ما قصة السعودي الذي خسر 100 مليون دولار ومات بعدها بأيام؟
جو 24 :
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية جانبا من حياة رجل الأعمال والملياردير السعودي وليد الجفالي الذي وافته المنية الخميس الماضي عن سن 61 عاما، بعد أسبوعين من حكم محكمة بريطانية عليه بدفع 100 مليون دولار لطليقته.
وأشارت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، إلى أن نبأ الوفاة جاء بعد أسبوعين من الحكم لزوجته السابقة عارضة الأزياء الشهيرة كريستينا إسترادا بمبلغ قدره 75 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار) كتسوية طلاق لتغطية "احتياجاتها المعقولة" التي تتضمن بيتين فاخرين، وميزانية ملابس ضخمة، وخمس سيارات.
وأوضحت الصحيفة أن الدكتور الجفالي حاول إيقاف القضية؛ بحجة أن لديه حصانة دبلوماسية؛ كونه ممثلا للمنظمة البحرية الدولية، لكن المحكمة العليا حكمت بأن القضية قضية طلاق، ولا علاقة لها بصفته الدبلوماسية، ولذلك سمحت بعرضها على المحكمة.
ويلفت التقرير إلى أن القضية أثارت حفيظة الكثير، عندما وضعت إسترادا ضمن احتياجاتها مليون جنيه للملابس، حيث تحتاج 40 ألف جنيه لشراء معاطف الفرو، و109 آلاف جنيه لشراء الفساتين المصممة، و21 ألفا لشراء أحذية لكل عام، مشيرا إلى أنها أرادت من زوجها السابق ثمن بيت فاخر في لندن، قيمته 60 مليون جنيه، بالإضافة إلى بيت في الريف في هنلي قيمته 4.4 ملايين، وحوالي نصف مليون جنيه لشراء خمس سيارات، ثلاث في لندن واثنتان في أمريكا.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن إسترادا قالت عقب وفاة طليقها، إنها "دمرت نفسيا، وشعرت بالخوف عقب نبأ وفاته"، ولفتت الصحيفة إلى أن إسترادا اعتادت أن ترسل له رسائل الصلوات طوال فترة مرضه، وتابعت: "أعطي أولويتي الآن للاهتمام بابنتي، فهي شابة وفقدت والدها للتو".
وتوفي الميلياردير السعودي وليد الجفالي الخميس 21 تموز/ يوليو عن عمر 61 عاما إثر تعرضه لجلطة دماغية حادة خلال وجوده داخل أحد مستشفيات سويسرا.
ورغم محاولة العديد من الأطباء الغربيين المحترفين إنقاذ حياة الجفالي، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، ومن المنتظر أن يصل جثمانه إلى المملكة في الأيام المقبلة.
يذكر أن وليد الجفالي كان رئيس مجلس إدارة واحدة من أنجح الشركات السعودية، فهو وريث شركة إبراهيم الجفالي وإخوته، والتقى بعارضة الأزياء السابقة في عام 2000، وتزوجا، إلا أن الزواج واجه صعوبة شديدة خاصة بعد قرار الجفالي عام 2012 الزواج من المذيعة اللبنانية لجين عضاضة.