أغرب ما قد تسمعه.. قصة امرأة لا تأكل ولا تشرب إلا لحم الفيلة!
جو 24 :
تواجه ربة منزل بائسة خطر الموت في حالة عدم تزويدها بالمزيد من لحم الفيلة"، كلمات افتتحت بها مجلة Weekly World News في عددها الصادر يوم 2 حزيران 1981، تقرير يروي قصة ربما من أغرب ما قد تسمعه في حياتك، امرأة تعاني من الحساسية حتى من شرب الماء.
وتروي المجلة الأميركية: "السيدة البريطانية تعاني من الحساسية تجاه كل شيء تقريبًا حتى مياة الصنبور، ومخزونها من لحم الفيلة الثمين والذي أبقاها على قيد الحياة خلال الشهور الست الأخيرة بدأ ينفد"، وأوضحت السيدة، واسمها إيثل غاردينر، 41 سنة، للمجلة الأميركية، آنذاك، أنها تمر بحالة من التوتر الشديد.
وتتقيأ "غاردينر" وتصاب بالصداع والإسهال وصعوبة التنفس إذا ما أكلت أو لمست أي شيء، إلا أنها استطاعت أن تأكل لحم الفيلة لأن الفيل يعيش على أرض غير ملوثة بالكيماويات.
وأرسلت المستشفى التي كانت تعالجها حينها طلبًا لحدائق الحيوانات، حسب المجلة الأميركية، تطلب منهم لحوم الفيلة الميتة، كما أراد الأطباء أيضًأ لحوم الموتى من الكانجرو والسيد قشطة والدببة القطبية لعمل اختبارات عليها واستكشاف إذا ما كانت تحتوي على نفس الخصائص التي يحتويها لحم الفيلة.
حالة السيدة البريطانية جعلتها تخسر يوميًا حوالي نصف كيلو من وزنها، برغم إعطائها مشروبًا غريبًا قام الأطباء بتركيبه يحتوي على 4520 سعر حراري يوميًا.
وكان مرض "غاردينر" قد بدأ بعد عودتها من إجازة في إسبانيا التقطت خلالها فيرس في المعدة جعلها على هذه الحالة الغريبة.
(المصري اليوم)