4 أسباب تدفع الوداد للسقوط أمام الأهلي في دوري الأبطال
جو 24 :
لم ينجح الوداد البيضاوي في مواصلة مشواره الناجح في دور المجموعتين لدوري أبطال إفريقيا، وسقط على أرضه أمام الأهلي المصري، مساء أمس الأربعاء بملعب مولاي عبدالله بالرباط 1/ 0 في الجولة الرابعة.
وأضاع ممثل الكرة المغربية فرصة ذهبية للاقتراب من التأهل للدور ما قبل النهائي بعد هذه الخسارة أمام جماهيره.
وثمة مجموعة من الأسباب التي جعلت الوداد يظهر بمستواه غير المعهود ويسقط أمام الفريق المصري.
لاعبون في المنفى
في الوقت الذي عوَل فيه المدرب جون توشاك على بعض اللاعبين الذين يعتبرون من مفاتيح لعب الفريق البيضاوي، إذا بهم ظهروا دون مستوى وقدموا مباراة ضعيفة، فغابت لمستهم وكانوا تائهين في الملعب، وأكد مدرب الوداد نفسه هذا التراجع، عندما قال في المؤتمر الإعلامي عقب نهاية المباراة أن بعض اللاعبين كانوا دون المستوى.
وغابت لمسة كل من صلاح الدين السعيدي الذي عادة ما يكون متألقا في الوسط إلى جانب أيضا ابراهيم النقاش الذي لم يكن كالعادة نشيطا، فيما كان رضى هجهوج تائها في جبهة الهجوم ولم يقدم أي شيء يذكر لفريقه، وكذلك اسماعيل الحداد، ووحدة أونداما الذي كان يتحرك ويبحث عن خلق الفرص بالمحاولات الفردية، كما قدم الظهير الأيسر ياسين الكوردي مستوى غير مقنع إلى جانب وليد الكرتي الذي كان أيضا أداؤه ضعيفا في المباراة.
حماس أهلاوي
كان الأهلي المصري يعرف أنه يلعب آخر أوراقه في ظل وضعيته الصعبة في المجموعة بدليل أنه كان يحتل المركز الأخير، لذلك لم يكن أمامه من خيار سوى الانتصار للحفاظ على آمال التـأهل، وهو ما جعله يضع كل أسلحته للفوز في المباراة، وظهر لاعبو ممثل الكرة المصرية أكثر حماسا وإرادة للفوز، وانعكس ذلك على حضورهم في الملعب، وعرفوا كيف ينتزعوا 3 نقاط ثمينة أعادتهم من جديد للواجهة.
تغييرات بدون جدوى
ولأن الشوط الثاني هو شوط المدربين، فقد كان من الواجب على المدرب جون توشاك أن يضع لمسته لتحسين أداء فريقه، خاصة أن الأهلي سجل الهدف مع بداية الشوط الثاني، لكن المدرب الويلزي لم ينجح في تحقيق مراده، رغم التغييرات التي قام بها بعدما أدخل 3 لاعبين دفعة واحدة، وهم عبدالعظيم خضروف ومحمد أوناجم وسوري كيتا.
ضغط المباراة
كان الوداد يدرك أنه يلعب مباراة حاسمة ومهمة، وقد تكون الكفيلة بتأهله، لذلك شعر اللاعبون بنوع من المسؤولية والضغط من الجمهور الودادي الذي حضر بالآلاف، وطالب فريقه بالفوز وعدم تضييع الفرصة، وكان لذلك تأثير نفسي على اللاعبين، بدليل أن مجموعة من نجوم افريق لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، وظهر هناك ارتباك كبير على مستوى الفريق نظير الأجواء التي عرفتها المباراة، وهو المعطى الذي استفاد منه الفريق المصري، ولعب بأريحية خاصة بعد أن سجل هدفه الأول.
وأضاع ممثل الكرة المغربية فرصة ذهبية للاقتراب من التأهل للدور ما قبل النهائي بعد هذه الخسارة أمام جماهيره.
وثمة مجموعة من الأسباب التي جعلت الوداد يظهر بمستواه غير المعهود ويسقط أمام الفريق المصري.
لاعبون في المنفى
في الوقت الذي عوَل فيه المدرب جون توشاك على بعض اللاعبين الذين يعتبرون من مفاتيح لعب الفريق البيضاوي، إذا بهم ظهروا دون مستوى وقدموا مباراة ضعيفة، فغابت لمستهم وكانوا تائهين في الملعب، وأكد مدرب الوداد نفسه هذا التراجع، عندما قال في المؤتمر الإعلامي عقب نهاية المباراة أن بعض اللاعبين كانوا دون المستوى.
وغابت لمسة كل من صلاح الدين السعيدي الذي عادة ما يكون متألقا في الوسط إلى جانب أيضا ابراهيم النقاش الذي لم يكن كالعادة نشيطا، فيما كان رضى هجهوج تائها في جبهة الهجوم ولم يقدم أي شيء يذكر لفريقه، وكذلك اسماعيل الحداد، ووحدة أونداما الذي كان يتحرك ويبحث عن خلق الفرص بالمحاولات الفردية، كما قدم الظهير الأيسر ياسين الكوردي مستوى غير مقنع إلى جانب وليد الكرتي الذي كان أيضا أداؤه ضعيفا في المباراة.
حماس أهلاوي
كان الأهلي المصري يعرف أنه يلعب آخر أوراقه في ظل وضعيته الصعبة في المجموعة بدليل أنه كان يحتل المركز الأخير، لذلك لم يكن أمامه من خيار سوى الانتصار للحفاظ على آمال التـأهل، وهو ما جعله يضع كل أسلحته للفوز في المباراة، وظهر لاعبو ممثل الكرة المصرية أكثر حماسا وإرادة للفوز، وانعكس ذلك على حضورهم في الملعب، وعرفوا كيف ينتزعوا 3 نقاط ثمينة أعادتهم من جديد للواجهة.
تغييرات بدون جدوى
ولأن الشوط الثاني هو شوط المدربين، فقد كان من الواجب على المدرب جون توشاك أن يضع لمسته لتحسين أداء فريقه، خاصة أن الأهلي سجل الهدف مع بداية الشوط الثاني، لكن المدرب الويلزي لم ينجح في تحقيق مراده، رغم التغييرات التي قام بها بعدما أدخل 3 لاعبين دفعة واحدة، وهم عبدالعظيم خضروف ومحمد أوناجم وسوري كيتا.
ضغط المباراة
كان الوداد يدرك أنه يلعب مباراة حاسمة ومهمة، وقد تكون الكفيلة بتأهله، لذلك شعر اللاعبون بنوع من المسؤولية والضغط من الجمهور الودادي الذي حضر بالآلاف، وطالب فريقه بالفوز وعدم تضييع الفرصة، وكان لذلك تأثير نفسي على اللاعبين، بدليل أن مجموعة من نجوم افريق لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، وظهر هناك ارتباك كبير على مستوى الفريق نظير الأجواء التي عرفتها المباراة، وهو المعطى الذي استفاد منه الفريق المصري، ولعب بأريحية خاصة بعد أن سجل هدفه الأول.