الاعتداء على حواتمة ولعبة تلفيق التصريحات
جو 24 :
في تصريحاته لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أكد مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، الزميل محمد الطراونة، أن حادثة الاعتداء التي وقعت اليوم الأربعاء، كانت بسبب اعتراض موظّف على إجراء إداري بحت، وهو اعادته الى العمل في مسماه الوظيفي الأصلي من مذيع للبرامج الى مندوب إخباري حيث لم يؤثر هذا النقل على وضعه الوظيفي.
وكانت جو24 قد نشرت تفاصيل الحادثة، حيث اتخذت ادارة التلفزيون الأردني قرارا بنقل الموظف (ض . ح) عن البرنامج الذي يقدّمه، الأمر الذي دفعه لمراجعة رئيس مجلس الإدارة، جورج حواتمة، وطلب تفسيرا للقرار، غير أن حواتمة رفض الاجابة على استفسارات الموظف وأشار إليه بمراجعة مديره المسؤول، إلا أن تلك الاجابة أغضبت الموظف الذي سارع لرمي جسم زجاجي على حواتمة، ما استدعى نقل الأخير الى مستشفى الحمايدة لعلاج الجرح الذي أصيب به.
الغريب أن موقع عمون عزا سبب الخلاف إلى استضافة التلفزيون الاردني لنائب مدير عام مجموعة الراية اية علقم على برنامج الحديثات، وهو ما نفاه التلفزيون الأردني.
مجموعة الراية أكّدت من جانبها إهميّة الشراكة التي تربط عملها بالتلفزيون الاردني، منوهة بأن التلفزيون الاردني كان اول القنوات التي نشرت تغطيات خاصة حول الاعلان عن مجموعة الراية وانطلاق اذاعة جيش اف ام .
كما اعربت عن استغرابها من قيام عمون بزج اسمها ضمن الخبر، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتناول هذا الموقع المجموعة بأخبار مغلوطة.
وأكدت "الراية" احتفاظها بحق ملاحقة مثيري هذه الشائعات أمام المحكمة المختصة وفق القوانين المرعية، خاصة بعد تكررها من ذات الموقع.
الأنكى من هذا، أن موقع عمون نشر تصريحات نسبها للطراونة، يزعم فيها نفيه لما نشر على موقع الجيش العربي، بل وذهب إلى أبعد من ذلك حيث أورد على لسان الطراونة ما نصّه: "لم يتصل بي احد ومندوب الموقع لم ادل له بتصريحات تكذب او تنفي وان ما جاء في الموقع هو الكذب بعينه"، وهو ما لم يصدر عن الرجل على الإطلاق.