التعرض للضوء ليلاً قد يؤدى إلى الهرم وهشاشة العظام
جو 24 : أجرى فريق أبحاث هولندي دراسة على الفئران من أجل فحص تأثيرات تعرضها للضوء ليلا. وربطت الدراسة بين التعرض الكثيف للضوء أثناء النوم وبين العديد من الأمراض حذر الباحثون من أن عدم التعرض للضوء نهارا هو أيضا مضر بالصحة.
"النوم سلطان" كما يقول البعض، كما أن الأمثال الشعبية تحضنا على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا من أجل التمتع بالصحة، وقد تكون هذه الحكم القديمة صحيحة فيما يخص النوم المبكر ليلا والاستيقاظ المبكر وقت شروق الشمس، فالالتزام بها يجنب الجسم التعرض الزائد للإضاءة ليلا، كما أنه يعطي أطول فترة تعرض ممكنة للإضاءة بعد الاستيقاظ وهو ما أكدته دراسة حديثة ربطت بين التعرض للضوء ليلا وبين العديد من المشاكل الصحية مثل السرطان وضعف المناعة والهرم المبكر وغيرها من الأمراض.
ونشرت مجلة كورينت بيولوجي المتخصصة (Current Biology) أن التعرض المستمر للضوء أثناء النوم قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، وذلك بعد نشر فريق أبحاث هولندي من المركز الطبي لجامعة لايدن نتائج تفيد بالعثور على علامات مرضية على فئران تم تعريضها للضوء لفترة طويلة.
تغيير الساعة البيولوجية
وقام الباحثون في المركز الطبي بتعريض مائة فأر للضوء المستمر، وذلك لمدة 24 أسبوعا، حيث أظهرت قياسات نشاط الدماغ عبر أقطاب كهربائية ربطت على رؤوسهم على وجود تغيير في أنماط الموصلات العصبية للحيوانات، بالإضافة إلى وجود تغييرات في الساعة البيولوجية لديها. وأظهرت الدراسة علامات للالتهابات في الجسم، بالإضافة إلى ضعف عام، وهرم في الجسم وهشاشة في العظام.
وقالت الدراسة إنه لا يوجد بعد أي تأكيدات علمية بأن ما أصاب الفئران قد يصيب البشر، إلا أنها قالت إن الدراسات أثبتت أيضا أن عدم التعرض للضوء نهارا، له تأثيرات مشابه للتعرض الكثيف للضوء ليلا.
وأوضحت الدراسة المنشورة أن النوم العميق عادة له تأثيرات على تكوين مناعة قوية للجسم، لذلك فإن قلة النوم أو تقطعه، وكذلك التغيير في الساعة البيولوجية يضعف الجسم، ويساعد على ظهور علامات هرم مبكر.
الأضواء الصناعية مضرة
وكانت دراسات طبية مختلفة قد ربطت بين قلة النوم والتسبب في أمراض مثل الاكتئاب، وضعف الذاكرة، والسكري، والسرطان.
ويقول الباحثون إن هنالك مسببات أخرى تتسبب في هذه الأعراض مثل نوعية الغذاء، ودرجة حرارة الجو، كما أن التعرض للأضواء الاصطناعية قد يكون له نفس التأثيرات أيضا وخاصة أن 70 بالمائة من البشر يتعرضون لأضواء صناعية من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، والتي في كثير من الأحيان لا تزال تستخدم في الليل لساعات، كما أن نسبة الضوء الأزرق التي تبثه هذه الأجهزة لها تأثير على عمل شبكية العين.
"النوم سلطان" كما يقول البعض، كما أن الأمثال الشعبية تحضنا على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا من أجل التمتع بالصحة، وقد تكون هذه الحكم القديمة صحيحة فيما يخص النوم المبكر ليلا والاستيقاظ المبكر وقت شروق الشمس، فالالتزام بها يجنب الجسم التعرض الزائد للإضاءة ليلا، كما أنه يعطي أطول فترة تعرض ممكنة للإضاءة بعد الاستيقاظ وهو ما أكدته دراسة حديثة ربطت بين التعرض للضوء ليلا وبين العديد من المشاكل الصحية مثل السرطان وضعف المناعة والهرم المبكر وغيرها من الأمراض.
ونشرت مجلة كورينت بيولوجي المتخصصة (Current Biology) أن التعرض المستمر للضوء أثناء النوم قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، وذلك بعد نشر فريق أبحاث هولندي من المركز الطبي لجامعة لايدن نتائج تفيد بالعثور على علامات مرضية على فئران تم تعريضها للضوء لفترة طويلة.
تغيير الساعة البيولوجية
وقام الباحثون في المركز الطبي بتعريض مائة فأر للضوء المستمر، وذلك لمدة 24 أسبوعا، حيث أظهرت قياسات نشاط الدماغ عبر أقطاب كهربائية ربطت على رؤوسهم على وجود تغيير في أنماط الموصلات العصبية للحيوانات، بالإضافة إلى وجود تغييرات في الساعة البيولوجية لديها. وأظهرت الدراسة علامات للالتهابات في الجسم، بالإضافة إلى ضعف عام، وهرم في الجسم وهشاشة في العظام.
وقالت الدراسة إنه لا يوجد بعد أي تأكيدات علمية بأن ما أصاب الفئران قد يصيب البشر، إلا أنها قالت إن الدراسات أثبتت أيضا أن عدم التعرض للضوء نهارا، له تأثيرات مشابه للتعرض الكثيف للضوء ليلا.
وأوضحت الدراسة المنشورة أن النوم العميق عادة له تأثيرات على تكوين مناعة قوية للجسم، لذلك فإن قلة النوم أو تقطعه، وكذلك التغيير في الساعة البيولوجية يضعف الجسم، ويساعد على ظهور علامات هرم مبكر.
الأضواء الصناعية مضرة
وكانت دراسات طبية مختلفة قد ربطت بين قلة النوم والتسبب في أمراض مثل الاكتئاب، وضعف الذاكرة، والسكري، والسرطان.
ويقول الباحثون إن هنالك مسببات أخرى تتسبب في هذه الأعراض مثل نوعية الغذاء، ودرجة حرارة الجو، كما أن التعرض للأضواء الاصطناعية قد يكون له نفس التأثيرات أيضا وخاصة أن 70 بالمائة من البشر يتعرضون لأضواء صناعية من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، والتي في كثير من الأحيان لا تزال تستخدم في الليل لساعات، كما أن نسبة الضوء الأزرق التي تبثه هذه الأجهزة لها تأثير على عمل شبكية العين.