الشعوب الـ10 الأكثر بدانة في العالم

الأرقام حول انتشار البدانة في العالم مفزعة، يكمن الفزع تحديداً في كونها مرضاً مسبباً رئيسيّاً للموت على مستوى العالم أجمع، بالرغم من إمكانية الوقاية منه.

وتزيد البدانة من احتمالية الإصابة بعديد من الأمراض المصاحبة للسمنة، وخاصةً أمراض القلب، والسكري النمط الثاني، وصعوبات التنفس أثناء النوم، وأنواع معينة من السرطان، والفصال العظمي، كما تتسبب بأمراض نفسية لبعض البدناء نتيجة النظرة المجتمعية.

وفي حين كانت السمنة قبل القرن العشرين من الأمراض النادرة، إلا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عام 1997 السمنة وباءً عالمياً. وطبقاً للمنظمة ذاتها، فإن السمنة زادت في العالم بأكثر من الضعف منذ عام 1980.

وفي عام 2014 كان أكثر من 1.9 مليار بالغ، من سن 18 عاماً فأكثر، زائدي الوزن، وكان أكثر من 600 مليون شخص منهم مصابين بالسمنة، في حين كان 42 مليون طفل دون سن 5 سنوات زائدي الوزن أو مصابين بالسمنة في عام 2013.

إلى ذلك، لم تعد السمنة مشكلةً في البلدان ذات الدخل المرتفع كما كانت في السابق، إذ تتزايد معدلاتها حالياً في جميع أرجاء العالم، مؤثرة على الدول النامية والمتقدمة على السواء.

الإنفوجرافيك التالي، الذي أعده فريق الملتيميديا بموقع "الخليج أونلاين"، يوضح أكثر البلاد في العالم التي ينتشر فيها وباء البدانة بنسب مرتفعة.