اتفاقية لتدريب وتشغيل المتعطلين عن العمل في مختلف مناطق المملكة
جو 24 : وقع التحالف الوطني لمكافحة الجوع وسوء التغذية "نجمة"، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية / مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن، اتفاقية لتنفيذ مشروع يهدف لتدريب وتشغيل الأردنيين المتعطلين عن العمل.
وسيتم بموجب الاتفاقية تدريب الفئات المستهدفة على المهارات الحياتية والفنية المطلوبة من قبل أصحاب المهن ومن ثم ربطهم بالوظائف المتوفرة لديهم، حيث تستهدف أولى مراحل المشروع تشغيل 1470 باحثا عن عمل في كل من شرق عمان والزرقاء وإربد والعقبة، فيما يستهدف في مراحله اللاحقة الطفيلة ومعان.
وتمثل الاتفاقية، التي وقعت اليوم في مقر الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية، توحيداً للجهود التي تقوم بها عدد من المنظمات في تنفيذ مشروع وطني يستهدف المتعطلين عن العمل في جميع مناطق المملكة.
وينفذ مشروع التدريب على عدة مراحل، حيث تستهدف كل مرحلة مجموعة من المحافظات لتشجيع الباحثين عن عمل فيها وبخاصة من العائلات الفقيرة المنتشرة في مناطق جيوب الفقر والمناطق الصناعية في جميع أنحاء المملكة، للانخراط في سوق العمل ليكونوا جزءا من القوى العاملة المنتجة محليا.
ويأتي هذا التعاون المشترك بين مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن و"نجمة" التي تتمتع بشراكات واسعة مع القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية وعلى رأسها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد"، ليستهدف الباحثين عن عمل من خلال حملات للتوعية بالوظائف الشاغرة في مختلف الصناعات المهنية.
وقال منسق التحالف المهندس معتصم الحياري خلال توقيع الاتفاقية، ان التحالف يهدف الى إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع الأردني من خلال مكافحة الجوع وسوء التغذية، مبينا ان هذه الاتفاقية "تشكل ترجمة لأهداف التحالف في استثمار الموارد البشرية وتدريب وتشغيل أبناء المجتمع المحلي لرفع مستوى معيشتهم وتحسين نوعية حياتهم".
بدوره، قال مدير مشروع تطوير القوى العاملة في الاردن والتابع للوكالة الاميركية للتنمية الدولية جان أبي نادر، إن المشروع يسعى من خلال وحدات دعم التشغيل التي أسسها، للوصول إلى جميع الباحثين عن عمل في المحافظات المستهدفة وربطهم بالوظائف الشاغرة، مبينا ان هذه الاتفاقية تركز على تشجيع أبناء المجتمع المحلي للاستفادة من التدريب الذي سيؤهلهم للعمل في القطاع الصناعي ويوفر فرص التطور على صعيد الدخل والمعيشة.
يذكر أن مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يعمل مع الحكومة والقطاع الخاص لتمكين الرجال والنساء في الأردن على اختلاف بيئاتهم من إيجاد وظائف مهنية في ست مناطق مختلفة في المملكة خلال هذه المرحلة.
فيما يعمل التحالف الوطني لمكافحة الجوع وسوء التغذية "نجمة" الممول بمنحة يابانية مع مشروع النقد مقابل التدريب الذي ينفذه برنامج الغذاء العالمي في هذا الاطار لتعظيم الجهود التي تستهدف ابناء المجتمعات المحلية وتوفير فرص التدريب والتشغيل الملائمة لهم.
وسيتم بموجب الاتفاقية تدريب الفئات المستهدفة على المهارات الحياتية والفنية المطلوبة من قبل أصحاب المهن ومن ثم ربطهم بالوظائف المتوفرة لديهم، حيث تستهدف أولى مراحل المشروع تشغيل 1470 باحثا عن عمل في كل من شرق عمان والزرقاء وإربد والعقبة، فيما يستهدف في مراحله اللاحقة الطفيلة ومعان.
وتمثل الاتفاقية، التي وقعت اليوم في مقر الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية، توحيداً للجهود التي تقوم بها عدد من المنظمات في تنفيذ مشروع وطني يستهدف المتعطلين عن العمل في جميع مناطق المملكة.
وينفذ مشروع التدريب على عدة مراحل، حيث تستهدف كل مرحلة مجموعة من المحافظات لتشجيع الباحثين عن عمل فيها وبخاصة من العائلات الفقيرة المنتشرة في مناطق جيوب الفقر والمناطق الصناعية في جميع أنحاء المملكة، للانخراط في سوق العمل ليكونوا جزءا من القوى العاملة المنتجة محليا.
ويأتي هذا التعاون المشترك بين مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن و"نجمة" التي تتمتع بشراكات واسعة مع القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية وعلى رأسها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد"، ليستهدف الباحثين عن عمل من خلال حملات للتوعية بالوظائف الشاغرة في مختلف الصناعات المهنية.
وقال منسق التحالف المهندس معتصم الحياري خلال توقيع الاتفاقية، ان التحالف يهدف الى إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع الأردني من خلال مكافحة الجوع وسوء التغذية، مبينا ان هذه الاتفاقية "تشكل ترجمة لأهداف التحالف في استثمار الموارد البشرية وتدريب وتشغيل أبناء المجتمع المحلي لرفع مستوى معيشتهم وتحسين نوعية حياتهم".
بدوره، قال مدير مشروع تطوير القوى العاملة في الاردن والتابع للوكالة الاميركية للتنمية الدولية جان أبي نادر، إن المشروع يسعى من خلال وحدات دعم التشغيل التي أسسها، للوصول إلى جميع الباحثين عن عمل في المحافظات المستهدفة وربطهم بالوظائف الشاغرة، مبينا ان هذه الاتفاقية تركز على تشجيع أبناء المجتمع المحلي للاستفادة من التدريب الذي سيؤهلهم للعمل في القطاع الصناعي ويوفر فرص التطور على صعيد الدخل والمعيشة.
يذكر أن مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يعمل مع الحكومة والقطاع الخاص لتمكين الرجال والنساء في الأردن على اختلاف بيئاتهم من إيجاد وظائف مهنية في ست مناطق مختلفة في المملكة خلال هذه المرحلة.
فيما يعمل التحالف الوطني لمكافحة الجوع وسوء التغذية "نجمة" الممول بمنحة يابانية مع مشروع النقد مقابل التدريب الذي ينفذه برنامج الغذاء العالمي في هذا الاطار لتعظيم الجهود التي تستهدف ابناء المجتمعات المحلية وتوفير فرص التدريب والتشغيل الملائمة لهم.