أبو غوش : تحقيق أول ميدالية أولمبية حلم حياتي
جو 24 :
يحمل أحلام وآمال وطن، ويراهن الكثيرون على قدراته وموهبته، التي قد تقود الأردن للتتويج، بأول ميدالية أولمبية رسمية، منذ تاريخ المشاركة في الألعاب الأولمبية.. إنه أحمد أبو غوش بطل التايكوندو الأردني.
ينحدر أبو غوش "21 عامًا" من عائلة رياضية، فشقيقه محمد أبو غوش، فتح له الطريق، ليواصل المشوار في رياضة التايكوندو، فأبدع ليؤكد أنه يستحق اللقب الذي أطلق عليه (ميسي التايكوندو) لما يتمتع به من فن ومراوغة وتكتيك داخل الحلبة.
أحمد أبو غوش، الذي سيظهر بعد أيام قليلة فوق بساط التحدي، فتح قلبه لليحدثنا عن أحلامه وطموحاته المرتقبة، عبر الحوار التالي:
كيف شعورك قبل أيام من الظهور في أكبر حدث رياضي؟
الحمد لله دائمًا وأبدًا. المعنويات عالية، وأتلهف لموعد انطلاق منافسات التايكوندو، حيث انتظرتُ طويلاً، وها هي الأيام تقترب، وكلي أمل بأن أحقق طموحات وطني، ويوفقني الله في تتويج فيما أصبو إليه.
هل أنت جاهز للتحدي المنتظر؟
بالتأكيد أتمتع بجاهزية كبيرة، حيث انخرطتُ في معسكرات متعددة، كان آخرها في كوريا وبريطانيا، وعدتُ إلى الأردن منذ فترة قصيرة، وأواصل حاليًا تدريباتي بقيادة مدربي فارس العساف، وأنا جاهز بدنيًا وفنيًا للمشاركة في الألعاب الأولمبية، حيث سأتوجه إلى هناك بعد ثلاثة أيام.
هل تشعر بأي قلق أو توتر قبل الظهور في الأولمبياد؟
مدربي فارس العساف أخي وصديقي، ولقد تتلمذتُ على يديه منذ الصغر، وهو من قادني للظفر بالعديد من الميداليات في استحقاقات دولية وآسيوية، وكانت البداية بإحرازي للميدالية الذهبية ببطولة العالم للشباب التي أقيمت حينها في مدينة شرم الشيخ المصرية، كما أن مدربي يفهمني جيدًا وأفهمه جيدًا وهذا سر النجاح الذي نحققه، وقد أعدني من كافة النواحي الفنية والبدنية والنفسية، وقد اكتسبت الخبرة الكافية من خلال مشاركاتي المتعددة في بطولات كبيرة وأصبحت معتادًا على المشاركة في أي بطولة، وبالتالي لا قلق ولا توتر قبل الظهور في الأولمبياد.
متى بدأت ممارسة رياضة التايكوندو؟
شقيقي الأكبر محمد، كان يلعب التايكوندو، لكنه لم يكمل مسيرته، وتأثرت به وخضتُ التجربة حيث كانت البداية من خلال فوزي عام 2009 بذهبية بطولة المملكة للأشبال، وفي ذات العام حصلت على ذهبية بطولة المملكة للناشئين، وخارجيا كانت أولى إنجازاتي من خلال الفوز بذهبية بطولة الإسكندريات.
ما هي أبرز إنجازاتك الخارجية؟
بفضل الله، فأنا بطل العالم للشباب، وبطل آسيا للشباب وبطل العرب، وتوجت بذهبية بطولة غرب آسيا، وذهبية الفجيرة الدولية، ونلت فيها على جائزة أفضل لاعب بالبطولة، وحصلت على ذهبية بطولة مصر وذهبية آسيا للتأهيل الأولمبي وذهبية بطولة كوريا.
تلك الإنجازات الذهبية، كيف تحققت؟
بفضل الله أولاً، ثم بفضل ما أجده من تشجيع واهتمام من قبل أسرتي، واتحاد التايكوندو، واللجنة الأولمبية، لكن يبقى سر انتصاراتي، هو مدربي الذي تعلمتُ منه الكثير، وأعتقد جازمًا بأن الإصرار والطموح والرغبة في تحقيق الإنتصارات، والتدريبات المتواصلة والالتزام بتعليمات المدرب، عوامل مهمة ساعدتني على الوصول إلى ما وصلت إليه.
ستخوض منافسات قوية في الأولمبياد.. كيف ترى ذلك؟
تعلمتُ من الصغر، أن احترام الخصم خطوة مهمة لتحقيق الفوز، حيث لم أستهن أو استهزئ بأي لاعب قابلته على امتداد مسيرتي، فالجدية والسعي الدائم لتجنب الهزيمة، فضلاً عن ثقتي بجاهزيتي وقدراتي وقدرات مدربي كفيلة لتجعلني قادرًا على قبول التحدي مع أي لاعب في العالم.
الجميع ينظر إليك بأنك أمل الأردن في أولمبياد ريو؟
أتمنى من الجميع أن يدعو لي بالتوفيق قبل كل شيء، تحقيق طموحات الوطن وأبنائه حلم حياتي، أدرك حجم المهمة وصعوبتها، وسأجتهد من أجل أن أصبح أول لاعب أردني يتوج بميدالية رسمية في أولمبياد الكبار، وسأكون بإذن الله بحجم التحدي وهذه الثقة.
