تعرف على أغرب المهور و أطرفها في عالمنا العربي!
وكالات - تختلف المهور للفتيات بين عددٍ كبير من المجتمعات، ويذكر أنها عادةٌ موجودة من قبل الإسلام ورُحِلت للإسلام، ولكنها كانت ما زالت إلى اليوم تختلف، وهي موجودة عند مختلف الديانات والشعوب، ولكن في الهند مثلاً وحتى وقتٍ قريب كانت الفتاة هي من تدفع المهر لا الشاب، ولكن في تقريرنا نستعرض لكم بعض أسعار المهور وأعجبها.
أغرب المهور: مليون لايك على فايسبوك و500 سحلية ووليمة عشاء
وكثيراً ما نسمع عن آباء طلبوا أموراً غريبة مهراً لبناتهم، ومن هؤلاء اليمني سالم عيّاش الذي طلب مليون لايك على صفحته الشخصية على فايسبوك مهراً لابنته، مانحاً الشاب المتقدّم عاماً لتحقيق ذلك.
وفي السعوديّة، قدّم شاب 100 ضب أو سحلية حيّة، مهراً لعروسه التي اشترطت عليه إحضار 300 ضب حي من الصحراء، بعد علمها بأنه يخاف من الضبان.
ومن القصص الغريبة أيضاً، إصرار والد عروس في المدينة المنوّرة أن يكون مهر ابنته تكاليف وليمة عشاء، دفعها العريس احتفالاً بالخطبة.
سكّان الوسط الجزائري الأقل مغالاةً
كما قلنا عن اختلاف قيمة فاتورة المهر بين الدول والثقافات المختلفة فإن الاختلاف أيضاً وارد جداً بين مدن وقرى الدول ذاتها، وبالنسبة للجزائر فإن سكان الجنوب الجزائري الأقل مغالاةً، فيبدأ مهر العروس الصحراوية بـ20 مليون سنتيم، نحو 1800 دولار أميركي، ليصل إلى 100 مليون، نحو 9000 دولار أميركي. أما في الغرب الجزائري، فمتوسّط فاتورة المهر لا يقل عن 10 ملايين سنتيم، نحو 900 دولار. بالإضافة إلى عدد من الهدايا، التي يجبر العريس على تقديمها. وتبقى قيمة فاتورة المهر الأقل في مناطق الوسط، إذ تراوح بين 7 و 12 مليون سنتيم.
هجرة الشباب ترفع من فاتورة المهر
غالباً ما ترتفع قيمة فاتورة المهر في القرى العربية التي تكثر فيها هجرة الشباب باعتبار أن المهاجر يستطيع أن يتحمل الفاتورة.
ففي مصر مثلاً، تعتبر قرية "ميت بدر حلاوة" في محافظة الغربيّة، من أكثر القرى مغالاة في كل متطلبات الزواج. وذلك بسبب هجرة أبنائها إلى عدد من دول أوروبا ولا سيما فرنسا.
وفي اليمن، يعتبر سكان المهرة الأكثر مغالاةً في هذا الموضوع، إذ يتراوح مهر المرأة المهرية بين 3 و 4 ملايين ريال يمني، أي بين 15 و20 ألف دولار أميركي، بسبب هجرة معظم أبنائها إلى دول خليجيّة.