المومني : نزاهة الانتخابات من مسلمات العمل الوطني
جو 24 : اكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور المومني ان نزاهة العملية الانتخابية اصبحت من مسلمات العمل الوطني الاردني. وأضاف أنه بات لدى كافة المؤسسات والمواطنين قناعة متجذرة بأهمية ترسيخ نزاهة الانتخابات النيابية المقبلة.
واشار في حوار مع الرأي الإلكتروني إلى أن الانتخابات مراقبة محليا ودوليا، واهم عنصر في تحقيق النزاهة هو وعي المواطن الاردني الذي لا يقبل ان يكون هناك تجاوزا لا من قبل اي جهة ولا من قبل المرشحين.
ولفت المومني إلى ضرورة أن يدرك الجميع ان المطلوب ان نقوم بواجبنا الدستوري بالتفاعل مع العملية الانتخابية بكافة مراحلها في التفكير والتمحيص من هو المرشح الافضل من هو الذي يمثلني من الذي يمتلك برنامجا.
واوضح ان اجراء الانتخابات هو الترجمة العملية للاصلاح السياسي، مشيراً إلى انه بعد اقرار قوانين الانتخاب والاحزاب والبلديات واللامركزية، كان لا بد من ترجمة كل ذلك على ارض الواقع من خلال الانتخابات. ونوه المومني الى انه لا يوجد في هذه الانتخابات مرحلة للتسجيل كما في السابق، حيث كانت الانتخابات تتم على مرحلتين الاولى الذهاب للتسجيل والثانية الذهاب للاقتراع.
وأضاف ان نسبة الاقتراع كانت تحسب بناء على سجل الناخبين المسجلين، اما الان فلا توجد مرحلة التسجيل واصبح لكل اردني حق الاقتراع وغدا جميع الموطنين اعضاء في الهيئة العامة الناخبة.
وبين أن النسبة المقترعين في الانتخابات المقبلة ستحسب من مجمل المواطنين الاردنيين الذي بلغوا سن الانتخاب القانوني. وأشار المومني إلى أن عدد اعضاء الهيئة العامة الناخبة يبلغ 4،2 مليون نسمة منهم 750 الف مغترب، وبالتالي فإن هؤلاء وكل من لا يذهب الى صناديق الاقتراع، سيخفض النسبة العامة للمقترعين. من جهة ثانية لفت المومني الى ان الانتخابات المقبلة واعلان نتائجها سيسبق بطولة كأس العالم لكرة القدم للناشئات، التي تستضيفها المملكة، بايام قليلة جداَ.
وناشد الوزير جميع المرشحين ومؤيديهم ان يتصرفوا، بحضارية ومسؤولية وطنية عالية كما هم دوماً، ليعكسوا الصورة الحقيقية عن وطننا امام الزائرين وومثلي وسائل الاعلام العالمية التي ستحضر بكثافة لتغطية فعاليات البطولة.
واشار في حوار مع الرأي الإلكتروني إلى أن الانتخابات مراقبة محليا ودوليا، واهم عنصر في تحقيق النزاهة هو وعي المواطن الاردني الذي لا يقبل ان يكون هناك تجاوزا لا من قبل اي جهة ولا من قبل المرشحين.
ولفت المومني إلى ضرورة أن يدرك الجميع ان المطلوب ان نقوم بواجبنا الدستوري بالتفاعل مع العملية الانتخابية بكافة مراحلها في التفكير والتمحيص من هو المرشح الافضل من هو الذي يمثلني من الذي يمتلك برنامجا.
واوضح ان اجراء الانتخابات هو الترجمة العملية للاصلاح السياسي، مشيراً إلى انه بعد اقرار قوانين الانتخاب والاحزاب والبلديات واللامركزية، كان لا بد من ترجمة كل ذلك على ارض الواقع من خلال الانتخابات. ونوه المومني الى انه لا يوجد في هذه الانتخابات مرحلة للتسجيل كما في السابق، حيث كانت الانتخابات تتم على مرحلتين الاولى الذهاب للتسجيل والثانية الذهاب للاقتراع.
وأضاف ان نسبة الاقتراع كانت تحسب بناء على سجل الناخبين المسجلين، اما الان فلا توجد مرحلة التسجيل واصبح لكل اردني حق الاقتراع وغدا جميع الموطنين اعضاء في الهيئة العامة الناخبة.
وبين أن النسبة المقترعين في الانتخابات المقبلة ستحسب من مجمل المواطنين الاردنيين الذي بلغوا سن الانتخاب القانوني. وأشار المومني إلى أن عدد اعضاء الهيئة العامة الناخبة يبلغ 4،2 مليون نسمة منهم 750 الف مغترب، وبالتالي فإن هؤلاء وكل من لا يذهب الى صناديق الاقتراع، سيخفض النسبة العامة للمقترعين. من جهة ثانية لفت المومني الى ان الانتخابات المقبلة واعلان نتائجها سيسبق بطولة كأس العالم لكرة القدم للناشئات، التي تستضيفها المملكة، بايام قليلة جداَ.
وناشد الوزير جميع المرشحين ومؤيديهم ان يتصرفوا، بحضارية ومسؤولية وطنية عالية كما هم دوماً، ليعكسوا الصورة الحقيقية عن وطننا امام الزائرين وومثلي وسائل الاعلام العالمية التي ستحضر بكثافة لتغطية فعاليات البطولة.