هل أُجبر عامر شفيع على إعلان اعتزاله؟
جو 24 :
شكًل قرار عامر شفيع، حارس مرمى منتخب الأردن، وفريق الوحدات، باعتزال اللعب، صدمة كبيرة في الأوسط الكروية، حيث جاء القرار في توقيت صعب، ومع بداية موسم جديد، كان فيه عشاق ناديه، ينتظرون منه الكثير ليقدمه.
ويصنَّف عامر شفيع، على أنه أفضل حارس مرمى أنجبته ملاعب كرة القدم الأردنية، حيث دشن مسيرة عابقة بالعطاء والانتماء، ولعب دورًا رئيسيًا لا ينكره أحد، في قيادة المنتخب الأردني، وهو يذود عن مرماه بكل بسالة وشجاعة في الاستحقاقات القارية والدولية، وهو ما فعله مع فريقه الوحدات أيضًا من خلال مساهمته في فوزه بكثير من الألقاب المحلية.
ورغم أن شفيع، ظهر في فيديو تسجيلي على صفحته الرسمية "فيس بوك"، وهو يتحدث لمحبيه بكل جدية وحزم عن إعلانه الاعتزال رسميًا، إلا أن الغالبية من محبيه لا يزالون غير مصدقين حقيقة الأمر، وهو الذي صرح قبل بداية الموسم الجديد أنه قادر على العطاء حتى سن الأربعين، فلماذا قرر الاعتزال إذن؟.
ويبدو أن اعتزال شفيع، لم يتخذه لرغبته الفعلية في إنهاء مشواره بالملاعب، والاتجاه صوب التدريب، بل إن هنالك شيء ما مخفي، يدور بالأفق دفعه للإقدام على هذا القرار.
قد يكون للانتقادات السلبية التي وجهها له البعض بخصوص تراجع مستواه وتحديدًا على هامش مباراة كأس السوبر، التي خسرها الوحدات قبل أيام، أمام الأهلي "2-1"، سببًا من أسباب اتخاذ هذا القرار المفاجئ.
وذهب آخرون، إلى أن شفيع قد يكون منزعجًا من الانتقادات التي وجهها له بعض أعضاء مجلس الإدارة، ويطالبون بضرورة منح حارس جديد، فرصة تمثيل الوحدات في ظل تقدم شفيع بالعمر.
ويراهن العديد من محبي شفيع، على أن التراجع الذي يصيب أداء شفيع لا يعود لأسباب فنية، بقدر ما هي أسباب نفسية، خاصة وأن شفيع تعد من النوع الذي يتأثر بما يدور من حوله، وقد يكون قراره مرتبط بأمر يزعجه، ما يرشح بأنه اتخذ القرار لسبب ما، وليس لأنه غير قادر فعلاً على العطاء.
كما أن شفيع بعمره، الذي بلغ 34 عاماً يمتلك الحكمة، فلو أنه وجد نفسه غير قادر على العطاء لأعلن اعتزاله مع نهاية الموسم الماضي، وليس مع بداية الموسم الجديد، وهذا ما يفعله أغلب النجوم في العالم.
ومع افتراض أن شفيع اتخذ القرار لسبب ما أدى إلى امتعاضه وانزعاجه فوجد نفسه مرغمًا على اتخاذ قرار الإعتزال للهروب من واقع يزعجه، فإنه بذلك سيكون قد ظلم نفسه وتاريخه ومسيرته الطويلة بالملاعب بسبب لحظة غضب أو عتب، وهو بذلك سيكون مخطئاً .
وإذا كان شفيع واثقاً من قدرته على العطاء والتألق لمزيد من السنوات، كما صرح ل، فعليه ألا يحرم عشاقه من إبداعه في الملاعب، وألا يتردد بالتراجع عن قرار اعتزاله، فتوقيت القرار لا يصب في مصلحته مطلقاً، وسينهي مسيرة أفضل حارس مرمى في تاريخ الكرة الأردنية بصورة لا يتمناها الكثيرون لحارس بوزن شفيع.
