خبيرة تجميل تطالب ترامب بالاعتذار.. في غرفة نوم ابنته حاول اغتصابها!
خرجت خبيرة التجميل جيل هارث عن صمتها بشأن قضية رفعتها في 1997 ضد المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب اتهمته فيها "بمحاولة اغتصابها" في غرفة نوم ابنته، فبعدما قال ترامب في أيار الماضي إنه لا صحة لروايتها، تطلب هارث منه الآن اعتذارا، بحسب صحيفة "غارديان".
وكانت هارث قد قابلت ترامب مع صديقها جورج هوراني فى 1992 لتعرض عليه رعاية إحدى مسابقات ملكات الجمال التي تشرف عليها، ومن بعدها بدأت مضايقات ترامب، حيث "تحسس" ترامب جسدها من تحت الطاولة أثناء العشاء فى فندق بلازا في كانون الاول 1992، على حد قولها للصحيفة البريطانية.
وفي كانون الثاني 1993 بينما هارث وهارونى وفتيات المسابقة فى إحدى قصور ترامب، تزعم هارث إنه قام بجذبها إلى داخل غرفة نوم ابنته وهو يقول إنه يريد أن "يرى جودة الفتيات" الذين يقوم برعاية مسابقتهن.
وقالت هارث لصحيفة "غارديان": "لقد قام بأفعال مخجلة واعتدى علي بشكل همجي، وحاول التحرش بي مرة أخرى واضطررت أن أقول له ماذا تفعل؟ كف عن هذا، وكان من الصادم أن يفعل هذا لأنه كان يعلم أننى مع جورج وكان يعلم إنهم كانوا فى الغرفة المجاورة، وكيف يفعل هذا وأنا هناك لأغراض تجارية؟".
وأضافت إن ترامب، الذي كان في علاقة عاطفية مع من أصبحت زوجته الثانية مارلا مابلز، حاول إقناعها مرارا بترك صديقها لتقيم علاقة معه هو.
وبحسب "غارديان"، وعدت هارث ترامب بالتكتم على الأمر فى إحدى المسيرات الداعمة له، فاحتضنها شاكرا، ولكن بعدما نشرت "نيويورك تايمز" مقالا عن علاقات ترامب النسائية، اتصلت بها حملة ترامب لكي تنفي الأمر كله، ولكن ينفي مكتب ترامب أنه قام بهذه المكالمات بينما تقول هارث إنه لديها مكالمات منهم على بريدها الصوتي.
ولكن مكتب ترامب أرسل لصحيفة "غارديان" رسائل إلكترونية من هارث تدعم فيها ترامب في سباقه للرئاسة الأميركية وتقترح أن تكون مسؤولة التجميل الخاصة بترامب لتجهيزه قبل الظهور أمام الكاميرات، ولكن هارث قالت إن هذا كان قبل ادعاءه ترامب بكذبها وإنها عرضها كان طبيعيا لأنها سيدة أعمال قبل كل شيء.
وكانت هارث قد تنازلت عن دعواها ضد ترامب في 1997 بعد رفعها بأسابيع بعدما تصالح مع هوراني في قضية أخرى لخرق ترامب عقد مشروع مسابقة ملكات الجمال بالانسحاب منه، وانتهت القضية مع هوراني بتسلمه مبلغ تعويضي من الملياردير الأميركي، إذا طالب هوراني بخمسة مليون دولار ولكنه تسلم مبلغ أقل غير معروف للإعلام، طبقا لـ"غارديان".
(اليوم السابع)