مذكرتا تفاهم لتدريب 250 شابا وفتاة في الطفيلة
وقعت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اليوم ومن خلال مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن مذكرتي تفاهم مع غرفة تجارة محافظة الطفيلة وشركة الأزياء التقليدية لتدريب 250 شابا وفتاة في الطفيلة.
ووُقعت الاتفاقية الأولى مع غرفة تجارة الطفيلة لاكساب 100 مستفيد من شباب وشابات الطفيلة مهارات صيانة الأجهزة الذكية التي تمكنهم من إطلاق مشروعاتهم الخاصة في المستقبل وإدارتها ذاتياً، بينما جاءت الاتفاقية الثانية، والتي وقعت مع شركة الأزياء التقليدية، لتدريب 150 شابة في مجال الخياطة الصناعية لسد حاجة السوق المحلي من كفاءات نسائية في هذا القطاع.
وقال رئيس غرفة تجارة الطفيلة عارف المرايات، ان مختلف القطاعات التنموية في الطفيلة تشجع وتدعم بشكل مستمر الجهود الرامية إلى بناء قدرات ومهارات أبناء المجتمع المحلي في الطفيلة ومساندة الرياديين وأصحاب الأفكار في إنشاء مشاريعهم. وإن مثل هذه التدريبات فرصة حقيقية للاستثمار بالطاقات البشرية المؤهلة وتوجيهها نحو مسارات وظيفية جديدة بدلاً من الانتظار للحصول على وظيفة." وخلال توقيع الاتفاقية في قاعة غرفة تجارة الطفيلة، بين مدير شركة الأزياء التقليدية، أن الشركة تتطلع بثقة إلى فرصة التوسع ضمن محافظة الطفيلة ، إذ أن التدريب فرصة مهمة لفتيات محافظة الطفيلة لامتلاك مهارات الخياطة الصناعية والحصول على فرص عمل في هذا القطاع في الوقت الذي يشهد المصنع حالياً توسعة كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة للباحثات عن عمل حيث تقوم الشركة على ادارة هذا المصنع . من جانبه أشار نائب مدير مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن هنتر كيث إلى "أن المشروع يستهدف محافظات الجنوب بما في ذلك الطفيلة لما تحتويه من موارد بشرية مؤهلة وكفؤة ولكنها غير مستغلة، وارتأينا هذه المرة إلى طرح برامج تدريبية لنُعرف المجتمعات المحلية بالفرص المتاحة التي يمكن استغلالها لإطلاق مشاريع خاصة بهم ضمن صناعة صيانة الأجهزة الذكية والخياطة ونقل خبراتهم لنظرائهم من الشباب للاستفادة من تلك الفرص." ولفت هنتر الى انه بعد الانتهاء من التدريب في البرنامجين، سيتم ربط المتدربين والمتدربات في مراكز متخصصة للأجهزة الذكية في المحافظة من جهة والفتيات وفي مصنع الألبسة من جهة خرى لتشغيلهم هناك إلى جانب طرح فرص التشغيل الذاتي لفتح ورش عمل خاصة بهم. واضاف ان مشروع القوى العاملة يعمل عن كثب مع الحكومة الأردنية والقطاع الخاص بهدف زيادة التوظيف في القطاع الخاص، وخاصة للفتيات والشباب والأشخاص الذين يعانون من الفقر في ست مناطق وتشمل عمان الشرقية والزرقاء وإربد والطفيلة ومعان والعقبة. كما يشجع على خلق مسارات وظيفية تسهم في زيادة فرص تشغيل النساء والشباب في المناطق المستهدفة وبين مدير مشروع تطوير القوى العاملة في الطفيلة محمد العمريين ان هذه البرامج التدريبية ستعمل على خلق نقلة نوعية لأبناء المجتمع المحلي في الطفيلة لتكون محطة مهمة لتشجيعهم للانخراط بالمهن الصناعية والتعرف على الامتيازات التي تمنحها لهم على المدى البعيد.