واثق الخطوة يمشي ملكاً.. بـ10 صفات!
جو 24 :
إذا كنت ممن يمكن وصفه بالواثق من نفسه، فأنت حتماً مرتاح جدّاً مع نفسك وشخصيتك الحقيقية، ولا تبحث عن تبرير نفسك للآخرين، كما أنّك لا تبحث عن رضاهم عنك. وإذ تعتبر الثقة بالنفس من خصال الشخصية القوية والمتميزة، لا يتمتع الجميع بهذه الصفة، علماً أنّ الوصول إلى هذه المرحلة ليس بالمستحيل. ولكن أولاً، يجب فهم الأمور والتصرفات التي يتجنبها الواثق من نفسه.
1 – لا يحتاج إلى موافقة الآخرين
لا يحتاج الواثق من نفسه إلى الحصول على موافقة الآخرين قبل اتّخاذه قراراته، بل يكون مرتاحاً ومنسجماً مع نفسه تماماً، بحيث يتخذ خياراته بنفسه. على الرغم من ذلك، يستمع الشخص الواثق إلى نصائح غيره ويأخذها بالحسبان، لكن تبقى نظرته الخاصة هي الأبدى.
2 – لا يلقي باللوم على الآخرين
الواثق من نفسه لا يلقي باللوم على الآخرين إذا ما وقع أمر ما، بل يتحمّل مسؤولية أعماله واوضاعه بالكامل، فهو يعي أنّه وحده يقود سفينة حياته.
3 – لا يخشى التغيير
لا يخاف الواثق من نفسه من التحديات أو من الخروج عن عاداته، بل يكون منفتحاً على تجارب جديدة من دون الالتزام بحدود معينة، فهو يعي تماماً أنّ كلّ جديد إنّما يحمل معه فرصة جديدة للتطور والتعلّم.
4 – لا يشكك بنفسه
بعد اتخاذ قرار ما، لا يقوم الواثق من نفسه بمراجعة نفسه مراراً وتكراراً، بل يتمسك ويلتزم به. وحتى في حال اتضح أنّ قراره كان خاطئا، لا يفقد إيمانه بقدراته بل يبقى مركزا على الوصول إلى هدفه.
5 – لا يبني نجاحه على فشل الآخرين
لعلّ أكثر ما يميّز الشخص الواثق من نفسه هي قدرته على الشعور بالارتياح والانسجام التام مع نفسه، من دون الحاجة إلى تحجيم الآخرين بغية تحقيق نجاح ما أو البناء على فشلهم لإثبات نجاحه الخاص.
6 – رأي الآخرين لا يهمّ
لا يعير الواثق من نفسه رأي الآخرين اهتماماً، فهو يحبّ نفسه ويعرف خصاله جيداً، ولا يحتاج إلى إرضاء الآخرين للمحافظة على هذه الإيجابية.
7 – التمسك بالأهداف والأحلام
لا يستسلم الواثق من نفسه للظروف ولا يتخلّى عن أحلامه وأهدافه، فهو يعي تماماً أنّ لا أحد يمكنه أن يحقق له طموحاته، فتراه يعرف جيداً مكامن ضعفه أو قلقه، ويعمل على تخطيه والوصول إلى مبتغاه.
8 – محاولة التأثير بالآخرين مضيعة للوقت
لا يهتم الواثق من نفسه بما يملك من ماديات أو بنوع السيارة التي يقود، بل يعرف أنّ الممتلكات المادية لا تعرّف عن مالكها، فوحدها شخصية المرء وحقيقته تميّزانه. انطلاقا من هنا، لا يهمّ الواثق من نفسه أن يؤثر في الآخرين أو يثير انطباعهم، إذ يعتبر ذلك مجرّد مضيعة للوقت.
9 – لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد
يحرص الواثق من نفسه على القيام بمهامه وإتمام أموره وفق ما خطط له. لذلك تراه يتجنّب أن يؤجل ما عليه القيام به إلى وقت آخر. كما أنّه لا ينتظر أن تأتي الحياة بجديدها إليه، بل يهبّ هو بشكل فاعل ويبادر إلى القيام بالأمر من تلقاء نفسه.
10 – لا للمسايرة!
لا يقوم الواثق من نفسه بمجاراة الآخرين أو مسايرتهم في آرائهم، فالواثق يعي ما يريد وهو مستقل عمّا يظنّه أو يقرره الآخرون. كما أنّه لا يمانع إطلاقاً أن يشارك في أي مناقشة، فهو دائم السعي إلى تعلّم أشياء جديدة وإلى تشجيع الآخرين على القيام بالمثل.
(لبنان 24 )