وقد تطرأ الكثير من المستجدات، على قرار شفيع في الأيام المقبلة، خاصة وأن عقد شفيع مع الوحدات ينتهي مع نهاية الموسم الجديد، كما أن الجهاز الفني لفريق كرة القدم يعي مدى أهمية تواجد شفيع مع الفريق في الموسم الجديد من الناحية المعنوية والفنية.
ويصنَّف عامر شفيع، على أنه أفضل حارس مرمى أنجبته ملاعب كرة القدم الأردنية، حيث دشن مسيرة عابقة بالعطاء والانتماء، ولعب دورًا رئيسيًا لا ينكره أحد، في قيادة المنتخب الأردني، وهو يذود عن مرماه بكل بسالة وشجاعة في الاستحقاقات القارية والدولية، وهو ما فعله مع فريقه الوحدات أيضًا من خلال مساهمته في فوزه بكثير من الألقاب المحلية.
ورغم أن شفيع، ظهر في فيديو تسجيلي على صفحته الرسمية "فيس بوك"، وهو يتحدث لمحبيه بكل جدية وحزم عن إعلانه الاعتزال رسميًا، إلا أن الغالبية من محبيه لا يزالون غير مصدقين حقيقة الأمر، وهو الذي صرح قبل بداية الموسم الجديد أنه قادر على العطاء حتى سن الأربعين، فلماذا قرر الاعتزال إذن؟.
ويبدو أن اعتزال شفيع، لم يتخذه لرغبته الفعلية في إنهاء مشواره بالملاعب، والاتجاه صوب التدريب، بل إن هنالك شيء ما مخفي، يدور بالأفق دفعه للإقدام على هذا القرار.
قد يكون للانتقادات السلبية التي وجهها له البعض بخصوص تراجع مستواه وتحديدًا على هامش مباراة كأس السوبر، التي خسرها الوحدات قبل أيام، أمام الأهلي "2-1"، سببًا من أسباب اتخاذ هذا القرار المفاجئ.
وذهب آخرون، إلى أن شفيع قد يكون منزعجًا من الانتقادات التي وجهها له بعض أعضاء مجلس الإدارة، ويطالبون بضرورة منح حارس جديد، فرصة تمثيل الوحدات في ظل تقدم شفيع بالعمر.
ويراهن العديد من محبي شفيع، على أن التراجع الذي يصيب أداء شفيع لا يعود لأسباب فنية، بقدر ما هي أسباب نفسية، خاصة وأن شفيع تعد من النوع الذي يتأثر بما يدور من حوله، وقد يكون قراره مرتبط بأمر يزعجه، ما يرشح بأنه اتخذ القرار لسبب ما، وليس لأنه غير قادر فعلاً على العطاء.
كما أن شفيع بعمره، الذي بلغ 34 عاماً يمتلك الحكمة، فلو أنه وجد نفسه غير قادر على العطاء لأعلن اعتزاله مع نهاية الموسم الماضي، وليس مع بداية الموسم الجديد، وهذا ما يفعله أغلب النجوم في العالم.
ومع افتراض أن شفيع اتخذ القرار لسبب ما أدى إلى امتعاضه وانزعاجه فوجد نفسه مرغمًا على اتخاذ قرار الإعتزال للهروب من واقع يزعجه، فإنه بذلك سيكون قد ظلم نفسه وتاريخه ومسيرته الطويلة بالملاعب بسبب لحظة غضب أو عتب، وهو بذلك سيكون مخطئاً .
وإذا كان شفيع واثقاً من قدرته على العطاء والتألق لمزيد من السنوات، كما صرح ل، فعليه ألا يحرم عشاقه من إبداعه في الملاعب، وألا يتردد بالتراجع عن قرار اعتزاله، فتوقيت القرار لا يصب في مصلحته مطلقاً، وسينهي مسيرة أفضل حارس مرمى في تاريخ الكرة الأردنية بصورة لا يتمناها الكثيرون لحارس بوزن شفيع.
وقد تطرأ الكثير من المستجدات، على قرار شفيع في الأيام المقبلة، خاصة وأن عقد شفيع مع الوحدات ينتهي مع نهاية الموسم الجديد، كما أن الجهاز الفني لفريق كرة القدم يعي مدى أهمية تواجد شفيع مع الفريق في الموسم الجديد من الناحية المعنوية والفنية.