الحكم على صباح : مصدوم من تصرفات السفاح
جو 24 :
أحدثت حالة الطرد التي طالت قائد المنتخب العراقي السابق يونس محمود، في مباراة الطلبة والنفط، ضمن مواجهات الجولة قبل الأخيرة للدوري الموسم الماضي، على يد الحكم الدولي علي صباح، جدلًا واسعًا وإشكالية كبيرة لدى الشارع الرياضي العراقي، على اعتبار أن السفاح لم يستحق الورقة الحمراء، بجانب أن الحكم تسبب في ختام مشوار يونس، مع الساحرة المستديرة.
وكشف الحكم علي صباح، خلال حواره ل
، ما الذي حدث بينه وبين السفاح، وهل ندم على طرده، وهل توجد خصومة سابقة بينه وبين يونس.
وإلى نص الحوار:
هل تشعر بالذنب حيال إنهاء مشوار السفاح بالبطاقة الحمراء؟
أبدًا.. يونس محمود ومع كامل الاحترام والتقدير لشخصه ومكانته ومشواره الرياضي الحافل بالإنجازات، إلا أنه يستحق البطاقة الحمراء عن جدارة واستحقاق، لكونه تجاوز في شخصي بكلام بعيدًا عن الذوق العام.
ما الذي حدث بالضبط؟
في الدقيقة 92 من الوقت بدل الضائع لمباراة الطلبة والنفط، قمت باشهار الورقة الصفراء في وجه السفاح، بسبب اعتراضه غير الرياضي على قرار اتخذته. وبعد رفع الإنذار قام يونس بالتجاوز أكثر، وبالتالي استحق البطاقة الحمراء دون شك.
البعض فسر طرد يونس محاولة منك للشهرة. كيف ترد؟
أنا امتلك قدرًا كبيرًا من الشهرة والنجومية في الوسط الرياضي العراقي، لأني حكمًا دوليًا واتمتع بسجل تحكيمي مشرف، مثل امتلاك يونس تاريخًا رياضيًا يفخر به الشعب العراقي.
يونس محمود من نجوم الكرة العراقية، وأنا من نجوم الحكام في العراق، وبالتالي لم أبحث عن الشهرة والنجومية، بل طبقت قانون الكرة بكل عدالة ونظافة ودون تجاوز.
كيف تفسر تصرف السفاح؟
كما قلت سابقًا هو شأن خاص به، لكنني استغربت لتصرف يونس، لأنه اعرفه عن قرب وتربطني معه علاقة ود ومحبة ممتازة، وسبق وقمت بتحكيم أكثر من مباراة له، وكان في قمة الأخلاق والالتزام والأدب.
ألم يعتذر يونس لك؟
لم يبادر يونس لمثل هذا الشيء، لكن جرت محاولة بسيطة من قبل رئيس نادي الطلبة علاء كاظم، لكنها لم تصل إلى اللقاء المباشر أو الاتصال المباشر بيني وبين اللاعب.
هل تعلم أن يونس تجاوز ضدك في احدى القنوات العراقية؟
نعم. يونس تجاوز في حقي، وقال بالحرف الواحد "هذا الحكم الذي يريد أن يصبح كولينا الإيطالي".
مندهش من تصرفات يونس، الذي عرفناه لاعبًا محترمًا وكبيرًا ومحترفًا من الطراز الأول. كان يجب على السفاح الاعتذار لي، على أقل تقدير، لكنني صدمت أنه لم يكتف بعدم الاعتذار بل واصل الاستهزاء والنيل من اسمي وشخصي ومهنتي.
وكشف الحكم علي صباح، خلال حواره ل
، ما الذي حدث بينه وبين السفاح، وهل ندم على طرده، وهل توجد خصومة سابقة بينه وبين يونس.وإلى نص الحوار:
هل تشعر بالذنب حيال إنهاء مشوار السفاح بالبطاقة الحمراء؟
أبدًا.. يونس محمود ومع كامل الاحترام والتقدير لشخصه ومكانته ومشواره الرياضي الحافل بالإنجازات، إلا أنه يستحق البطاقة الحمراء عن جدارة واستحقاق، لكونه تجاوز في شخصي بكلام بعيدًا عن الذوق العام.
ما الذي حدث بالضبط؟
في الدقيقة 92 من الوقت بدل الضائع لمباراة الطلبة والنفط، قمت باشهار الورقة الصفراء في وجه السفاح، بسبب اعتراضه غير الرياضي على قرار اتخذته. وبعد رفع الإنذار قام يونس بالتجاوز أكثر، وبالتالي استحق البطاقة الحمراء دون شك.
البعض فسر طرد يونس محاولة منك للشهرة. كيف ترد؟
أنا امتلك قدرًا كبيرًا من الشهرة والنجومية في الوسط الرياضي العراقي، لأني حكمًا دوليًا واتمتع بسجل تحكيمي مشرف، مثل امتلاك يونس تاريخًا رياضيًا يفخر به الشعب العراقي.
يونس محمود من نجوم الكرة العراقية، وأنا من نجوم الحكام في العراق، وبالتالي لم أبحث عن الشهرة والنجومية، بل طبقت قانون الكرة بكل عدالة ونظافة ودون تجاوز.
كيف تفسر تصرف السفاح؟
كما قلت سابقًا هو شأن خاص به، لكنني استغربت لتصرف يونس، لأنه اعرفه عن قرب وتربطني معه علاقة ود ومحبة ممتازة، وسبق وقمت بتحكيم أكثر من مباراة له، وكان في قمة الأخلاق والالتزام والأدب.
ألم يعتذر يونس لك؟
لم يبادر يونس لمثل هذا الشيء، لكن جرت محاولة بسيطة من قبل رئيس نادي الطلبة علاء كاظم، لكنها لم تصل إلى اللقاء المباشر أو الاتصال المباشر بيني وبين اللاعب.
هل تعلم أن يونس تجاوز ضدك في احدى القنوات العراقية؟
نعم. يونس تجاوز في حقي، وقال بالحرف الواحد "هذا الحكم الذي يريد أن يصبح كولينا الإيطالي".
مندهش من تصرفات يونس، الذي عرفناه لاعبًا محترمًا وكبيرًا ومحترفًا من الطراز الأول. كان يجب على السفاح الاعتذار لي، على أقل تقدير، لكنني صدمت أنه لم يكتف بعدم الاعتذار بل واصل الاستهزاء والنيل من اسمي وشخصي ومهنتي.
تابعو الأردن 24 على 
