حكاية يوفنتوس بين مفاوضات دي ناتالي وصفقة هيجواين
جو 24 : " لقد حاولنا ضم دي ناتالي من أودينيزي ولكنه رفض وقاله إنه مقتنع بالاستمرار مع أودينيزي عن الانضمام إلى يوفنتوس" هذا ما قاله بيبي ماروتا المدير العام لنادي يوفنتوس قبل 5 أعوام قبل أن ينجح هذا الصيف في إقناع البرازيلي داني ألفيس أحد أهم لاعبي برشلونة بفسخ تعاقده مع البلوجرانا للانضمام إلى البيانكونيري بالإضافة إلى إقناع بيانيتش نجم روما وهيجواين هداف نابولي في ترك فرقهم والانتقال إلى السيدة العجوز.
يوفنتوس كان دائماً ومنذ انطلاق الكالتشيو الفريق الأكثر شعبية وفي الوقت نفسه الذي يكرهه الجميع بسبب قوته وسيطرته داخل الملعب وخارجه، فهو الفريق الذي يتمنى الجميع أن يلعب له وهو الفريق الذي لا يتأخر في استغلال ذلك لضم أبرز نجوم الكرة.
لعل انضمام روبيرتو باجيو نجم فيورنتينا إلى يوفنتوس عام 1990 خير دليل على ذلك عندما قرر مسؤولو يوفنتوس ضم أبرز لاعبي الكرة الإيطالية من أحد أكثر الفرق كراهية وعداءاً ليوفنتوس دون أن يبالوا بشيء بعدما رحب باجيو كثيراً بالفكرة لتنطلق المظاهرات في مدينة فلورنسا وأصيب حوالي 50 شخصاً وقتها بسبب أعمال الشغب التي لم تتوقف في المدينة اعتراضاً على انضمام اللاعب لليوفي.
أزمة الكالتشوبولي وهبوط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية لم تتسبب فقط في أزمة فنية ومالية كبيرة للسيدة العجوز ولكنها ضربت هيبته في مقتل، أصبح الجميع لا يخاف النادي ولا يخشاه، لم يعد النادي هو حلم أي لاعب كرة قدم في إيطاليا بعدما كان في السابق أبناء كل المدن الإيطالية وعلى رأسها مدينتي نابولي وفلورنسا واللتان تكنان عدواة كبيرة لليوفي يتمنون ارتداء القميص الأبيض والأسود.
"لقد أعدنا يوفنتوس الذي يكرهه الجميع" هذا ما قاله المدرب السابق ليوفنتوس أنطونيو كونتي بعد نجاحه في إعادة الفريق من جديد لمنصات التتويج بعد فترة من الغياب وتحطيم فكرة التنافس تماماً في إيطاليا ليهمن فريقه من جديد على البطولات المحلية محطماً العديد من الأرقام القياسية.
إدارة يوفنتوس كانت حريصة على إعادة هيبة النادي خارج حدود المستطيل الأخضر مثلما أصبح الجميع يخشاه داخل الملعب، فنجحت هذا الصيف وبجدارة في ذلك بإقناع بيانيتش أهم لاعب في فريق روما على مدار خمسة أعوام بالإنضمام إلى يوفنتوس وبتفعيل الشرط الجزائي وهو الأمر الذي صدم مسؤولي روما.
وكانت الضربة الكبرى هي إقناع هيجواين هداف الكالتشيو وصاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف بترك نابولي والانضمام إلى يوفنتوس في صفقة قياسية بلغت 90 مليون يورو وهو الأمر الذي لم يكن يتخيل أبداً أي مشجع لنابولي حدوثه.
يوفنتوس كان دائماً ومنذ انطلاق الكالتشيو الفريق الأكثر شعبية وفي الوقت نفسه الذي يكرهه الجميع بسبب قوته وسيطرته داخل الملعب وخارجه، فهو الفريق الذي يتمنى الجميع أن يلعب له وهو الفريق الذي لا يتأخر في استغلال ذلك لضم أبرز نجوم الكرة.
لعل انضمام روبيرتو باجيو نجم فيورنتينا إلى يوفنتوس عام 1990 خير دليل على ذلك عندما قرر مسؤولو يوفنتوس ضم أبرز لاعبي الكرة الإيطالية من أحد أكثر الفرق كراهية وعداءاً ليوفنتوس دون أن يبالوا بشيء بعدما رحب باجيو كثيراً بالفكرة لتنطلق المظاهرات في مدينة فلورنسا وأصيب حوالي 50 شخصاً وقتها بسبب أعمال الشغب التي لم تتوقف في المدينة اعتراضاً على انضمام اللاعب لليوفي.
أزمة الكالتشوبولي وهبوط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية لم تتسبب فقط في أزمة فنية ومالية كبيرة للسيدة العجوز ولكنها ضربت هيبته في مقتل، أصبح الجميع لا يخاف النادي ولا يخشاه، لم يعد النادي هو حلم أي لاعب كرة قدم في إيطاليا بعدما كان في السابق أبناء كل المدن الإيطالية وعلى رأسها مدينتي نابولي وفلورنسا واللتان تكنان عدواة كبيرة لليوفي يتمنون ارتداء القميص الأبيض والأسود.
"لقد أعدنا يوفنتوس الذي يكرهه الجميع" هذا ما قاله المدرب السابق ليوفنتوس أنطونيو كونتي بعد نجاحه في إعادة الفريق من جديد لمنصات التتويج بعد فترة من الغياب وتحطيم فكرة التنافس تماماً في إيطاليا ليهمن فريقه من جديد على البطولات المحلية محطماً العديد من الأرقام القياسية.
إدارة يوفنتوس كانت حريصة على إعادة هيبة النادي خارج حدود المستطيل الأخضر مثلما أصبح الجميع يخشاه داخل الملعب، فنجحت هذا الصيف وبجدارة في ذلك بإقناع بيانيتش أهم لاعب في فريق روما على مدار خمسة أعوام بالإنضمام إلى يوفنتوس وبتفعيل الشرط الجزائي وهو الأمر الذي صدم مسؤولي روما.
وكانت الضربة الكبرى هي إقناع هيجواين هداف الكالتشيو وصاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف بترك نابولي والانضمام إلى يوفنتوس في صفقة قياسية بلغت 90 مليون يورو وهو الأمر الذي لم يكن يتخيل أبداً أي مشجع لنابولي حدوثه.