jo24_banner
jo24_banner

القدس ودمشق حاضران في مهرجان الفحيص

القدس ودمشق حاضران في مهرجان الفحيص
جو 24 :
حازم عكروش - حلق جمهور الشعر مساء أمس مع الاداء التمثيلي والدرامي للفنانان زهير النوباني وامل الدباس أثناء القائهما قصائد شعرية للشاعرين حيدر محمود وجريس سماوي في باحة النادي ضمن الأمسيات الثقافية لمهرجان الفحيص الخامس والعشرون في باحة نادي الفحيص الارثوذكسي.
وطاف الفنانان مع العديد من القصائد الشعرية للشاعرين يصاحبهما مقطوعات موسيقية لعازفة القانون رولا جرادات حيث قرأ النوباني لحيدر محمود مقاطع من قصيدةعمان وقصيدة "وطني بيت عتابا"تقول مغزول من أعناق النخيل ،وطني موال رجاء يتسلق جدران الفرح الاخضر والزعتر والحناء، ويصلي للمطر، فينهمر بيادر صحو وقناديل وحكايا عشق.
كما أدت الدباس مشاهد مستوحاة من قصائد الشاعر سماوي ومنها قصيدة مسني الحزن ويقول فيها مسني الحزن لامسني كالندى ،كالغمام الشفيف ،مسني كالخدر وانتظرت العمر ،كان مثلي حزينا وأيضا قصيدة " اجمل ما في المرأة عينيها "
وقال سماوي عندما يستمع الشاعر الى شعره على أفواه المبدعين يخيل له أنه ليس هو من كتبه مضيفا أنه ينبهر كما القارئ خاصة عندما يرافقه الموسيقى الصادرة عن أنامل عازفة ومبدعة أردنية التي وضعت الحضور خلال هذه الامسية في فضاء قروي جميل ومن خلال المهرجان الذي سجل اسمه على خارطة الثقافة في الوطن العربي
وقال الشاعر محمود أنني أقدم اكثر من وردة أحملها من ياسمين الفحيص الذي لا يقل أهمية عن ياسمين الشام الى إدارة المهرجان والقائمين عليه الذين جعلونا نعيش لحظات من الفرح والحب والامل مضيفا أن النوباني والدباس حلقا بالاداء المسرحي الجميل والحساس الذي اعطى القصائد الشعرية رونقا جميلا ووضع الجمهور في قلب القصائد الشعرية ليتذوقها بإحساس عال.
كما شارك وزير المياه الاسبق الدكتور منذر حدادين بقراءة قصيدة للشاعر جريس سماوي كان قد اعجب بها وقال ان نادي الفحيص جمع الفن الراقي مع الدراما والموسيقى والشعر ليقدم وجبة ثقافية بإمتياز لجمهوره الذواق والمواضب على الاستماع لهذا الفن الجميل.
وحضرت الشام والقدس في قصائد الشاعرين سماوي ومحمود حيث قرأ سماوي قصيدته "ياسمين الشام" وجاء فيها من على رأس قاسيون أطل على نقط الضوء ،المدينة في سفحه إمراةٌ تتزين بالضوء ، كم من بيوتاتها تشعلُ عبر النوافذ أحلامها ،كم تطل البنات على غبش الليل منها وتنتظر العابرين .
وقرأ محمود قصيدته الموجهه من طفل فليسطيني عبر الايميل الى باراك اوباما قائلا فيها لم أهدم البُرجين ولا أصبت واحدا من ربعكم ولو بالعين ،وكنت معجبا وما أزال بالتعددية الدينية ، القومية ،العرقية ،الفكرية لأنها هي التي جعلت بلادكم على مدى قرنين الدولة العظمى القوية الغنية ،وكنت كلما قرأت عن مدينة نيويورك أنحني وأرفع اليدين بالتحية، لكني يافخامة الرئيس ما الذي فعلتُ كي أكون دائما الضحية ؟

 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير