الظلام يخيم على استعدادات منتخب الناشئات لكأس العالم.. والاهالي ينيرون الملعب بهواتفهم
جو 24 :
كتب ياسين البطوش -
من خلال متابعة تدريبات منتخبنا الاردني للفتيات تحت ١٧ والذي سيمثل الاردن ببطولة كاس العالم التي ستجري في الاردن خلال الفترة نهاية أيلول حتى نهاية تشرين اول ٢٠١٦، كان من المحزن أن ترى المعاناة التي يعانيها كل من اللاعبات والجهاز الفني خلال التدريب، وهنا الحديث عن أمور تعتبر من الأساسيات لمنتخب سيمثل المملكة في الحدث العالمي ويرفع علم الاردن عاليا في هذا المحفل العالمي والذي حصلنا عليه من خلال جهد سمو الامير علي بن الحسين حفظه الله وبعض من أعضاء الاتحاد الذين عملوا خلال تلك الفترة ، اي بتاريخ ٢٠١٣/١٢/٤ .
المعاناة الاولى للمنتخب الوطني المشارك في البطولة جاءت بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتماد ملعبي البولو للتدريب لأسباب فنية متعلقة بعدم الجاهزية، وعدم مطابقته للمواصفات العالمية! علما ان العمل عليه استغرق اكثر من سنة ونصف وفي النهاية لم يعتمد! ولا ندري من هو المسؤول عن هذه الأخطاء الفادحة في العمل..
منتخبنا الذي سيمثل الاردن في بطولة كأس العالم كان له نصيب الأسد من ذلك "السوء"، وبعد تمكنه من اختيار ملعب البترا في مدينة الحسين للشباب -كون الملعب نجيل طبيعي وهذا مايحتاجة خلال الاستعداد- جاءت المفاجأة باكتشاف ن الملعب لا يوجد به انارة! وتحولت نهاية التمرين إلى فصل جديد من فصول معاناة اللاعبات والجهاز الفني ونحن كمتابعين للتمرين؛ لا ندري أين الكرة وأين اللاعبات! حتى أننا في نهاية التمرين نستخدم هواتفنا في الإضاءة للتعرف على بناتنا، فقط نسمع أصواتا في الملعب دون رؤيه واضحة، لدرجة أن احد الآباء اقترح وضع جرس على الكرة حتى تحدد اللاعبة موقع الكرة..!
وقد قام الآباء والاهالي واولياء الأمور مشكورين باحضار مصابيح واستعمال هواتفهم الشخصية في انارة جزء ولو بسيط من الملعب لحين انتهاء التدريب بعد الغروب.
لا ندري من هو المسؤول عن هذا التقصير بعد مرور اكثر من سنتين ونصف على اختيار الاردن لاستضافة كاس العالم، احدهم يقول ان هناك صيانة للانارة بعد الحدث الذي حدث خلال مباراة كاس الكؤوس بين الأهلي والوحدات والجميع شاهد قطع التيار عن احد الأعمدة، لا ادري بعد هذه المدة لا زلنا في طور التجربة والصيانة والتاكد وهذه الأمور تتم فقط عند كشف ان هناك تقصير من جهة ما لا ندري من هو المسؤول عن هذه المشاكل ولا ندري من يحاسب المقصرين.
احدهم يقول لي لماذا تركز على السلبيات ولا تذكر الايجابيات؛ أقول له الايجابيات شئ مفروغ منه سيدي، اذا ذكرتها فلن يبقى مجال لاصلاح السلبيات ،عندما تذكر السلبية يمكنكم معالجتها وتحويلها الى إيجابية نستفيد منها، وسبق ان كتبت وقلت ان الإيجابية التي أراها لهذا الوقت هو متابعة الجهاز الفني في التدريب رغم المعاناة، بالاضافة لمثابرة اللاعبات على التمارين وعدم التردد في بذل كل جهد من اجل الاستحقاق العالمي القادم، ولا ننسى دور الأمهات والاباء واولياء الأمور في نقل بناتهم ومتابعاتهم لأي احتياجات وذكرت ذلك سابقا هذا المثلث الذي يعمل بصمت رغم كل الصعاب.
