النووي وناقل البحرين وشركة مونسانتو.. ملفات ساخنة تبحثها الجمعيات البيئية الاردنية
جو 24 :
إجتمعت في غرفة تجارة الأردن، الأحد، تسع عشرة جمعية بيئية مرخصة رسمياً في الأردن وذلك للتداول بالملفات البيئية الساخنة من أجل التكاتف وإيجاد الحلول المناسبة لهذه الملفات ومن أجل توجيه رسالة إلى الحكومة ممثلة بوزير البيئة، ياسين الخياط، والذي طالب الجميع أن يقوم بواجبه.
وشارك بالإجتماع جمعيات من خارج عمان مثل الزرقاء وإربد وجرش والقطرانة والسلطاني والكرك.
وتداول نشطاء الجمعيات ورؤساؤها (الذين يمثلون 20% من الجمعيات البيئية المسجلة رسمياً بالأردن) ملفات عن المشاريع التي تقوم بها كل جمعية والتي تمثلت بمواضيع مختلفة من إدارة المحميات والترويج إلى السياحة البيئية ومشاريع التمكين المجتمعي من زاوية بيئية وتربية النحل وحماية الغطاء النباتي ومكافحة التغير المناخي بالتحول إلى الطاقة المتجددة والوعي البيئي للمجتمعات المحلية وطلبة المدارس والعشرات من المشاريع البناءة والتطوعية الأخرى.
وقد أجمع الحضور على ضرورة التصدي ومكافحة التلوث وهي إحدى الملفات الساخنة المهمة.
وقام الحضور بتشكيل لجنة من ستة جمعيات لتحديد الملفات البيئية الساخنة مثل المشروع النووي ومشروع ناقل البحرين ومتبقيات المبيدات الزراعية وكارثة سيل الزرقاء ونهر الأردن والأغذية المعدلة وراثياً والتي تسبب السرطان ووجود شركة مونسانتو بالأردن ومراقبة يومية على صناعة الأغذية وتلويث شركات التعدين وإستيراد الفحم الحجري بموافقة الحكومة، والقنابل الموقوتة من مصنع الكلورين في شرق عمان ومصنع البرومين في الأغوار الجنوبية ونوعية علف الدجاج والزيوت المهدرجة والمشاكل التي لا تعد ولا تحصى في شرق عمان مثل المراقبة على مخرجات محطات إنتاج الكهرباء وتواجد مكب الغباوي والنفايات الخطرة ومكبات الطمم والأنقاض والكسارات ومناشير الحجر وخلاطات الزفتة وغيرها من الملفات البيئية الساخنة التي أُدت إلى وصول الأردن إلى مرحلة مرتفعة من التلوث وبكل أنواعه والذي يهدد صحة الأنسان ومستقبل الوطن والأجيال القادمة.