خمسة أسباب تدفع القوائم الانتخابية الى ضم النساء
جو 24 :
حدد تحالف "عين على النساء" لمراقبة الإنتخابات من منظور النوع الاجتماعي خمسة أسباب رئيسة تدفع باتجاه أن تتضمن القوائم الإنتخابية أكثر من مرشحة واحدة.
ويجد التحالف في بيانه الذي اصدره اليوم الاربعاء، ان السبب الاول هو: أن القائمة بحاجة الى أصوات الكوتا النسائية، إذ خصص قانون الانتخاب لمجلس النواب، مقعدا نسائيا لكل محافظة البالغ عددها 15 بما فيها دوائر البدو الثلاث، والقائمة التي تضم أي مرشحة ستخسر الأصوات التي كان يمكن أن تجنيها هذه المرشحة لأن مرشحة الكوتا النسائية لا تحتسب ضمن الحد الأعلى المسموح به لعدد المرشحين ضمن القائمة الواحدة.
السبب الثاني يركز على أن القائمة التي تتضمن مرشحة أو أكثر تعبر عن موقف مراعاتها للنوع الاجتماعي، فوجود مرشحة أو أكثر ضمن القائمة يعطي انطباعاً لدى الناخبين، خصوصا الناخبات بأن هذه القائمة تراعي النوع الإجتماعي وتؤمن بالعدالة والمساواة بين الجنسين، وبالتالي تزيد فرص التصويت والفوز للقائمة.
والسبب الثالث يعود الى كون نحو 52 بالمئة من الناخبين هم نساء، وفقاً لبيانات دائرة الأحوال المدنية والجوازات، فالنساء الناخبات يملكن أصواتاً هامة وستذهب أصواتهن بالتأكيد الى القوائم التي بين مرشحيها نساء، وبالأخص تلك القوائم التي تضم أكثر من مرشحة واحدة.
ويشير التحالف في بيانه، الى السبب الرابع المتعلق بكون الناخبين والناخبات راضين عن أداء النساء في مجلس النواب السابق، حيث أن مراجعة الأداء المهني التشريعي والرقابي للنائبات في مجلس النواب السابع عشر، يبين أن النساء قادرات ومؤهلات للقيام بمسؤولياتهن في مواقع صنع القرار، وبالتالي القوائم التي تضم مرشحات سيكون لها فرصة ممتازة للحصول على أصوات الناخبين والناخبات.
ويعود السبب الخامس الى كون ترشيح المرأة على الكوتا سيزيد من عدد المقاعد للقائمة الواحدة، فقانون الإنتخاب لعام 2016 اعتبر ترشح المرأة في القائمة ليس من ضمن الحد الأعلى لأعضاء القائمة والمقيد بعدد المقاعد المخصصة للدائرة الإنتخابية، فإذا فازت القائمة فإنها ستحصل على عدد مقاعد يتناسب مع نسبة ما حصلت عليه من أصوات، كما أنها ستحصل على عدد مقاعد إضافية في حال فازت المرشحة ضمن القائمة بالكوتا النسائية.
يشار الى أن تحالف "عين على النساء" للرقابة على الانتخابات هو أحد برامج جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" ويتم تنفيذه بالتعاون مع "المحفزون للتدريب"، وبتحالف مع 36 جمعية مجتمع محلي من مختلف محافظات المملكة.
--(بترا)