مدربو كرة قدم رفقة أبنائهم في النادي نفسه.. تعرف عليهم
جو 24 :
نشرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن نقل لاعبي كرة قدم كبار لشغفهم بالساحرة المستديرة إلى أبناءهم. حيث مهدوا لهم الطريق، خصوصا عندما كانوا مشرفين عليهم في الفريق.
واستهلت المجلة تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، بالحديث على دعوة ''زيزو''، زين الدين زيدان لاعب المنتخب الفرنسي ونادي ريال مدريد سابقا، الذي أصبح حاليا المدير الفني للنادي الملكي لإبنيه لوكاس وإينزو من أجل المشاركة في تحضيرات الفريق في مونريال في كندا.
وواصلت المجلة تسليط الضوء على اللاعبين الذين كان لهم دور هام في وصول أبنائهم إلى العالمية في رياضة كرة القدم.
باولو وتشيزاري مالديني
تلونت حياة المدافع تشيزاري مالديني، بلوني ميلان الإيطالي الأحمر والأسود. وكان هذا اللاعب الإيطالي، الذي توفي في أبريل/نيسان الماضي، واحدا من أساطير كرة القدم الإيطالية التي لا تنسى.
كما تبع إبنه، باولو، خطاه بتكريس مسيرته بالكامل في دفاعات نادي ''الروسو نيري''. كما تجدر الإشارة إلى أن مسيرة كل من الوالد وابنه التقت في عدة مناسبات خلال رحلة طويلة من الإنجازات والانتصارات.
وكانت المرة الأولى عندما شغل الأب منصب المدير الفني ل "السكوادرا أزورا"، المنتخب الإيطالي بين عامي 1996 و1998، ليقدم بعد ذلك، ابنه كقائد للفريق. أما بالنسبة للقاء الثاني فقد كان عام 2001، عندما كلف تشيزاري برئاسة نادي ميلان بعد طرد رئيسه ألبرتو زاكيروني.
جوردي كرويف ويوهان
تبع جوردي كرويف خطى والده يوهان بانضمامه إلى فرق الشباب في نادي أياكس أمستردام الهولندي، أين بدأت مسيرة أبيه، ليتحول بعد ذلك إلى برشلونة. وفي عام 1992، شركه والده-الذي كان مدرب برشلونة في تلك الفترة بانتظام في الفريق الأول، أين التقى باللاعبين: بيب غوارديولا ومايكل لاودروب ورونالد كومان.
بالإضافة إلى ذلك أتيحت له الفرصة للعب مع المنتخب الهولندي في مناسبات عديدة. ولكن مع تتالي الإصابات، وضع جوردي كرويف حدا لمسيرته المهنية.
دارين وأليكس فيرغسون
قام السير أليكس فيرغسون المدرب اللامع والأسطورة بإقحام ابنه في الفريق الأول لمانشستر يونايتد ليتدرب دارين لأربع سنوات تحت إشراف والده. لكن دون أن يقنع حقا. إلا أن لقب بطل انكلترا كان الإنجاز الوحيد لهما معا في عام 1993. وبعد ستة أشهر، ترك نجل فيرغسون الشياطين الحمر لمواصلة مشواره في ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي.
يوهان وجان ميشال كافالي
كان متوسط الميدان، جان ميشيل كافالي قد قضى معظم حياته المهنية في نادي أجاكاسيو الفرنسي. بينما لعب ابنه في أتلتيكو أجاكسيو. لكن لم يمنعهما ذلك من الالتقاء في مناسبات عديدة، وكانت الأولى عندما التحق جان ميشال بإبنه يوهان في نادي كريتيل الفرنسي عام 2003. وكانت المناسبة الثانية عندما التقيا بعد خمس سنوات، في عام 2008، في اولمبيك نيم الفرنسي. تلك المرة، كان الرهان ناجحا ليوهان تحت إشراف والده.
جيمي وهاري ريدناب
كان متوسط الميدان السابق للمنتخب الإنجليزي هاري ريدناب إلى جانب ابنه جيمي، من البداية إلى النهاية. وكان هو من أقحمه في تشكيلة فريق بورنموث الإنجليزي في عام 1989، عندما كان عمره 16 عاما فقط. وفي غضون ذلك، تألق الابن قرب والده. ثم إنتقل بعد ذلك، مع والده إلى ليفربول الذي انضم إليه في عمر 18 سنة فقط، حيث كانت له فرصة المشارك في 17 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
أما في عام 2005، قرر جيمي مرة أخرى الالتحاق بوالده في فريق "القديسين" ساوثهابنتن الإنجليزي في تجربة أخيرة.
تابعو الأردن 24 على 
