عويس: توجه لاستحداث برامج دبلوم فني لراسبي التوجيهي
جو 24 :
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس، "إن الوزارة تتجه نحو استحداث برامج دبلوم فني في كليات المجتمع المتوسطة، للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح في الثانوية العامة / التوجيهي".
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم السبت، ان هذا التوجه بحث خلال اجتماعه مع رؤساء الجامعات الخاصة بحضور الأمين العام الدكتور هاني الضمور، الذي خصص لاستعرض واقع التعليم العالي وسبل تطويره، استجابة لاحتياجات المجتمع المحلي وانسجاما مع المعايير الأكاديمية الدولية.
وأوضح عويس ان طلبة هذا الدبلوم الفني يمنحونا بموجبه شهادة تؤهلهم للالتحاق سريعاً بسوق العمل مسلحين بالمهارات والقدرات والكفايات اللازمة للانخراط فيه،مؤكدا أن طلبة هذا البرنامج يحق لهم في اثناء دراستهم لهذا البرنامج متابعة مسارهم التعليمي من خلال تقدمهم مرة أخرى لامتحان الثانوية العامة بهدف الحصول عليها، وكذلك الالتحاق في الجامعات أو الكليات الجامعية المتوسطة.
وبين ان عملية الاصلاح في قطاع التعليم العالي الذي هو احد القطاعات المهمة التي تسهم برفع تنافسية الاردن اقليميا وعالميا، تواجه الكثير من التحديات الصعبة والتراكمية، التي تجب مواجهتها تدريجياً وضمن استراتيجية منظمة ومدروسة تنفذ مع جميع الشركاء المعنيين ضمن جدول زمني.
وأشار إلى ان أبرز تلك التحديات هي استحداث تخصصات مكررة والتحاق أعداد كبيرة من الطلبة فيها دون خطط مدروسة لمتطلبات سوق العمل، ما جعلها تندرج ضمن التخصصات الراكدة والمشبعة، مبيناً أن مجلس التعليم العالي انتهج اخيرا سياسة التوقف عن استحداث هذا التخصصات مقابل التركيز على تخصصات التعليم التطبيقي والتقني.
وأكد عويس ان الوزارة باشرت بتطبيق محاور استراتيجيتها المتعلقة بالتعليم التقني والمهني، من خلال تشجيع الجامعات عبر مجلس التعليم العالي على استحداث التخصصات المهنية والتطبيقية بالتعاون مع مؤسسات دولية، بهدف النهوض بمخرجات فنية مدربة قادرة على تلبية حاجات سوق العمل المحلي والاقليمي والعالمي.
وفيما يتعلق باستقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في الجامعات الأردنية دعا الجامعات إلى تسويق نفسها من خلال استحداث تخصصات نوعية جديدة، أو التميز في طرح البرامج الدراسية بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات للجامعات دون أن يؤثر ذلك على جودة ونوعية العملية التعليمية.
وأكد عويس أهمية منح أعضاء هيئة التدريس الأردنيين الأولوية في التعيين مع مراعاة القدرة والكفاءة، ولا ضير من استقطاب الخبرات الأجنبية المميزة من الخارج، لافتاً إلى ضرورة تحسين أداء أعضاء الهيئة التدريسية داخل الغرفة الصفية وذلك بإخضاعهم إلى برامج تدريبية متخصصة.
وبخصوص مطالبة بعض رؤساء الجامعات بتخفيض معدلات القبول في الجامعات الخاصة في ظل نتائج الثانوية العامة الحالية لزيادة أعداد الطلبة الملتحقين فيها، بين أنه لن يتم تخفيض معدلات القبول، داعياً الجامعات إلى طرح حلول ابتكارية لزيادة الطلبة المقبولين فيها بدلا عن ذلك.
كما أكد أن مجلس التعليم العالي سيلزم الجامعات الرسمية بعدم تجاوز النسبة المخصصة لقبول الطلبة في البرنامج الموازي وهي 30 بالمئة من أعداد الطلبة المقبولين على البرنامج العادي في كل تخصص.
وكان عويس قد وجه بتشكل لجنة لإعداد برامج الدبلوم الفني لراسبي التوجيهي، برئاسة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله سرور الزعبي، الذي قال بدوره إن اللجنة تعمل حالياً على خطة عمل ستكون جاهزة خلال اسبوعين من الآن، ومن المبكر الحديث عن تفاصيلها.
