المومني: قرارات الأردن سيادية لحماية أمنه
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان المساعدات التي تم تقديمها لنحو خمسة وسبعين الفا من السوريين العالقين على الحدود الاردنية السورية، للمرة الأولى منذ اعلانها منطقة عسكرية مغلقة اثر الهجوم الارهابي الذي وقع في منطقة الركبان الحدودية قبل نحو شهر ونصف شهر وادخلت على مدى ايام، الثلاثاء والاربعاء والخميس الماضية هي لمرة واحدة فقط وتكفي لمدة شهر كامل وانه لا تغيير على سياسة المملكة في هذا الشان.
واضاف الدكتور المومني في تصريح خاص للدستور ان هذه المساعدات ادخلت لمرة واحدة فقط ولن يتم تجديدها بأي حال من الأحوال وان الاردن هو من يقرر سياسته وقراراته السيادية لحماية امنه ولا احد يستطيع ان يزاود عليه فيما قدم للاجئين السوريين وان اي دولة تدعي حرصها على هؤلاء اللاجئين واحوالهم «فاننا مستعدون ان نوصل هؤلاء اللاجئين الى بلدانهم بطائراتنا الخاصة لتقوم تلك الدول بتقديم المساعدات الانسانية لهم».
واكد الدكتور المومني ان ادخال تلك المساعدات انما جاء بناء على اتفاق مع منظمات دولية لادخال كمية من المساعدات لمرة واحدة وبطريقة تم التفاهم عليها ميدانيا وان ادخالها تم بطرق مختلفة اختارتها تلك المنظمات، منها تسليم المساعدات لشيوخ ومخاتير على الحد الفاصل، واستعمال رافعات صغيرة لادخالها لمسافة قصيرة حتى يأتي هؤلاء لأخذها وذلك كاجراءات احتياط من قبل تلك المنظمات.
واشار الدكتور المومني الى ان طائرات بلا طيارين استخدمت لاجل مراقبة المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها من خلال المخاتير والشيوخ. وجدد الدكتور المومني التاكيد على ان الحدود لا تزال منطقة عسكرية مغلقة وان مشكلة العالقين هي مشكلة دولية وليست مشكلة الاردن وعلى الامم المتحدة والمجتمع الدولي ايجاد طرق مختلفة لايصال المساعدات لهم داعيا كل الاطراف الدولية الى تحمل مسؤولياتها كاملة مشيرا الى ان الاردن مستعد كما كان دوما لتحمل مسؤولياته في هذا الشأن عندما تتحمل باقي دول العالم مسؤولياتها ايضا.