5 أسباب قادت الأهلي للظفر بكأس السوبر الأردني
جو 24 :
ارتسمت علامات الحزن على وجوه جماهير نادي الوحدات التي احتشدت منذ ساعات الباكر، بحثاً عن فرحة جديدة، بعدما استبشرت خيراً بموسم جديد وفريق بات مدججاً بأسماء لامعة، ومدرب كبير يقودهم ممثلاً بالعراقي عدنان حمد.
وهناك من ذهب بتوقعه - وما أكثرهم - إلى أن الوحدات سيخوض مباراة سهلة أو شبه محسومة أمام الأهلي، وأن كأس السوبر سيكون أول الألقاب التي ستحتضنها خزائن ناديهم مع بداية الموسم الكروي الجديد.
ولم يتنبه أحد، أن الأهلي الذي يعمل بصمت وبعيداً عن الضجيج، يمتلك مقومات تحقيق الفوز على الوحدات برغم كل تلك القدرات والفروقات، فهو يمتلك عناصر من اللاعبين المتعطشين للمجد الكروي والذين يبحثون عن إثبات أنفسهم، ويقوده مدير فني أثبت في أكثر من مناسبة أنه أحد أفضل المدربين - إن لم يكن أفضلهم - في الملاعب الأردنية وهو السوري ماهر البحري، فكانت الثمرة، لقب السوبر.
أثبت الأهلي مجدداً أن لقب (الليث الأبيض) الذي أطلق عليه قبل سنوات طويلة، لم يصدر من فراغ، فهو لقب مستحق، وفي مباراة الليلة أكد أحقيته بذلك، حينما قدم مباراة العمر الجميلة والتي لن تُنسى، وكشف هشاشة فريق الوحدات وعشوائية انتشار لاعبيه داخل الملعب ومحدودية عطائهم.
وفوز الأهلي لم يأت بضربة حظ، أو كرة طائشة سكنت المرمى، أو بخطأ تقديري من حكم المباراة، بقدر ما تحقق بفضل التخطيط والدراسة الكاملة والمتعمقة لأوراق الوحدات والإحترافية الإدارية والفنية، إلى جانب الرغبة المزروعة بنفوس اللاعبين لكتابة تاريخ جديد لفريقهم ببطولة كأس السوبر، بعدما كتبوا تاريخاً جديداً له في بطولة كأس الأردن في الموسم الماضي.
ويعود الفوز الذي حققه الأهلي على الوحدات (2-1)، وكفل له الظفر لأول مرة بتاريخ مسيرته باللقب، لعدة أسباب، نجملها بخمس نقاط:
أولاً: التهيئة النفسية للاعبين
ظهر التركيز واضحاً على أداء لاعبي فريق الأهلي خلال المباراة، فكل لاعب يحفظ عن غيب وظيفته في الملعب، ويحرص على تأديتها بالشكل الأمثل، حيث تسلح اللاعبون بعامل التركيز المهم، وهو نابع من التهيئة النفسية المثالية للاعبين قبل المباراة، فلم يرتبكوا، وظهر الفريق قوياً بكافة خطوطه.
ثانياً: الروح القتالية
تحلى لاعبو الأهلي بروح قتالية عالية منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، ولعبوا على ذات الوتيرة وبانسجام لافت بالتحركات والتقاطعات داخل الملعب، وبل ظهرت رغبتهم الجامحة بأهمية الفوز في هذه المباراة عبر استثمار ما يتاح من فرص، فنجحوا بذلك في فرض حضورهم القوي على امتداد شوطي المباراة، وحققوا المطلوب، مستثمرين حالة الإستهتار والثقة الزائدة بفريق الوحدات، فكان الفريق ككل هو "نجم المباراة".
ثالثاً: اللياقة البدنية العالية
أكد ماهر بحري المدير الفني للأهلي في تصريح لقبل المباراة، أنه يعتمد بدرجة كبيرة على اللياقة البدنية للاعبيه، وذلك ما ظهر جلياً في المباراة، وبخاصة في الشوط الثاني الذي كان فيه الأهلي الأخطر والأفضل، مستثمراً حالة التراجع الواضح بأداء لاعبي الوحدات الذين خذلتهم لياقتهم البدنية كثيراً في الشوط الثاني.
رابعاً: الانضباط التكتيكي العالي
امتاز لاعبو الأهلي عن أقرانهم من فريق الوحدات بالإنضباط التكيتكي العالي النابع من التهيئة النفسية المثالية للاعبين، فتحركات اللاعبين داخل الملعب كانت منظمة، والرقابة الصارمة على مفاتيح اللعب كانت حاضرة وبقوة، والتعليمات الصادرة من مدرب الفريق بدت واضحة وبخاصة فيما يتعلق بأهمية التركيز على الأطراف لحظة الهجوم، لينجح الأهلي في كشف الثغرات العديدة بالخط الخلفي للوحدات بسهولة ويسر، وكان بإمكانه الخروج بفوز مريح لو تعامل بجدية أكبر مع بعض الفرص التي سنحت له في الشوط الثاني.
