لقاء بين بوتين وأردوغان في روسيا الشهر المقبل لتطبيع العلاقات
جو 24 : يعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في التاسع من اب/اغسطس في سان بطرسبرغ اول لقاء بينهما منذ الازمة بين البلدين التي اندلعت قبل سنة كما اعلن الكرملين الثلاثاء، فيما يسعى الطرفان الى تطبيع علاقاتهما الاقتصادية.
وتدهورت العلاقات بين روسيا وتركيا اثر اسقاط الطيران التركي مقاتلة روسية قرب الحدود السورية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما دفع روسيا الى اتخاذ اجراءات رد اقتصادية ضد تركيا.
واعلن الكرملين الثلاثاء ان زيارة الرئيس اردوغان الى روسيا ستتم في 9 اب/اغسطس وسيعقد اللقاء مع بوتين في سان بطرسبرغ بشمال غرب البلاد.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان اللقاء بين الرئيسين سيكون "الاول بعد تعثر علاقاتنا وبعدما نجح الرئيسان في طي الصفحة".
وبعد اشهر من الانتقادات بين الرئيسين، هدأت الاجواء في مطلع تموز/يوليو حين وجه اردوغان رسالة اعتذار الى بوتين.
وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، تحدث بوتين هاتفيا مع اردوغان متمنيا له عودة سريعة الى الاستقرار في البلاد وطلب منه ايضا ضمان امن السياح الروس.
وفي اطار هذا التحسن في العلاقات، عقد وفد وزاري تركي لقاءات الثلاثاء في موسكو في محاولة لاستئناف التعاون بعدما ادت الازمة الدبلوماسية الى اضرار في التجارة الزراعية والقت بثقلها ايضا على مشاريع مهمة مثل مشروع انبوب الغاز توركستريم.
وقال نائب رئيس الحكومة التركي للشؤون المالية محمد تشيمشيك وهو اعلى مسؤول تركي يزور موسكو منذ بدء الازمة، خلال لقاء مع نظيره الروسي اركادي دفوركوفيتش "نحن هنا اليوم لتطبيع الوضع وعلاقاتنا في اسرع وقت ممكن وبوتيرة متسارعة".
من جهته اكد وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية ان انقرة ترغب في احراز تقدم في مشروعين رئيسيين: المحطة النووية في ابكويو وانبوب الغاز توركستريم.
وتريد موسكو عبر هذا الانبوب جعل تركيا دولة عبور مهمة للغاز الروسي الموجه الى اوروبا بدلا من اوكرانيا.
وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك في بيان "ان توركستريم يلبي بالكامل مصالح تركيا وانجاز هذا المشروع سيجعل من تسليم الغاز (نحو تركيا) امرا موثوقا اكثر".
واشار المسؤول الثاني في شركة غازبروم الكسندر مدفيديف الى "تقدم" قائلا ان مهل تنفيذ المشروع ستحدد بعد لقاء الرئيسين الروسي والتركي في 9 اب/اغسطس.
وبخصوص الحظر الذي تفرضه موسكو على بعض الفواكه والخضار التركية، قال وزير الاقتصاد الروسي الكسي اوليوكاييف ان رفعه لن يتم الا "عبر مراحل" وانه من غير المرجح ان ينفذ ذلك قبل اللقاء المرتقب في سان بطرسبورغ.
واعتبارا من مطلع تموز/يوليو اتاح التقارب بين البلدين عودة السياح الروس الى شواطىء انطاليا في جنوب تركيا حيث كانوا يشكلون قبل الازمة اكبر عدد سياح الى هذه المنطقة.
واذا كان سمح باستئناف الرحلات المنظمة نحو تركيا مجددا، فان موسكو لم تعط بعد موافقتها على تسيير رحلات تشارتر ولا يمكن حاليا التوجه الى هذا البلد الا عبر الرحلات التجارية المنتظمة، ما يحد من تدفق السياح.
