ماذا حصل مع باسم يوسف في بيت الدين؟

لجأ بعض وسائل الاعلام الى الترويج لما كانوا يتمنون حصوله من ضجيج وصخب في العرض الذي قدمه باسم يوسف في اطار مهرجانات بيت الدين الدولية، فكتب ان اشكالات وقعت وان كثيرين لنسحبوا عندما اتى يوسف على ذكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، علما ان الجميع يدرك سلفا انه سيوجه انتقادات للنظام المصري.

فبعد انسحاب عدد من المصريين خلال ندوة أقامها منذ شهرين لمصلحة جمعية "سند" في بيروت، بسبب تصريحاته التي وصفوها بـ "المسيئة" للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، اوردت مواقع الكترونية ان السيناريو تكررفي بيت الدين. وتناقلت معلومات أنّ "مجموعة من الشبان اعترضت على ما أدلى به يوسف ضد الرئيس #السيسي ورفعوا الشعارات المندّدة، ثم حاولوا الاقتراب من المسرح، لكن سرعان ما تمكن الأمن الشخصي ليوسف من إخراجه حرصاً على سلامته، ثم عاد الوضع إلى طبيعته واستُكمل العرض"، لكن الحقيقة ان شيئا من هذا القبيل لم يحصل، وجل ما فعلته فتاة كانت تتحين الفرصة لاظهار مواهبها، ولم تجدها، فأعلت الصوت بعد انتهاء العرض وخروج يوسف عن الخشبة، وقالت "نحن مع عبد الناصر" ما اثار استهجان الحاضرين لان احدا لن يأت على ذكر عبد الناصر، وهو الامر الذي احتاط له يوسف مفوتا الفرصة على الذين ارادوا افتعال مشكلة.

 لكن بعض وسائل الاعلام اصرت على تناقل خبر عن مشكلة لم تحدث. علما ان العرض لاقى استحسانا كبيرا من الحاضرين وقوبل بتصفيق حاد وعلت الضحكات في الارجاء.