طارق السويدان: محاولة اغتيال علي جمعة جريمة آثمة
جو 24 : اعتبر الشيخ والداعية الكويتي طارق السويدان، محاولة اغتيال مفتى مصر السابق علي جمعة، يوم أمس بـ"الجريمة الآثمة".
وقال السويدان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ساعة متأخرة من مساء أمس: إن "محاولة اغتيالالشيخ الدكتور علي جمعةجريمة آثمة،مهما كانت الجهة التي وراءها،ولا أدري من هم حتى الآن".
وأضاف السويدان في منشوره "لا يجوز قتل أي إنسان،لمجرد أنه صاحب رأي،أو أيد العنف بقوله لا بفعله،فما بالكم بعلماء الأمة".
وتابع "أقول هذا بكل صدق وشفافية،رغم اختلافي الجذري معه،في موقفه تجاه،قتل الأبرياء في ميدان رابعة".
وأثار المنشور غضب العديد من متابعي صفحة الدكتور، فقال أحدهم " لانك واهلك وعرضك بامان وسلام تتكلم بهذه الطيبة، لكن هلا علمت ما يجري لاخواتنا في سجون مصر؟وهلا علمت كم اعداد الاسرى الذين ينتظرون الاعدام بتوقيع منه قريب؟لا حول ولا قوة الا بالله".
فيما وجه أحد المعلقين انتقادا للشيخ بقوله: "اخطات يا شيخ ،،،، هذا أعطى الموافقه والفتوى بقتل الأبرياء والسجد والركع وإعدام الشباب وهدم المساجد واغتصاب الحرائر فأي عالم هذا يا شيخ ،،،،،،!!!!! يا حبذا ان لا يغتال وإنما ان يعدم في ساحات القاهره حتى تشفى صدور قوم قد ظلمهم ودمر بيوتهم".
وكان مفتي مصر السابق، نجا من محاولة اغتيال تعرض لها أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمدينة 6 أكتوبر، غربي القاهرة، بحسب التلفزيون الرسمي.
وذكر التلفزيون المصري أن مجهولين أطلقوا الرصاص نحو جمعة أثناء توجهه لأداء الصلاة بمدينة 6 أكتوبر قبل أن يفرّوا هاربين، ما أسفر عن إصابة حارسه الشخصي بجروح طفيفة دون أن يصاب المفتي السابق بأذى.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في بيان اطلعت عليه الأناضول إنه "أثناء خروج مفتى الجمهورية السابق من منزله بمنطقة 6 أكتوبر مترجلاً للتوجه إلى مسجد فاضل القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة، قام مجهولون كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخط سيره بإطلاق النار تجاه فضيلته، إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران مما دفعهم للفرار".
وأوضح البيان أنه "لم يصب المفتى من جراء الحادث الذي أسفر عن إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين"، مشيرًا إلى تكثيف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبى الواقعة.
بدوره، أوضح اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة (جهاز شرطي يتبع وزارة الداخلية) للأناضول إن "المسلحين مجهولين ولم يستدل عليهم فور هروبهم بعد الواقعة"، مشيرًا إلى إجراءات أمنية تجريها المباحث للتوصل إليهم وضبطهم في أسرع وقت.
من ناحيته، أعلن مكتب مفتي الجمهورية السابق عن محاولة اغتيال للأخير قام بها أربعة ملثمين أمام مسجد فاضل بمدينة 6 أكتوبر، وإصابة أحد حراس جمعة في ركبته.
واتهم مكتب جمعة، ما أسماها "جماعات التطرف" باستهدافه، وذلك لـ"مهاجمته المستمرة لهم عبر مختلف وسائل الإعلام"، لافتاً إلى أنه سيتم إصدار بيان تفصيلي عن الحادث في وقت لاحق لم يحدّده.
يشار إلى أن شاليه (مكان للاستجمام) خاص بعلي جمعة تم تفجيره في مارس/ آذار 2015 بمدينة الفيوم (جنوبي القاهرة)، من قبل مجهولين، دون أن يكون أحد فيه.
