اليابان تهيمن على منافسات الجمباز بريو وتترك الحسرة للصينيين
وعاد أفراد الفريق الصيني، المؤلف من لين تشاو بان، ودنغ شو دي، وتشانغ تشنغ لونغ، وليو يانغ ويوو هاو، للجلوس على مقاعدهم، وقد ظهر عليهم الحزن الشديد، عقب تفوق روسيا عليهم بفارق 0.331 نقطة لينال فريقها الفضية، بينما انخرط تشانغ، في البكاء في الكواليس بعدها.
وسيطر الفريق الصيني، على منصات التتويج في أولمبياد بكين ولندن، لكن وباستثناء تشانغ، فإن بقية أفراد الفريق المشارك في ريو، لا يملك أي خبرة أولمبية إضافة لعدم معرفة الجماهير الصينية بهم.
وقال ليو: "بدا الأمر كما أنني أحلم. لم أصدق النتيجة. مستوانا اليوم كان أفضل مما قدمناه (في التصفيات) إلا أن منافسينا قدموا ما هو أفضل منا".
وأضاف ليو، الذي شارك في منافسات حصان الحلق فقط: "نحاول البحث عن السبب بداخلنا.. لو أنني شاركت في المزيد من المسابقات لكنت قد خففت بعض العبء (عن زملائي) ولكانت النتيجة أفضل مما هي عليه".
وتصدرت الصين، التصفيات لكنها كانت في مواجهة خطر ضياع فرصة الفوز بأي ميدالية بعد عدة هفوات وسقطات خلال منافسات حصان الوثب، وجهاز الحلق والحركات الأرضية، وهو ما تركها تتراجع للمركز الخامس، قبل انطلاق منافسات آخر جهازين.
إلا أن الصين، عادت بعرض قوي في المتوازيين، لتنال البرونزية بمجموع 271.122 نقطة.
وعندما سئل عن روسيا، التي كانت مشاركتها، محل شك بسبب فضيحة منشطات، ضربت الرياضة في البلاد قال ليو إن الفريق الروسي، امتلك القدرة على الفوز.
وأضاف: "لا يهم ما إذا كانت فضية أم برونزوية. طالما أنها ليست الذهبية فإن كافة الأمور تتساوى.
تفوق روسي
وبدلاً من تشتت أفراده، نتيجة عدم وضوح الرؤية،بشأن مشاركتهم في الأولمبياد، عقب فضيحة المنشطات استجمع الفريق الروسي، قواه ليتغلب على الصين.
ولم تفز روسيا، بأي ميدالية عالمية على صعيد فرق الجمباز،منذ نحو عقد ولا أي ميدالية أولمبية منذ عام 2000،إلا أنها تفوقت على بطلة أولمبياد 2008،و2012،لتنال الفضية خلف اليابان البطلة.
وقال نيكولاي كوكشنكوف احد أفراد الفريق الروسي للصحفيين "كنا في وضع غاية في الصعوبة قبل الأولمبياد،ولم نكن نعرف ما إذا كان سيسمح لنا بالمشاركة أم لا".
وأضاف: "هذا الأداء من فريقنا يظهر أننا أقوياء حقا وأن بوسعنا المنافسة على ميداليات حتى وإن لم يكن هناك رغبة من الباقين في قيامنا بذلك".
وبسؤاله عن الطريقة،التي تجاوز بها الفريق الروسي الانتقادات، قال كوكشنكوف:"تم ذلك من خلال النظر للإيجابيات،والاعتقاد في أن العدل سيسود العالم".