المهندسين تعرض مشروع الصندوق الوطني لتدريب وتشغيل المهندسين أمام وزير العمل
جو 24 :
أعرب وزير العمل علي الغزاوي عن اعجابه بالجهود التي تبذلها نقابة المهندسين الأردنيين في اطار ايجاد فرص تدريب وتشغيل داخل الأردن وخارجه لمنتسبيها.
وأكد الغزاوي أن وجود 135 ألف مهندس ومهندسة تحت مظلة النقابة يعتبر ذخرا حقيقيا للوطن، وطاقة كامنة يجب الاستفادة منها على المدى القريب والبعيد وتحويلها إلى فرص اقتصادية.
جاء ذلك خلال زيارة وزير العمل لنقابة المهندسين ولقائه بنقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع بحضور نائب النقيب المهندس خالد أبو رمان وأمين عام النقابة المهندس ناصر الهنيدي ومساعديه المهندس محمد أبوعفيفة والمهندس خالد القدومي ورؤساء لجان ارتباط النقابة في المملكة العربية السعودية.
وأشاد الغزواي بالقدرات والمهارات العالية التي يتمتع به المهندس الأردني، مؤكدا أنها تؤهله للعمل في الأسواق المحلية والعربية والعالمية، موضحا أن دور وزارة العمل يتمثل بتنظيم سوق العمل الأردني الأمر الذي من شأنه توفير فرص عمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأبدى الغزاوي استعداد الوزارة التام للتعاون مع نقابة المهندسين في المشاريع والخطط التي تطرحها في سبيل ايجاد فرص عمل لمنتسبيها، داعيا اياها لتقديم مقترحاتها لاطلاع المعنيين في الحكومة عليها والسير في تنفيذها لاحقا.
بدوره قال نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع إن تدريب وتشغيل المهندسين عبء كبير ملقى على كاهل الحكومة والنقابة في ظل ارتفاع أعداد الخريجين من كليات الهندسة.
وأضاف خلال اللقاء أن النقابة تسعى إلى ايجاد أكبر عدد ممكن من فرص التدريب والتشغيل داخل الأردن وخارجه من خلال اقتراحها لانشاء صندوق وطني لتدريب وتشغيل المهندسين بالشراكة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وأكد م. الطباع أن هذا المشروع هو بمثابة مساهمة حقيقية من النقابة في التعاون مع الحكومة لايجاد فرص عمل للمهندسين، لافتا إلى أن نظام التأهيل والاعتماد المهني يعطي المهندسين مراتب مهنية تسهل انخراطهم في أسواق العمل.
من جانبه قدم أمين عام النقابة المهندس ناصر الهنيدي عرضا مفصلا حول مشروع الصندوق الوطني لتدريب وتشغيل المهندسين، والفائدة الحقيقة التي يمكن أن يحققها الصندوق في التخفيف من أعداد المهندسين العاطلين عن العمل.
واشار إلى أن الصندوق يهدف إلى تأمين فرص تدريب عملي وميداني للمهندسين حديثي التخرج في المؤسسات والشركات والمشاريع المختلفة داخل وخارج الأردن، وتأمين فرص تأهيل مهني وفني ونوعي ومتخصص لحديثي التخرج لرفع كفاءتهم وقدراتهم التنافسية، إضافة إلى تشجيع تأسيس مشاريع هندسية صغيرة ومستدامة.
واستعرض قسم التدريب والتشغيل في النقابة تقريرا يوضح جهود النقابة في تدريب وتشغيل المهندسين، وتطور العضوية وأعداد المنتسبين للنقابة وفرص العمل الداخلية والخارجية التي وفرتها النقابة، والبرامج التدريبية التي عقدتها خلال الفترة الماضية.
من ناحيته تحدث مساعد أمين عام النقابة للعلاقات الدولية وتطوير الأعمال حول أسواق العمل العالمية التي يمكن أن تكون أسواقا واعدة لتشغيل أكبر عدد من المهندسين الأردنيين فيها.
وتحدث رئيس لجنة ارتباط النقابة في مدينة الرياض المهندس عبدالله أبوهريرة ورئيس لجنة ارتباط النقابة في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية عن التحديات التي يواجهها المهندس الأردني المغترب، داعين إلى مد جسور التعاون بين الحكومة والنقابة من خلال السفارة للتنسيق مع الهيئات والمؤسسات السعودية لتسهيل معاملات المهندسين هناك وتدفق المزيد منهم في أسواق العمل السعودية.