الكلالدة: راقبونا خطوة خطوة
جو 24 :
دعا رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة وسائل الإعلام الى تشجيع الناس على المشاركة بالانتخابات مشيراً الى أن هناك جيلا كاملا تسيطر عليه فكرة مقاطعة الانتخابات.
وقال الكلالدة في افتتاح ورشة تدريب الإعلاميين على التغطية المستقلة للانتخابات النيابية اليوم السبت التي ينظمها مركز حماية وحرية الصحفيين ان "الهيئة المستقلة للانتخاب ليست طرفاً بالتجاذبات السياسية، وهي تقوم بدور القاضي ،والحكمً لضمن تطبيق معايير النزاهة والشفافية، "فما يدخل الصندوق يجب أن يخرج منه" ".
وطالب الكلالدة خلال الورشة التي يشارك فيها 20 إعلامياً وإعلامية وتنظم بالتعاون مع FHI 360 وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ،طالب وسائل الإعلام بأن تساهم في تجويد العملية الانتخابية واصفاً رجال الصحافة بأنهم أعين الهيئة في الميدان.
وأضاف "نحن مع الإعلام شركاء في الرقابة والتوعية والتثقيف"، داعياً الإعلام الى تبسيط المعلومات حتى يستوعبها ويفهمها الجمهور.
ونبه الكلالدة الى أن بعض النخب التي جاءت على مدار 23 عاماً كإفراز للصوت الواحد لا تريد التغيير، مؤكداً أن الثقة بالجهات الرسمية جراء ذلك متدنية ، و أن التحدي الأساسي هو استعادة ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية.
واكد انه لا يوجد سوى بوابة واحدة للتغيير وهي صناديق الاقتراع، مشيرا الى:" أن تراجع ثقة الناس بنزاهة العملية الانتخابية لها ما يبرره، والمواطنون حين لا يثقون بالانتخابات معهم حق حينما يسمعون مسؤولاً يقول ويجاهر بأنه عين 80 نائباً في البرلمان".
وحث الكلالدة الاعلام على مراقبة الهيئة المستقلة للانتخاب وقال "راقبونا خطوة خطوة ، مطالباً وسائل الإعلام بتزويد الهيئة بالمعلومات عن اية تجاوزات او خروقات مباشرة ليتم التعامل معها مباشرة .
واختتم الدكتور الكلالدة حديثه بالقول "الإعلام يراقب الجميع وله سطوة على كل هؤلاء وعنده كلمة الحسم".
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أن الصحفيين عين الناس للرقابة على الانتخابات، مشيرا الى أن وسائل الإعلام تدعم الانتخابات الديمقراطية لأنها الأداة للتعبير عن إرادة الشعب.
وقال ان ورشة التدريب خطوة لتمكين الصحفيين من امتلاك المهارات والمعارف لتغطية الانتخابات البرلمانية بما يتفق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وأكد منصور ان الإعلام يراقب الجميع خلال العملية الانتخابية بدءاً من الهيئة المستقلة للانتخاب مروراً بكل الجهاز التنفيذي وبالتأكيد المرشحين والناخبين منبهاً في ذات الوقت الى أن الإعلام يخضع أيضاً للرقابة من منظمات المجتمع المدني وعبر مراصد متخصصة لضمان عدم تحيزه ودقته وإنصافه.
وأوضح منصور أن الإعلام يؤدي دوراً في التوعية بالعملية الانتخابية وهو أمر لا يقل أهمية عن آليات الرقابة، ويساعد في تسليط الضوء على قضايا المهمشين في المجتمع حتى يتم انصافهم وتعزيز دورهم.
وأشار الى أن مركز حماية وحرية الصحفيين يعمل على حشد جهوده لتعزيز مكانة الإعلام المحترف في الانتخابات البرلمانية، ولذلك فإنه سينظم ورشة تدريبية أخرى شمالي المملكة، وسيصدر دليلاً للإعلاميين يبين أفضل الممارسات في تغطية الانتخابات البرلمانية.
وقال منصور ان " الإعلام شهد متغيرات جذرية بعد أن احتلت وسائل التواصل الاجتماعي المشهد، ولم يعد من السهل السيطرة على تدفق المعلومات، وأصبح من الصعوبة بمكان ضمان تدفق معلومات ذات صدقية".
