14 ألف مولود سوري في المملكة خلال 6 أشهر
كشف مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات مروان قطيشات أن الدائرة من خلال الشركة التي تنفذ مشروع البطاقة الذكية ستعمل على تسيير عشر سيارات لغايات الوصول للمواطنين من ذوي الإعاقات، لتسهيل استصدار بطاقة الأحوال الشخصية الذكية لهم.
وبين قطيشات خلال حديث خاص لبرنامج «يسعد صباحك» الذي تعده وتقدمه الزميلة لانا القسوس صباح كل يوم جمعة على التلفزيون الأردني أن بطاقة الأحوال لا يمكن ان تصرف إلا للمواطن نفسه، كونها تتطلب بصمة لقزحية العين، والبصمة «العشرية» وبالتالي ستعمل الدائرة للوصول للمواطنين غير القادرين على الحضور للدائرة.
وبين قطيشات أنه حتى الآن لا يوجد خدمة استصدار البطاقة الذكية في السفارات الأردنية بالخارج، في حين ان هناك (25) سفارة تقدم خدمة اصدار جوازات السفر للمغتربين، مؤكدا وجود توجهات رسمية لغايات توفير هذه الخدمة للمواطنين المغتربين خلال الفترة المقبلة، في ظل مطالبات كبيرة لإمكانية استصدارها في السفارات الأردنية بالخارج.
ولغايات استصدار البطاقة الذكية كشف قطيشات أن الدائرة قامت بتغيير عدد من مكاتبها لتوفير الخدمات المناسبة الفنية الإجرائية لاستصدار البطاقة الذكية، لافتا إلى أنه تم تغيير مكتب الأشرفية ونقلة لمكان مناسب، وكذلك مكتب الوحدات وصويلح الذي كان بعيدا عن وسط المدينة فقمنا بنقله مؤخرا ليصبح في منطقة تقع وسط صويلح، ومكتب ماركا وسنعمل على تغيير مكاتب أخرى في المحافظات لتقديم الأفضل للمواطنين بكل سهولة ويسر وازالة أي عقبات من شأنها تأخير اصدار معاملاتهم.
وحول ضرورة استبدال بطاقة الأحوال الذكية بالحالية أكد قطيشات أن البطاقة القديمة لا تزال سارية المفعول وليس هناك ضرورة لتبديلها حتى الآن، فضلا عن امكانية استخدامها في الانتخابات النيابية المقبلة، مستطردا بقوله «لكن حتما مستقبلا سوف تطلب المؤسسات كالبنوك على سبيل المثال البطاقة الذكية كونها آمنة أكثر، وبالتالي سيكون استبدالها هاما لغايات تسيير المعاملات الرسمية»، وما من شك أن البطاقة الذكية آمنة بالمطلق ولا يمكن تزويرها أو استخدامها من قبل غير صاحبها.
وردا على سؤال حول امكانية معرفة مكان حامل البطاقة من خلالها، بمعنى توافر خدمة تحديد المكان بها، أوضح قطيشات أن المعلومات على البطاقة يمكن قراءتها عن بعد (50) سم فقط، بالتالي لا يمكن اطلاقا تحديد مكان حاملها.
وأشار قطيشات إلى ان كلفة االبطاقة تصل لخمسة دنانير تتحملها الحكومة، في حين نستوفي رسوما من المواطنين دينارين فقط، مؤكدا أن هذه البطاقة تصرف للمواطنين من حملة الرقم الوطني فقط.
في سياق آخر، كشف قطيشات أن عدد المواليد السوريين في المملكة منذ ستة أشهر حتى الآن وصل إلى (14) ألف طفل، مؤكدا أن كافة الواقعات الحياتية لكافة المقيمين على أراضي المملكة تسجل لدى دائرة الأحوال المدنية بموجب القانون، لافتا إلى أن ارقام الدائرة دقيقة ومتابعة ومحدّثة أولا بأول، ومن هنا تأتي أهمية توثيق معلوماتها والتي بدأت الحكومة بمشروعها من خلال توجيهات مباشرة من وزير الداخلية ورصد مليون دينار لهذه الغاية.