6 طرق مذهلة تستخدمها الطبيعة لتخلصكم من التوتر.. تعرفوا إليها!
هل سئمتم ضيق المدن ويأستم ازدحامها؟ هل تشتهون نضارة الجوّ وامتداد الأفق؟ هي الطبيعة حاوية أسرار العافية والصحة!
فقد لاحظت دراسة حديثة، انخفاض مستوى التوتر لدى الأشخاص الذين يشعرون بأنهم على اتصال بالطبيعة؛ إذ يبدو أن الطبيعة تشكل ملاذاً للهاربين من اكتظاظ المدن، كمحاولة لتصفية الذهن.
وتلفت الدراسة إلى أنّه ليس عليكم أن تتواجدوا في أحضان الطبيعة كي تستفيدوا من مزاياها، بل يكفي أن تشعروا بنوع من الإتصال بها.
في ما يلي، 6 نتائج خلصت إليها الدراسة، عن أثر الطبيعة في خفض التوتر والضغط النفسي:
1 – الاسترخاء:
أفاد الأشخاص موضوع الدراسة بأنّ الطبيعة حرّرتهم من الضغط النفسي وجلبت حالة من الاسترخاء والسكينة والسلام.
كما وقال بعضهم إنّ الطبيعة أعطتهم إحساساً بالتجدد والرضا.
2- الاستراحة:
تشير الدراسة إلى أنّ الطبيعة تعطي شعوراً بالابتعاد عن يومياتنا الروتينية وبالحرية، وكأنّها ملجأ أو ملاذ.
3 – الاستمتاع:
قال الأشخاص موضوع الدراسة إنّ التواجد في الطبيعة غمرهم بنوع من الاستمتاع والسعادة.
4 – الاتصال:
تفيد الدراسة بأنّ الطبيعة تعود على المتواجدين فيها بإحساس من الاتصال بما هو أعظم منهم وأكثر شمولية وأهمية.
5 – إيقاظ الحواس:
تقول الدراسة إنّ الطبيعة تتيح للاجئين إليها فرصة تنشق هواء منعش فضلاً عن إدراك عناصر الطبيعة بالحواس، كأشعة الشمس مثلاً، فالطبيعة تحفّز الحواس.
6 – صحة أفضل:
أشار الأشخاص موضوع الدراسة إلى أنّ الطبيعة كفيلة بالشعور بالارتياح والتمتع بصحة جيدة.
حتّى أنّ الذين أكّدوا على الفوائد الصحية للطبيعة، اعتبروا أنّ الطبيعة مهمة جداً لحياتهم اليومية، كما لصحتهم العقلية ولياقتهم البدنية.