وكان الكرملين اكد الاسبوع الماضي ان الرئيس الروسي ونظيره التركي اتفقا على ان "يلتقيا في الايام العشرة الاولى من آب/اغسطس" في روسيا، قبل قمة العشرين في الصين في ايلول/سبتمبر المقبل. (أ ف ب)
وتدهورت العلاقات بين روسيا وتركيا اثر اسقاط الطيران التركي مقاتلة روسية قرب الحدود السورية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما دفع روسيا الى اتخاذ اجراءات رد اقتصادية ضد تركيا.
واعلن الكرملين الثلاثاء ان زيارة الرئيس اردوغان الى روسيا ستتم في 9 اب/اغسطس وسيعقد اللقاء مع بوتين في سان بطرسبرغ بشمال غرب البلاد.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان اللقاء بين الرئيسين سيكون "الاول بعد تعثر علاقاتنا وبعدما نجح الرئيسان في طي الصفحة".
وبعد اشهر من الانتقادات بين الرئيسين، هدأت الاجواء في مطلع تموز/يوليو حين وجه اردوغان رسالة اعتذار الى بوتين.
وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، تحدث بوتين هاتفيا مع اردوغان متمنيا له عودة سريعة الى الاستقرار في البلاد وطلب منه ايضا ضمان امن السياح الروس.
وفي اطار هذا التحسن في العلاقات، عقد وفد وزاري تركي لقاءات الثلاثاء في موسكو في محاولة لاستئناف التعاون بعدما ادت الازمة الدبلوماسية الى اضرار في التجارة الزراعية والقت بثقلها ايضا على مشاريع مهمة مثل مشروع انبوب الغاز توركستريم.
وقال نائب رئيس الحكومة التركي للشؤون المالية محمد تشيمشيك وهو اعلى مسؤول تركي يزور موسكو منذ بدء الازمة، خلال لقاء مع نظيره الروسي اركادي دفوركوفيتش "نحن هنا اليوم لتطبيع الوضع وعلاقاتنا في اسرع وقت ممكن وبوتيرة متسارعة".
من جهته اكد وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية ان انقرة ترغب في احراز تقدم في مشروعين رئيسيين: المحطة النووية في ابكويو وانبوب الغاز توركستريم.
وتريد موسكو عبر هذا الانبوب جعل تركيا دولة عبور مهمة للغاز الروسي الموجه الى اوروبا بدلا من اوكرانيا.
وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك في بيان "ان توركستريم يلبي بالكامل مصالح تركيا وانجاز هذا المشروع سيجعل من تسليم الغاز (نحو تركيا) امرا موثوقا اكثر".
واشار المسؤول الثاني في شركة غازبروم الكسندر مدفيديف الى "تقدم" قائلا ان مهل تنفيذ المشروع ستحدد بعد لقاء الرئيسين الروسي والتركي في 9 اب/اغسطس.
وبخصوص الحظر الذي تفرضه موسكو على بعض الفواكه والخضار التركية، قال وزير الاقتصاد الروسي الكسي اوليوكاييف ان رفعه لن يتم الا "عبر مراحل" وانه من غير المرجح ان ينفذ ذلك قبل اللقاء المرتقب في سان بطرسبورغ.
واعتبارا من مطلع تموز/يوليو اتاح التقارب بين البلدين عودة السياح الروس الى شواطىء انطاليا في جنوب تركيا حيث كانوا يشكلون قبل الازمة اكبر عدد سياح الى هذه المنطقة.
واذا كان سمح باستئناف الرحلات المنظمة نحو تركيا مجددا، فان موسكو لم تعط بعد موافقتها على تسيير رحلات تشارتر ولا يمكن حاليا التوجه الى هذا البلد الا عبر الرحلات التجارية المنتظمة، ما يحد من تدفق السياح.
وكان الكرملين اكد الاسبوع الماضي ان الرئيس الروسي ونظيره التركي اتفقا على ان "يلتقيا في الايام العشرة الاولى من آب/اغسطس" في روسيا، قبل قمة العشرين في الصين في ايلول/سبتمبر المقبل. (أ ف ب)