الاحتلال يعتدي على زوجة الشّهيد الفقيه ووالدها
جو 24 : قالت هديل عودة زوجة الشّهيد محمد جبارة الفقيه، الأربعاء، إنّ مجندات إسرائيليات حاولن إجهاض حملها بجنينها، من خلال ما تعرّضت له من تفتيش قاس وضرب على مختلف أنحاء جسمها وضغط على بطنها.
وبحسب ما ذكرت وكالة "صفا" إنّ عشرات الجنود الإسرائيليين اقتحموا منزل والدها في قرية كفر ثلث بمحافظة قلقيلية حينما كان غائبًا عن المنزل، مبينة أنه كان اقتحاما عنيفًا جدّا ولم يسمحوا لها ولشقيقتيها ووالدتها بارتداء الملابس.
وأشارت إلى إخراج كافة أفراد العائلة من المنزل بعد تعريض الجميع للتفتيش القاسي من جانب المجندات، وإفزاع أشقائها الصغار.
ولفتت عودة إلى أنّ المجندات اللاتي يرافقن القوّة العسكرية تعمدن إيذاءها أثناء عملية التفتيش، عبر ضربها على ظهرها ودفعها إلى الحائط، ناهيك عن الضغط على بطنها، ومحاولة استفزازها بتبرير عمليات الاعتداء عليها وإجهاض جنينها.
وقالت: "استدعوني لاحقًا إلى إحدى الغرف داخل المنزل وكانت مليئة بالجنود وبضابط المخابرات"، مشيرة إلى أنّه شَمَّتَ باستشهاد زوجها، بقوله "أعطيتك فرصة لتسليم محمد، لكنّه قتل اليوم.."، لكنّها ردّت عليه بالقول "محمد الله معاه وربنا يرحمه ويتقبله"، وهذا ما أثار جنود الاحتلال وضابط المخابرات الذي أمر باعتقالها.
وبينّت زوجة الشهيد الفقيه أنّ ما فاجأها سماعها صوت "شخير" لوالدها خارج المنزل، ووجدته ملقى على الأرض، ما دفعها للصراخ قبل أن يعتدي عليها الجنود بالضرب المبرح وتفارق الوعي، وتبين لاحقا تكسير المنزل ومحتوياته، ما دفع الجنود للانسحاب من المكان.
وأوضحت أنّه تبيّن إصابة والدها بنزيف في الدّماغ والرئتين، ما استدعى نقله إلى عدّة مستشفيات شمال الضفة الغربية المحتلة لخطورة حالته الصّحية، وتأكيد الأطباء أنّ حالته قد تتراجع.
وأكّدت أنّها "ستكون من الصابرين على فقدان زوجها، باعتبار الأمر قضاء الله وقدره"، مشيرة إلى أمنيتها أن تجتمع به في جنان النّعيم".
واستشهد الفقيه (29عامًا) فجر الأربعاء الماضي، بعد اشتباك استمر لساعات مع جنود الاحتلال، لمسئوليته عن قتل أحد كبار حاخامات مستوطنة "عتنائيل" قبل نحو شهر بعملية إطلاق نار.
وبحسب ما ذكرت وكالة "صفا" إنّ عشرات الجنود الإسرائيليين اقتحموا منزل والدها في قرية كفر ثلث بمحافظة قلقيلية حينما كان غائبًا عن المنزل، مبينة أنه كان اقتحاما عنيفًا جدّا ولم يسمحوا لها ولشقيقتيها ووالدتها بارتداء الملابس.
وأشارت إلى إخراج كافة أفراد العائلة من المنزل بعد تعريض الجميع للتفتيش القاسي من جانب المجندات، وإفزاع أشقائها الصغار.
ولفتت عودة إلى أنّ المجندات اللاتي يرافقن القوّة العسكرية تعمدن إيذاءها أثناء عملية التفتيش، عبر ضربها على ظهرها ودفعها إلى الحائط، ناهيك عن الضغط على بطنها، ومحاولة استفزازها بتبرير عمليات الاعتداء عليها وإجهاض جنينها.
وقالت: "استدعوني لاحقًا إلى إحدى الغرف داخل المنزل وكانت مليئة بالجنود وبضابط المخابرات"، مشيرة إلى أنّه شَمَّتَ باستشهاد زوجها، بقوله "أعطيتك فرصة لتسليم محمد، لكنّه قتل اليوم.."، لكنّها ردّت عليه بالقول "محمد الله معاه وربنا يرحمه ويتقبله"، وهذا ما أثار جنود الاحتلال وضابط المخابرات الذي أمر باعتقالها.
وبينّت زوجة الشهيد الفقيه أنّ ما فاجأها سماعها صوت "شخير" لوالدها خارج المنزل، ووجدته ملقى على الأرض، ما دفعها للصراخ قبل أن يعتدي عليها الجنود بالضرب المبرح وتفارق الوعي، وتبين لاحقا تكسير المنزل ومحتوياته، ما دفع الجنود للانسحاب من المكان.
وأوضحت أنّه تبيّن إصابة والدها بنزيف في الدّماغ والرئتين، ما استدعى نقله إلى عدّة مستشفيات شمال الضفة الغربية المحتلة لخطورة حالته الصّحية، وتأكيد الأطباء أنّ حالته قد تتراجع.
وأكّدت أنّها "ستكون من الصابرين على فقدان زوجها، باعتبار الأمر قضاء الله وقدره"، مشيرة إلى أمنيتها أن تجتمع به في جنان النّعيم".
واستشهد الفقيه (29عامًا) فجر الأربعاء الماضي، بعد اشتباك استمر لساعات مع جنود الاحتلال، لمسئوليته عن قتل أحد كبار حاخامات مستوطنة "عتنائيل" قبل نحو شهر بعملية إطلاق نار.