خامسا: القراءة الجيدة للمباراة
أجاد المدرب ماهر البحري قراءة المباراة، فحسمها في الشوط الثاني الذي يطلق عليه شوط المدربين، بفضل ما يتمتع به من حنكة ودهاء، حيث عرف أين تكمن نقاط الضعف بالوحدات فعمل على استثمارها خير استثمار، ليثبت مجدداً بأنه مدرب من طينة الكبار.
وهناك من ذهب بتوقعه - وما أكثرهم - إلى أن الوحدات سيخوض مباراة سهلة أو شبه محسومة أمام الأهلي، وأن كأس السوبر سيكون أول الألقاب التي ستحتضنها خزائن ناديهم مع بداية الموسم الكروي الجديد.
ولم يتنبه أحد، أن الأهلي الذي يعمل بصمت وبعيداً عن الضجيج، يمتلك مقومات تحقيق الفوز على الوحدات برغم كل تلك القدرات والفروقات، فهو يمتلك عناصر من اللاعبين المتعطشين للمجد الكروي والذين يبحثون عن إثبات أنفسهم، ويقوده مدير فني أثبت في أكثر من مناسبة أنه أحد أفضل المدربين - إن لم يكن أفضلهم - في الملاعب الأردنية وهو السوري ماهر البحري، فكانت الثمرة، لقب السوبر.
أثبت الأهلي مجدداً أن لقب (الليث الأبيض) الذي أطلق عليه قبل سنوات طويلة، لم يصدر من فراغ، فهو لقب مستحق، وفي مباراة الليلة أكد أحقيته بذلك، حينما قدم مباراة العمر الجميلة والتي لن تُنسى، وكشف هشاشة فريق الوحدات وعشوائية انتشار لاعبيه داخل الملعب ومحدودية عطائهم.
وفوز الأهلي لم يأت بضربة حظ، أو كرة طائشة سكنت المرمى، أو بخطأ تقديري من حكم المباراة، بقدر ما تحقق بفضل التخطيط والدراسة الكاملة والمتعمقة لأوراق الوحدات والإحترافية الإدارية والفنية، إلى جانب الرغبة المزروعة بنفوس اللاعبين لكتابة تاريخ جديد لفريقهم ببطولة كأس السوبر، بعدما كتبوا تاريخاً جديداً له في بطولة كأس الأردن في الموسم الماضي.
ويعود الفوز الذي حققه الأهلي على الوحدات (2-1)، وكفل له الظفر لأول مرة بتاريخ مسيرته باللقب، لعدة أسباب، نجملها بخمس نقاط:
أولاً: التهيئة النفسية للاعبين
ظهر التركيز واضحاً على أداء لاعبي فريق الأهلي خلال المباراة، فكل لاعب يحفظ عن غيب وظيفته في الملعب، ويحرص على تأديتها بالشكل الأمثل، حيث تسلح اللاعبون بعامل التركيز المهم، وهو نابع من التهيئة النفسية المثالية للاعبين قبل المباراة، فلم يرتبكوا، وظهر الفريق قوياً بكافة خطوطه.
ثانياً: الروح القتالية
تحلى لاعبو الأهلي بروح قتالية عالية منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، ولعبوا على ذات الوتيرة وبانسجام لافت بالتحركات والتقاطعات داخل الملعب، وبل ظهرت رغبتهم الجامحة بأهمية الفوز في هذه المباراة عبر استثمار ما يتاح من فرص، فنجحوا بذلك في فرض حضورهم القوي على امتداد شوطي المباراة، وحققوا المطلوب، مستثمرين حالة الإستهتار والثقة الزائدة بفريق الوحدات، فكان الفريق ككل هو "نجم المباراة".
ثالثاً: اللياقة البدنية العالية
أكد ماهر بحري المدير الفني للأهلي في تصريح لقبل المباراة، أنه يعتمد بدرجة كبيرة على اللياقة البدنية للاعبيه، وذلك ما ظهر جلياً في المباراة، وبخاصة في الشوط الثاني الذي كان فيه الأهلي الأخطر والأفضل، مستثمراً حالة التراجع الواضح بأداء لاعبي الوحدات الذين خذلتهم لياقتهم البدنية كثيراً في الشوط الثاني.
رابعاً: الانضباط التكتيكي العالي
امتاز لاعبو الأهلي عن أقرانهم من فريق الوحدات بالإنضباط التكيتكي العالي النابع من التهيئة النفسية المثالية للاعبين، فتحركات اللاعبين داخل الملعب كانت منظمة، والرقابة الصارمة على مفاتيح اللعب كانت حاضرة وبقوة، والتعليمات الصادرة من مدرب الفريق بدت واضحة وبخاصة فيما يتعلق بأهمية التركيز على الأطراف لحظة الهجوم، لينجح الأهلي في كشف الثغرات العديدة بالخط الخلفي للوحدات بسهولة ويسر، وكان بإمكانه الخروج بفوز مريح لو تعامل بجدية أكبر مع بعض الفرص التي سنحت له في الشوط الثاني.
خامسا: القراءة الجيدة للمباراة
أجاد المدرب ماهر البحري قراءة المباراة، فحسمها في الشوط الثاني الذي يطلق عليه شوط المدربين، بفضل ما يتمتع به من حنكة ودهاء، حيث عرف أين تكمن نقاط الضعف بالوحدات فعمل على استثمارها خير استثمار، ليثبت مجدداً بأنه مدرب من طينة الكبار.