منفذ هجوم ميونيخ كان متأثراً بقتلة مشهورين .. هذه أبرز حوادث القتل العشوائي التي شهدتها ألمانيا
ربطت السلطات الألمانية، السبت 23 يوليو/تموز 2016، بين الهجوم العشوائي في ميونخ الذي شنه ألمانيي من عائلة إيرانية، وحادثتي القتل العشوائي التي قام بها النرويجي أندريس بريفيك وحادثة أخرى شهيرة وقعت في ولاية بادن فورتمبرغ منذ أعوام، مستندة إلى ما عُثر عليه في شقته.
وفي سؤال لوزير الداخلية توماس دي ميزير في مؤتمر صحفي حول صحة ربط حادثة ميونيخ بالذكرى الخامسة لهجوم النرويجي أندريس برينج بريفيك الذي قال إن دافعه كان إنقاذ بلاده من "الأسلمة"، الأمر الذي يتعارض مع كون الشاب الإيراني مسلماً، أكد الوزير أن هناك وثائق ومواد ومنشورات فيسبوك خاصة الجاني عن حادثتي القتل العشوائي في فينيندين بألمانيا وقضية النرويجي بيرفيك، "إلا أن من المبكر الحديث عن الدافع".
وقال دي ميزير إن الشاب الذي نفذ هجوم ميونخ، الجمعة 22 يوليو/تموز، قد يكون اعتنق المسيحية، حيث إن اسمه دايفيد، "إلا أن ذلك لا يمكن أن يكون إشارة كافية للدلالة على ذلك"، حيث جاءت عائلة أواخر التسعينيات طالبة اللجوء إلى ألمانيا، وكانت إيرانية من الطائفة الشيعية.
وكان السفاح النرويجي أندريس برينج بريفيك قتل 8 أشخاص بقنبلة في أوسلو يوم 22 يوليو 2011 قبل أن يفتح النار ليقتل 69 آخرين في جزيرة قريبة، ويقضي الآن أقصى عقوبة بالسجن في النرويج وهي السجن 21 عاماً قابلة للتمديد.
وأدى بريفيك ما يُعرف بالتحية النازية في شهر مارس/آذار في أولى مداولات دعوى قضائية أقامها ضد الدولة النرويجية تظلم فيها من "المعاملة غير الإنسانية لحبسه انفراديا"، وفقاً لوكالة رويترز.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد ذكرت أنها علمت من دوائر أمنية أن منفذ هجوم ميونيخ قد مجّد بمنفذ اعتداء فيندين، الذي يعد من أشهر حوادث القتل العشوائي في ألمانيا.
وفيما يلي عرض بأبرز هجمات القتل العشوائي التي شهدتها ألمانيا، كما تناقلتها وسائل إعلام ألمانية، بينها تلفزيون "إن تي في":
10 يوليو 2015
قتل رجل في الـ47 من العمر خلال جولة من القتل العشوائي دامت ساعتين في منطقة انبسباخ ببافاريا سيدة (82 عاماً)، وسائق دراجة (72 عاماً)، ثم هدد وأطلق النار على آخرين، قبل أن تقبض عليه الشرطة في محطة وقود، وقد تبين لاحقاً أنه يعاني من اختلال عقلي حاد.
28 فبراير 2016
قتل طباخ يبلغ من العمر 48 عاماً في مكتبي محاماة بدوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا وبلدة إيركرات سيدتين ومحامياً، ثم أضرم النار في غرف المكتب، وتوجه إلى مطعم لبيع البيتزا في بلدة غوخ على الحدود الألمانية الهولندية قصد قتل مديرة عمله السابق وإحراق المطعم. لكنه تم السيطرة عليه.
وحُكم على الرجل لاحقاً بالسجن المؤبد. وكان دافع الهجوم بحسب القضاء هو حملة انتقامية ضد المحامين الذين شعر بأنهم لم يمثلوه بشكل جيد في نزاع قضائي مع مديرة عمله السابقة.
19 سبتمبر 2010
قتلت محامية زوجها المنفصل عنها رمياً بالرصاص وقتلت ابنهما البالغ من العمر 5 أعوام خنقاً، قبل أن تضرم النار في الشقة في مدينة لوراخ بولاية بادن فورتمبرغ، ثم قتلت ممرضة في مشفى قريب، قبل أن تقتلها الشرطة.
17 سبتمبر 2009
اقتحم شاب في الـ18 من العمر مسلحاً بالمولتوف وفأس وسكين مدرسة ثانوية بمدينة انسباخ في بافاريا، وأصاب 15 من الطلاب والمعلمين بجراح، بينها إصابات خطيرة، وتم الحكم عليه بتهمة محاولة القتل عن 48 حالة.
1 مارس 2009
قتل 16 شخصاً في هجوم عشوائي في بلدة فيندين قرب شتوتغارت بولاية بادن فورتمبرغ، عندما قتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً 3 معلمات و9 طلاب، ثم 3 من المارة خلال هروبه، قبل أن يقتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
10 نوفمبر 2006
أصيب 37 شخصاً جراء هجوم عشوائي قام به طالب سابق في مدرسة إعدادية في بلدة ايمسدتكن بولاية شمال الراين فستفاليا، بينهم 6 بالرصاص. واستخدم الشاب في هجومه قنابل أنبوبية كان قد صنعها بنفسه، قبل أن ينتحر في باحة المدرسة.
26 أبريل 2002
قتل شاب في الـ19 عاماً من العمر 16 شخصاً رمياً بالرصاص في مدرسة غوتنبرغ الثانوية في إيرفورت بولاية تورنغن شرق ألمانيا، وكان بين الضحايا 16 من المعلمين وطالبان، وشرطي وأمين سر المدرسة، قبل أن ينتحر.
1 نوفمبر 1999
أطلق شاب يافع يبلغ من العمر 16 عاماً من منزل والديه في بلدة بادن رايشنهال البافارية النار عشوائياً على المارة فقتل شخصين على الفور وتوفي آخر لاحقاً، ثم قام بقتل نفسه بعد أن قتل شقيقته البالغة من العمر 18 عاماً. وكان القاتل قد أخذ الأسلحة من خزانة السلاح الخاصة بوالده.