ينحدر أبو غوش "21 عامًا" من عائلة رياضية، فشقيقه محمد أبو غوش، فتح له الطريق، ليواصل المشوار في رياضة التايكوندو، فأبدع ليؤكد أنه يستحق اللقب الذي أطلق عليه (ميسي التايكوندو) لما يتمتع به من فن ومراوغة وتكتيك داخل الحلبة.
أحمد أبو غوش، الذي سيظهر بعد أيام قليلة فوق بساط التحدي، فتح قلبه لليحدثنا عن أحلامه وطموحاته المرتقبة، عبر الحوار التالي:
كيف شعورك قبل أيام من الظهور في أكبر حدث رياضي؟
الحمد لله دائمًا وأبدًا. المعنويات عالية، وأتلهف لموعد انطلاق منافسات التايكوندو، حيث انتظرتُ طويلاً، وها هي الأيام تقترب، وكلي أمل بأن أحقق طموحات وطني، ويوفقني الله في تتويج فيما أصبو إليه.
هل أنت جاهز للتحدي المنتظر؟
بالتأكيد أتمتع بجاهزية كبيرة، حيث انخرطتُ في معسكرات متعددة، كان آخرها في كوريا وبريطانيا، وعدتُ إلى الأردن منذ فترة قصيرة، وأواصل حاليًا تدريباتي بقيادة مدربي فارس العساف، وأنا جاهز بدنيًا وفنيًا للمشاركة في الألعاب الأولمبية، حيث سأتوجه إلى هناك بعد ثلاثة أيام.
هل تشعر بأي قلق أو توتر قبل الظهور في الأولمبياد؟
مدربي فارس العساف أخي وصديقي، ولقد تتلمذتُ على يديه منذ الصغر، وهو من قادني للظفر بالعديد من الميداليات في استحقاقات دولية وآسيوية، وكانت البداية بإحرازي للميدالية الذهبية ببطولة العالم للشباب التي أقيمت حينها في مدينة شرم الشيخ المصرية، كما أن مدربي يفهمني جيدًا وأفهمه جيدًا وهذا سر النجاح الذي نحققه، وقد أعدني من كافة النواحي الفنية والبدنية والنفسية، وقد اكتسبت الخبرة الكافية من خلال مشاركاتي المتعددة في بطولات كبيرة وأصبحت معتادًا على المشاركة في أي بطولة، وبالتالي لا قلق ولا توتر قبل الظهور في الأولمبياد.
متى بدأت ممارسة رياضة التايكوندو؟
شقيقي الأكبر محمد، كان يلعب التايكوندو، لكنه لم يكمل مسيرته، وتأثرت به وخضتُ التجربة حيث كانت البداية من خلال فوزي عام 2009 بذهبية بطولة المملكة للأشبال، وفي ذات العام حصلت على ذهبية بطولة المملكة للناشئين، وخارجيا كانت أولى إنجازاتي من خلال الفوز بذهبية بطولة الإسكندريات.
ما هي أبرز إنجازاتك الخارجية؟
بفضل الله، فأنا بطل العالم للشباب، وبطل آسيا للشباب وبطل العرب، وتوجت بذهبية بطولة غرب آسيا، وذهبية الفجيرة الدولية، ونلت فيها على جائزة أفضل لاعب بالبطولة، وحصلت على ذهبية بطولة مصر وذهبية آسيا للتأهيل الأولمبي وذهبية بطولة كوريا.
تلك الإنجازات الذهبية، كيف تحققت؟
بفضل الله أولاً، ثم بفضل ما أجده من تشجيع واهتمام من قبل أسرتي، واتحاد التايكوندو، واللجنة الأولمبية، لكن يبقى سر انتصاراتي، هو مدربي الذي تعلمتُ منه الكثير، وأعتقد جازمًا بأن الإصرار والطموح والرغبة في تحقيق الإنتصارات، والتدريبات المتواصلة والالتزام بتعليمات المدرب، عوامل مهمة ساعدتني على الوصول إلى ما وصلت إليه.
ستخوض منافسات قوية في الأولمبياد.. كيف ترى ذلك؟
تعلمتُ من الصغر، أن احترام الخصم خطوة مهمة لتحقيق الفوز، حيث لم أستهن أو استهزئ بأي لاعب قابلته على امتداد مسيرتي، فالجدية والسعي الدائم لتجنب الهزيمة، فضلاً عن ثقتي بجاهزيتي وقدراتي وقدرات مدربي كفيلة لتجعلني قادرًا على قبول التحدي مع أي لاعب في العالم.
الجميع ينظر إليك بأنك أمل الأردن في أولمبياد ريو؟
أتمنى من الجميع أن يدعو لي بالتوفيق قبل كل شيء، تحقيق طموحات الوطن وأبنائه حلم حياتي، أدرك حجم المهمة وصعوبتها، وسأجتهد من أجل أن أصبح أول لاعب أردني يتوج بميدالية رسمية في أولمبياد الكبار، وسأكون بإذن الله بحجم التحدي وهذه الثقة.