتاج الحمضيات في المملكة".
وأضاف حدادين للأناصول: "بلغ إنتاج الأردن السّنوي من الموز 42 ألف طن مزروعة على 8 آلاف دونم وبقيمة سوقية مقدارها 21 مليون دينار أردني (29.577 مليون دولار أمريكي)".
أمّا التمور، فأشار المسؤول الأردني أن بلاده تُتنج عشرين صنفاً من أفخر أنواع التمور في العالم، التي من أبرزها المجهول ويصل سعر الكيلو الغرام الواحد منه 15 دينارا أردنيا (21 دولار أمريكي) وتمر البرحي وغيره من الأصناف الأخرى.
وزاد: "إنتاج التمور السنوي وصل 10 آلاف طن من إجمالي المساحة المزروعة بهذا المنتج والتي تقدر بـ 22 ألفا و220 دونما، وقيمة سوقية مقدارها 33 مليون دينار أردني (46.478 مليون دولار أمريكي)".
وختم حدادين حديثه: "إن نسب مساهمة وادي الأردن حاجة المملكة للحمضيات هي 90%، ومن الموز 100% ومن التمور 80%، وجميع إنتاج المملكة من هذه الأصناف بالكاد يكفي الاستهلاك المحليّ، ولكنّ هناك نسب قليلة من الصادرات للحمضيات والتمور يتم تصديرها إلى دول الخليج وأوروبا".
تابعو الأردن 24 على 