في ذلك التاريخ، فزنا باستضافة كاس العالم والكل استعد بالعمل ليلا ونهارا لانجاح هذا الحدث، وبدأ البعض بإطلاق التصريحات النارية بتقديم المساعدة ولكنها إعلامية في غالبها وليس اكثر!
المعاناة الاولى للمنتخب الوطني المشارك في البطولة جاءت بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتماد ملعبي البولو للتدريب لأسباب فنية متعلقة بعدم الجاهزية، وعدم مطابقته للمواصفات العالمية! علما ان العمل عليه استغرق اكثر من سنة ونصف وفي النهاية لم يعتمد! ولا ندري من هو المسؤول عن هذه الأخطاء الفادحة في العمل..
ذلك الأمر جعل جميع المنتخبات في شتات للحصول على ملعب للتدريب وقدمت أمانة عمان مشكورة ملعبي حدائق الحسين طيب الله ثراه وملعب المقابلين للاتحاد، ومن يتابع يعلم معاناة الأهالي في نقل بناتهم لهذه الملاعب..
منتخبنا الذي سيمثل الاردن في بطولة كأس العالم كان له نصيب الأسد من ذلك "السوء"، وبعد تمكنه من اختيار ملعب البترا في مدينة الحسين للشباب -كون الملعب نجيل طبيعي وهذا مايحتاجة خلال الاستعداد- جاءت المفاجأة باكتشاف ن الملعب لا يوجد به انارة! وتحولت نهاية التمرين إلى فصل جديد من فصول معاناة اللاعبات والجهاز الفني ونحن كمتابعين للتمرين؛ لا ندري أين الكرة وأين اللاعبات! حتى أننا في نهاية التمرين نستخدم هواتفنا في الإضاءة للتعرف على بناتنا، فقط نسمع أصواتا في الملعب دون رؤيه واضحة، لدرجة أن احد الآباء اقترح وضع جرس على الكرة حتى تحدد اللاعبة موقع الكرة..!
وقد قام الآباء والاهالي واولياء الأمور مشكورين باحضار مصابيح واستعمال هواتفهم الشخصية في انارة جزء ولو بسيط من الملعب لحين انتهاء التدريب بعد الغروب.
لا ندري من هو المسؤول عن هذا التقصير بعد مرور اكثر من سنتين ونصف على اختيار الاردن لاستضافة كاس العالم، احدهم يقول ان هناك صيانة للانارة بعد الحدث الذي حدث خلال مباراة كاس الكؤوس بين الأهلي والوحدات والجميع شاهد قطع التيار عن احد الأعمدة، لا ادري بعد هذه المدة لا زلنا في طور التجربة والصيانة والتاكد وهذه الأمور تتم فقط عند كشف ان هناك تقصير من جهة ما لا ندري من هو المسؤول عن هذه المشاكل ولا ندري من يحاسب المقصرين.
احدهم يقول لي لماذا تركز على السلبيات ولا تذكر الايجابيات؛ أقول له الايجابيات شئ مفروغ منه سيدي، اذا ذكرتها فلن يبقى مجال لاصلاح السلبيات ،عندما تذكر السلبية يمكنكم معالجتها وتحويلها الى إيجابية نستفيد منها، وسبق ان كتبت وقلت ان الإيجابية التي أراها لهذا الوقت هو متابعة الجهاز الفني في التدريب رغم المعاناة، بالاضافة لمثابرة اللاعبات على التمارين وعدم التردد في بذل كل جهد من اجل الاستحقاق العالمي القادم، ولا ننسى دور الأمهات والاباء واولياء الأمور في نقل بناتهم ومتابعاتهم لأي احتياجات وذكرت ذلك سابقا هذا المثلث الذي يعمل بصمت رغم كل الصعاب.
ومع ذلك سنبقى الجنود الاوفياء للوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين،ولن نتردد بإضاءة الطريق لرفع اسم الاردن عاليا.