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم السبت، ان هذا التوجه بحث خلال اجتماعه مع رؤساء الجامعات الخاصة بحضور الأمين العام الدكتور هاني الضمور، الذي خصص لاستعرض واقع التعليم العالي وسبل تطويره، استجابة لاحتياجات المجتمع المحلي وانسجاما مع المعايير الأكاديمية الدولية.
وأوضح عويس ان طلبة هذا الدبلوم الفني يمنحونا بموجبه شهادة تؤهلهم للالتحاق سريعاً بسوق العمل مسلحين بالمهارات والقدرات والكفايات اللازمة للانخراط فيه،مؤكدا أن طلبة هذا البرنامج يحق لهم في اثناء دراستهم لهذا البرنامج متابعة مسارهم التعليمي من خلال تقدمهم مرة أخرى لامتحان الثانوية العامة بهدف الحصول عليها، وكذلك الالتحاق في الجامعات أو الكليات الجامعية المتوسطة.
وبين ان عملية الاصلاح في قطاع التعليم العالي الذي هو احد القطاعات المهمة التي تسهم برفع تنافسية الاردن اقليميا وعالميا، تواجه الكثير من التحديات الصعبة والتراكمية، التي تجب مواجهتها تدريجياً وضمن استراتيجية منظمة ومدروسة تنفذ مع جميع الشركاء المعنيين ضمن جدول زمني.
وأشار إلى ان أبرز تلك التحديات هي استحداث تخصصات مكررة والتحاق أعداد كبيرة من الطلبة فيها دون خطط مدروسة لمتطلبات سوق العمل، ما جعلها تندرج ضمن التخصصات الراكدة والمشبعة، مبيناً أن مجلس التعليم العالي انتهج اخيرا سياسة التوقف عن استحداث هذا التخصصات مقابل التركيز على تخصصات التعليم التطبيقي والتقني.
وأكد عويس ان الوزارة باشرت بتطبيق محاور استراتيجيتها المتعلقة بالتعليم التقني والمهني، من خلال تشجيع الجامعات عبر مجلس التعليم العالي على استحداث التخصصات المهنية والتطبيقية بالتعاون مع مؤسسات دولية، بهدف النهوض بمخرجات فنية مدربة قادرة على تلبية حاجات سوق العمل المحلي والاقليمي والعالمي.
وفيما يتعلق باستقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في الجامعات الأردنية دعا الجامعات إلى تسويق نفسها من خلال استحداث تخصصات نوعية جديدة، أو التميز في طرح البرامج الدراسية بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات للجامعات دون أن يؤثر ذلك على جودة ونوعية العملية التعليمية.
وأكد عويس أهمية منح أعضاء هيئة التدريس الأردنيين الأولوية في التعيين مع مراعاة القدرة والكفاءة، ولا ضير من استقطاب الخبرات الأجنبية المميزة من الخارج، لافتاً إلى ضرورة تحسين أداء أعضاء الهيئة التدريسية داخل الغرفة الصفية وذلك بإخضاعهم إلى برامج تدريبية متخصصة.
وبخصوص مطالبة بعض رؤساء الجامعات بتخفيض معدلات القبول في الجامعات الخاصة في ظل نتائج الثانوية العامة الحالية لزيادة أعداد الطلبة الملتحقين فيها، بين أنه لن يتم تخفيض معدلات القبول، داعياً الجامعات إلى طرح حلول ابتكارية لزيادة الطلبة المقبولين فيها بدلا عن ذلك.
كما أكد أن مجلس التعليم العالي سيلزم الجامعات الرسمية بعدم تجاوز النسبة المخصصة لقبول الطلبة في البرنامج الموازي وهي 30 بالمئة من أعداد الطلبة المقبولين على البرنامج العادي في كل تخصص.
وكان عويس قد وجه بتشكل لجنة لإعداد برامج الدبلوم الفني لراسبي التوجيهي، برئاسة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله سرور الزعبي، الذي قال بدوره إن اللجنة تعمل حالياً على خطة عمل ستكون جاهزة خلال اسبوعين من الآن، ومن المبكر الحديث عن تفاصيلها.