وجمعة (63 عاما) شغل منصب مفتي مصر ما بين عامي 2003 و2013، واشتهر بالعديد من الفتاوى الدينية والآراء المثيرة للجدل، من بينها جواز بيع المسلمين للخمور في الدول غير الإسلامية، وشرعية معاملات البنوك التي تعطي فوائد، بالإضافة إلى إفتائه بجواز عمليات ترقيع غشاء البكارة للنساء لأي سبب كان، وزيارة القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وقال السويدان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ساعة متأخرة من مساء أمس: إن "محاولة اغتيالالشيخ الدكتور علي جمعةجريمة آثمة،مهما كانت الجهة التي وراءها،ولا أدري من هم حتى الآن".
وأضاف السويدان في منشوره "لا يجوز قتل أي إنسان،لمجرد أنه صاحب رأي،أو أيد العنف بقوله لا بفعله،فما بالكم بعلماء الأمة".
وتابع "أقول هذا بكل صدق وشفافية،رغم اختلافي الجذري معه،في موقفه تجاه،قتل الأبرياء في ميدان رابعة".
وأثار المنشور غضب العديد من متابعي صفحة الدكتور، فقال أحدهم " لانك واهلك وعرضك بامان وسلام تتكلم بهذه الطيبة، لكن هلا علمت ما يجري لاخواتنا في سجون مصر؟وهلا علمت كم اعداد الاسرى الذين ينتظرون الاعدام بتوقيع منه قريب؟لا حول ولا قوة الا بالله".
فيما وجه أحد المعلقين انتقادا للشيخ بقوله: "اخطات يا شيخ ،،،، هذا أعطى الموافقه والفتوى بقتل الأبرياء والسجد والركع وإعدام الشباب وهدم المساجد واغتصاب الحرائر فأي عالم هذا يا شيخ ،،،،،،!!!!! يا حبذا ان لا يغتال وإنما ان يعدم في ساحات القاهره حتى تشفى صدور قوم قد ظلمهم ودمر بيوتهم".
وكان مفتي مصر السابق، نجا من محاولة اغتيال تعرض لها أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمدينة 6 أكتوبر، غربي القاهرة، بحسب التلفزيون الرسمي.
وذكر التلفزيون المصري أن مجهولين أطلقوا الرصاص نحو جمعة أثناء توجهه لأداء الصلاة بمدينة 6 أكتوبر قبل أن يفرّوا هاربين، ما أسفر عن إصابة حارسه الشخصي بجروح طفيفة دون أن يصاب المفتي السابق بأذى.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في بيان اطلعت عليه الأناضول إنه "أثناء خروج مفتى الجمهورية السابق من منزله بمنطقة 6 أكتوبر مترجلاً للتوجه إلى مسجد فاضل القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة، قام مجهولون كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخط سيره بإطلاق النار تجاه فضيلته، إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران مما دفعهم للفرار".
وأوضح البيان أنه "لم يصب المفتى من جراء الحادث الذي أسفر عن إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين"، مشيرًا إلى تكثيف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبى الواقعة.
بدوره، أوضح اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة (جهاز شرطي يتبع وزارة الداخلية) للأناضول إن "المسلحين مجهولين ولم يستدل عليهم فور هروبهم بعد الواقعة"، مشيرًا إلى إجراءات أمنية تجريها المباحث للتوصل إليهم وضبطهم في أسرع وقت.
من ناحيته، أعلن مكتب مفتي الجمهورية السابق عن محاولة اغتيال للأخير قام بها أربعة ملثمين أمام مسجد فاضل بمدينة 6 أكتوبر، وإصابة أحد حراس جمعة في ركبته.
واتهم مكتب جمعة، ما أسماها "جماعات التطرف" باستهدافه، وذلك لـ"مهاجمته المستمرة لهم عبر مختلف وسائل الإعلام"، لافتاً إلى أنه سيتم إصدار بيان تفصيلي عن الحادث في وقت لاحق لم يحدّده.
يشار إلى أن شاليه (مكان للاستجمام) خاص بعلي جمعة تم تفجيره في مارس/ آذار 2015 بمدينة الفيوم (جنوبي القاهرة)، من قبل مجهولين، دون أن يكون أحد فيه.
وجمعة (63 عاما) شغل منصب مفتي مصر ما بين عامي 2003 و2013، واشتهر بالعديد من الفتاوى الدينية والآراء المثيرة للجدل، من بينها جواز بيع المسلمين للخمور في الدول غير الإسلامية، وشرعية معاملات البنوك التي تعطي فوائد، بالإضافة إلى إفتائه بجواز عمليات ترقيع غشاء البكارة للنساء لأي سبب كان، وزيارة القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي.