فيديو مرّوع.. نمر ينقض على امرأة وينهش بأخرى حاولت إنقاذها!
جو 24 :
هذا فيديو بائس ودموي، لصينية انقضّ عليها نمر من حيث لم تحتسب، فجرّها بكل قواه من جوار سيارة كانت تهم بالجلوس في مقعدها الخلفي، وقتلها افتراساً وهي حية تولول وتصرخ بين مخالبه وأسنانه، ومعه ظهر في الميدان نمر ثانٍ ونهش امرأة أخرى أيضاً في حديقة طبيعية للحيوان تقع قرب قسم من "سور الصين العظيم" يسمونه Badaling وهو هناك الجاذب الأكبر للسياح في المنطقة البعيدة 80 كيلومتراً عن العاصمة بيجينغ.
في تلك الحديقة/المحمية الطبيعية للحيوانات، استصغرت امرأة الخطر الحاسم والأكيد، وتجاهلت تحذيرات مكتوبة بعدد من اللغات بعدم النزول من السيارة لأي سبب، إلا أنها تجاهلتها وفتحت باب سيارة كانت فيها "بعد مجادلة عائلية مع زوجها الذي كانت إلى جانبه وهو يقودها"، ورغبت بتغيير مقعدها والجلوس على آخر خلفي، طبقاً لما نرى في فيديو تعرضه "العربية.نت" الآن، وطوى خبره العالم بمعظم اللغات، وفيه نجد أن نمراً كان أسرع منها وهي تفتح الباب الخلفي، فعاجلها بالمكتوب في التحذيرات، وقتلها لقمة سائغة.
نراه انقضّ قابضاً عليها بمخالبه، وجرّها بعيداً بعض الشيء عن السيارة، وبدأ ينهش فيها على مرأى من الزوج الذي نزل لنجدتها، من دون أن يعرف كيفية النجدة في حالة نادرة كالتي كانت فيها، وفيها قتلها النمر افتراساً بمخالبه وأسنانه، ولما نزلت امرأة أخرى من المقعد الخلفي لتنجدها، برز إلى ساحة المعركة نمر آخر.
النمر الثاني أسرع وسدد مخالبه إلى المرأة الثانية، فنهش فيها وجرّحها بما تيسر، من دون أن يكون ظاهراً للكاميرات، ولولا حرس مسلحون أقبلوا بسيارة نراها في الفيديو وصدوه عنها، لكانت أيضاً ضحيته الثانية يوم السبت الماضي في الحديقة البعيدة ساعة بالسيارة عن بيجينغ، لكنها لاقت من الجروح ما جعلهم ينقلونها إلى مستشفى قريب للعلاج، فيما نقلوا ابنتها القتيلة إلى برّادات المستشفى نفسه.
وانتقدوا صاحب السيارة الحمراء لأنه لم يفعل شيئاً
كل المعلومات أعلاه، ورد معظمها بوسائل إعلام محلية بالمنطقة، وأهمها صحيفة أتت على الخبر بكل تفاصيله، وهي Sohu الشهيرة، ومنها انتقلت التفاصيل مترجمة إلى خارج الحدود، وصداها وصل مختصراً من الوكالات، وعبر مواقع وسائل إعلام عدة طالعتها فيها، منها صحيفة "ميرور أون صنداي" بعدد الأحد، وفيه ذكرت أن النمر سيبيري النوع، وأن من كانوا بالسيارة هم القتيلة وزوجها في المقعدين الأماميين، فيما كانت والدتها مع طفل صغير في المقاعد الخلفية.
أما الصورتان أعلاه، فنشرهما موقع Sina.com وهو إخباري صيني وإنجليزي اللغة معاً، وقال إنهما لزوج القتيلة التي بدت والدتها في الصورة الأولى محمولة على سرير مستشفى نقلوها إليه، ورافقها هو مع الأطباء، بحسب ما قال الموقع الذي لم تترجم "العربية.نت" منه سوى كلام الصورتين، مع محاولات بذلتها للعثور على صورة زوجته ووالدتها من مواقع صينية كثيرة زارتها، ولم تجد.
وفي مواقع التواصل التي انتشر فيها الفيديو بلغات عدة، وجه المبحرون في "تويتر" بشكل خاص، انتقادات لاذعة لسائق السيارة الحمراء الذي نراه وقد أوقف سيارته ليتفرج على النمر وهو يقترب من المرأة، وكان بإمكانه أن يتقدم نحوه بسرعة ليخيفه بسيارته، لعل وعسى يبتعد الحيوان المفترس عمن قتلها فيما بعد.
(العربية)