صور أبشع وأقسى العلاجات الطبية عبر التاريخ
عرف العرب والمصريون والاوروبيون انواعا مختلفة من العلاجات للامراض والاوبئة التي سادت في تلك الازمة. بعض تلك الامراض والعلاجات لم يعد لها وجود اليوم وتم القضاء عليها حتى اختفت من عالمنا وبعضها ما زالت وما زال التداوي فيها يتم بنفس الطريقة المؤلمة والتقليدية كاحجامة على سبيل المثال. اليكم مجموعة من الصور تظهر ابشع واقسى الممارسات الطبية التي سادت في غياب التخدير سواء الكلي او الموضعي منه، ولا تبخل في حمد الله وشكره على ما نحن فيه اليوم.
واستخدم القدماء نباتات طبيعية قادرة على تطهير الجسم وتخليصه من السموم المتراكمة فيه بفضل مكوناتها الفعالة
علاج ثقب الجمجمة أو النقب وهي عملية جراحية أو تدخل جراحي لإحداث حفرة في جمجمة الإنسان لتعريض الأم الجافية (منطقة في الدماغ) للعلاج وكشف المشاكل الصحية المرتبطة بقحفية الدماغ. ويستخدم غالبًا منشار للتخفيف من الضغط الواقع تحت طبقة الجمجمة، وهي أداة تستخدم لقطع أو نشر قطعة دائرية من عظمة الجمجمة. ويعود هذا العلاج إلى العصر الحجري الحديث و مابعده، حيث كان يُستخدم لشفاء الصرع، والصداع النصفي والاضطرابات النفسية.
الحجامة هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق استخدام ما يشبه الكؤوس الزجاجية. ويوجد الحجامة الرطبة والحجامه الجافة، وهي طريقة طبية قديمة وتقليدية كانت تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض
بدأ المصريون منذ حوالي ثلاثة آلاف عام علاج استخراج الدم لمعالجة المرضى. وتواصل أسلوب هذا العلاج مع الإغريق والرومان والعرب والآسيويين، ثم انتشر عبر أوروبا خلال العصور الوسطى وعصر النهضة، ووصل إلى ذروته في أوروبا في القرن ال19 ولكن في وقت لاحق انخضت شعبية العلاج، ويستخدم الآن في الطب الغربي فقط في ظروف معينة.
استخدم كلوريد الزئبق في الماضي لعلاج السفلس (أي مرض الزهري الذي ينتقل بالاتصال الجنسي)تعد العنقوديات الذهبية المقاومة للمثسلين أو MRSA أهم وأشهر نموذج للجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية. ويستند العلاج الأنجلوسكسوني منذ ألف عام على استخدام صفراء معدة البقرة لفرك العين وقتل البكتيريا التي تسبب التهابات العين.
واستخدم الزرنيخ وهو عنصر كيميائي من أشد المواد سمية، لعلاج مرض السفلس قديماً
عملية جراحية لعدسة العين لتحسين النظر
استخدم العلق منذ القرون الوسطى للقضاء على الالتهابات. واستخدم أطباء أوروبا العلق الطبي منذ حوالي ألفين عام لإجراء الجراحات الطبية وتحفيز تدفق الدم في الشعيرات الدموية الدقيقة