هل يصبح الدخول الى صلاة الجمعة بالبطاقة الذكية؟!
جو 24 :
مالك عبيدت - من حقّ الناس أن تسخط على اجراءات وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، وائل عربيات، المتعلقة بإصلاح المساجد والارتقاء بمستوى خطبة الجمعة؛ فهم لم يلمسوا أثرا لسياسته المتبعة غير تكبّد مزيد من العناء لدى أدائهم صلاة الجمعة بالمسجد الجامع في المحافظات.
ضعف ملحوظ في مستوى وأداء خطباء المساجد، إلى جانب انحدار المواضيع التي يتناولها الخطباء لمستويات لا تليق بخطبة الجمعة! والواقع أن الخطباء لا يتحملون كامل المسؤولية عن ذلك، فحتى المواضيع التي تقترحها عليهم الوزارة تكون غير لائقة في كثير من الأحيان، وهنا نشير إلى أن الوزارة اقترحت أن تكون الخطبة قبل أسبوعين مخصصة لترويج مشروع "المسجد الجامع" بهدف امتصاص غضب المواطنين المتضررين مثلا.
تلك المعطيات، إلى جانب منع واستبعاد أصحاب الرأي من اعتلاء المنابر، واقتراح الوزير عربيات بتوحيد خطب الجمعة على مستوى الوطن العربي شكّل قناعة لدى كثير من المواطنين بأن هناك استهدافا ممنهجا للمساجد والمنابر وجعلها منفّرة وطاردة للمصلين!
مواطنون تندّروا على اجراءات الوزير باقتراح أن تحدد الوزارة أسماء مصلي الجمعة في كلّ جامع، وبالمناسبة هذا ممكن إذا ما تم استثمار البطاقة الذكية وبعض البوابات الذكية أيضا.. كما أنه يحدّ من مظاهر اكتظاظ الجوامع بالمصلين يوم الجمعة..