الخارجية تنفي ادعاءات إسرائيل إحباط مشروع قرار حول القدس
نفت الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي اي صحة للانباء التي زعمت ان اسرائيل احبطت مشروع قرار اردني فلسطيني بشان القدس خلال اجتماع لجنة التراث العالمي لليونسكو الذي بدء عقده في اسطنبول في العاشر من الشهر الجاري ولم يستكمل جراء الاحداث وقعت في تركيا وتم تاجيله الى الاجتماع المقبل.
وقالت ان اجتماع اسطنبول الذي توقف جراء الاحداث في تركيا سيتم استئناف جدول اعماله قبل تشرين اول المقبل وعلى جدول العمل مشروع القرار الاردني الفلسطيني الذي سيصوت عليه وتم تامين الدعم اللازم له خلال اجتماع اسطنبول الذي توقف ولم يواصل اعماله الى مشروع القرار الاردني الفلسطيني وبقية جدول اعماله.
وردا على سؤال حول الادعاءات الإسرائيلية بإحباط مشروع القرار المتعلق بالقدس خلال اجتماعات لجنة التراث العالمي الأخيرة في اسطنبول قالت الرافعي «ذلك غير صحيح مطلقا» مؤكدة أن الأردن قد نجح بالتعاون مع الجانب الفلسطيني والمجموعتين العربية والإسلامية في اللجنة بتأمين الدعم اللازم لتمرير مشروع القرار الأردني - الفلسطيني الذي يؤكد على كافة المكاسب التي حققناها سابقاً في قرارات اليونسكو لصالح ملف القدس، ونتيجة لهذا الموقف والدعم القوي لمشروع القرار المشترك الذي كان ثمرة لجهود دبلوماسية مكثفة ومتواصلة خلال الفترة الماضية، كترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبينت ان الدول الأوروبية تقدمت بمشروع قرار يتضمن كافة مكاسبنا السابقة، وتعهدت الدول الأوروبية بتمريره بالإجماع إذا وافقنا عليه، علماً بأن مبدأ الإجماع تم التخلي عنه منذ سنوات بسبب اللغة القوية جداً لمشاريع قراراتنا التي نجحنا في تمريرها في اليونسكو خلال السنوات القليلة الماضية.
ولفتت الرافعي الى انه بالفعل تم التوافق مع الجانب الأوروبي على هذا الأساس، ولكن بسبب الظروف في تركيا في فترة انعقاد الاجتماعات، قرر أعضاء لجنة التراث العالمي وبناء على طلب الدولة المضيفة تركيا إرجاء ما تبقى من أعمال الدورة (40) للجنة التراث إلى دورة مستأنفة يتم عقدها قبيل الإجتماعات القادمة للمجلس التنفيذي لليونسكو في باريس خلال شهر تشرين الأول القادم، وكان من ضمن أعمال اللجنة التي تم تأجيلها التصويت على مشروع قرار القدس.
واكدت انه بناء على ذلك فانه لا صحة للأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بان إسرائيل نجحت في إحباط مشروع القرار الأردني الفلسطيني.
وختمت الرافعي «أن الوزارة تابعت باهتمام بالغ وعبر مندوبنا الدائم لدى اليونسكو ورئيس الوفد الأردني، مجريات اجتماعات الدورة (40) لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في إسطنبول، والتي بدأت أعمالها في العاشر من الشهر الحالي ولم تُستكمل بسبب الأحداث التي شهدتها تركيا».الراي