وقال الكلالدة في افتتاح ورشة تدريب الإعلاميين على التغطية المستقلة للانتخابات النيابية اليوم السبت التي ينظمها مركز حماية وحرية الصحفيين ان "الهيئة المستقلة للانتخاب ليست طرفاً بالتجاذبات السياسية، وهي تقوم بدور القاضي ،والحكمً لضمن تطبيق معايير النزاهة والشفافية، "فما يدخل الصندوق يجب أن يخرج منه" ".
وطالب الكلالدة خلال الورشة التي يشارك فيها 20 إعلامياً وإعلامية وتنظم بالتعاون مع FHI 360 وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ،طالب وسائل الإعلام بأن تساهم في تجويد العملية الانتخابية واصفاً رجال الصحافة بأنهم أعين الهيئة في الميدان.
وأضاف "نحن مع الإعلام شركاء في الرقابة والتوعية والتثقيف"، داعياً الإعلام الى تبسيط المعلومات حتى يستوعبها ويفهمها الجمهور.
ونبه الكلالدة الى أن بعض النخب التي جاءت على مدار 23 عاماً كإفراز للصوت الواحد لا تريد التغيير، مؤكداً أن الثقة بالجهات الرسمية جراء ذلك متدنية ، و أن التحدي الأساسي هو استعادة ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية.
واكد انه لا يوجد سوى بوابة واحدة للتغيير وهي صناديق الاقتراع، مشيرا الى:" أن تراجع ثقة الناس بنزاهة العملية الانتخابية لها ما يبرره، والمواطنون حين لا يثقون بالانتخابات معهم حق حينما يسمعون مسؤولاً يقول ويجاهر بأنه عين 80 نائباً في البرلمان".
وحث الكلالدة الاعلام على مراقبة الهيئة المستقلة للانتخاب وقال "راقبونا خطوة خطوة ، مطالباً وسائل الإعلام بتزويد الهيئة بالمعلومات عن اية تجاوزات او خروقات مباشرة ليتم التعامل معها مباشرة .
واختتم الدكتور الكلالدة حديثه بالقول "الإعلام يراقب الجميع وله سطوة على كل هؤلاء وعنده كلمة الحسم".
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أن الصحفيين عين الناس للرقابة على الانتخابات، مشيرا الى أن وسائل الإعلام تدعم الانتخابات الديمقراطية لأنها الأداة للتعبير عن إرادة الشعب.
وقال ان ورشة التدريب خطوة لتمكين الصحفيين من امتلاك المهارات والمعارف لتغطية الانتخابات البرلمانية بما يتفق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وأكد منصور ان الإعلام يراقب الجميع خلال العملية الانتخابية بدءاً من الهيئة المستقلة للانتخاب مروراً بكل الجهاز التنفيذي وبالتأكيد المرشحين والناخبين منبهاً في ذات الوقت الى أن الإعلام يخضع أيضاً للرقابة من منظمات المجتمع المدني وعبر مراصد متخصصة لضمان عدم تحيزه ودقته وإنصافه.
وأوضح منصور أن الإعلام يؤدي دوراً في التوعية بالعملية الانتخابية وهو أمر لا يقل أهمية عن آليات الرقابة، ويساعد في تسليط الضوء على قضايا المهمشين في المجتمع حتى يتم انصافهم وتعزيز دورهم.
وأشار الى أن مركز حماية وحرية الصحفيين يعمل على حشد جهوده لتعزيز مكانة الإعلام المحترف في الانتخابات البرلمانية، ولذلك فإنه سينظم ورشة تدريبية أخرى شمالي المملكة، وسيصدر دليلاً للإعلاميين يبين أفضل الممارسات في تغطية الانتخابات البرلمانية.
وقال منصور ان " الإعلام شهد متغيرات جذرية بعد أن احتلت وسائل التواصل الاجتماعي المشهد، ولم يعد من السهل السيطرة على تدفق المعلومات، وأصبح من الصعوبة بمكان ضمان تدفق معلومات ذات صدقية".